مؤسسات حركة تحرير السودان وجيشها وفروعها وقادتها يباركون الاتفاق وقفون خلف قيادتهم الشجاعة

Quote: حركة تحرير السودان _ مكتب الخليج تهنئ الشعب السودانى فى دارفور على توقيع إتفاقية السلام بأبوجا تتقدم حركة تحرير السودان – مكتب الخليج بخالص التهانى للشعب السودانى عامة وشعب دارفور خاصة بمناسبة توقيع إتفاقية السلام بأبوجا بين حركة/ جيش تحرير السودان والحكومة السودانية ويشيد بالرئيس والقائد الأعلى لجيش/ حركة تحرير السودان القائد منى أركو مناوى والقيادة العليا للحركة وطاقم المفاوضين والقادة الميدانيين والقائد العام لجيش حركة تحرير السودان/ جمعة محمد حقار على قرارهم التاريخى والشجاع بالتوقيع على إتفاقية السلام والتى بموجبه وضعوا الشعب السودانى فى دارفور على أعتاب التحرر من التهميش بكافة أشكاله وهذه الاتفاقية بمثابة الطريق نحو الديمقراطية وفى ذلك نشكر حركة تحرير السودان قيادة وقاعدة ونشكر جيش حركة تحرير السودان قادة وجنودا على ما قدموها من تضحيات جسام حتى تحققت مطالب أهل دارفور ونود أن نبين للشعب السودانى وشعب دارفور بصفة أخص الآتى : - إتفاقية السلام بأبوجا تعتبر أولى الخطوات نحو الإستقرار وتحقيق السلام والأمن والتعمير والتعويضات الفردية التى أقرتها الإتفاقية وبداية لعودة اللاجئين والمشردين والنازحين من أهلنا ووضع حد للمعاناة الإنسانية . - ندعو الشعب السودانى للإنحياز لهذه الإتفاقية التى تعتبر بداية لرتق النسيج الإجتماعى والتعايش السلمى وهى بداية للحوار الدارفورى - الدارفورى تحت رعاية حركة / جيش تحرير السودان دون إقصاء لطرف وندعو رفقاء النضال للتوقيع على هذه الإتفاقية لإكمال مسيرة النضال والعمل معا من أجل الشعب السودانى فى دارفور . - ندعو الشعب السودانى إلى فهم إيجابى للإتفاقية والنظر الى المكاسب التاريخية لأهل دارفور و التى إستطاعت حركتكم المنتصرة ان تنزعها والتصدى للمزايدات السياسية التى تمارسها بعض القوى التى عجزت أن تحقق شيئا للشعب السودانى فى دارفور وهى تمارس ذلك للكسب السياسى الرخيص والطموحات الذاتية لتحقيق مكاسب شخصية لكن الحركة لا تنظر إلا للمصلحة العامة ومصلحة الشعب وفى ذلك قدمت خيرة رجالها مهرا لهذا السلام . - الحركة تهمها صون حقوق أهل دارفور بوجودها فى مؤسسة الرئاسة بصلاحيات واسعة حفاظا لضمان تنفيذ الإتفاقية على أرض الوقع وفى ذلكالحركة لاتهمها المسميات إذا كان مساعدا او نائبا ما يهمنا هى الصلاحيات الممنوحة لنا بموجب الإتفاقية وهى واضحة لا غموض فيها وهو الشخص المسئول عن دارفور وهذا شرف كبير لأهل دارفور . - نذكر المجتمع الدولى ومنظماتها المختلفة والدول الصديقة وجميع الوسطاء والمسهلين بالضمانات التى اعطيت للاطراف لتنفيذ الاتفاقية وحسن تطبيقها وندعو الحكومة السودانية الى العمل بنية صادقة دون التلكؤ او التملص من أى بند من بنود الإتفاقية وتطبيق ما أتفق عليه وفقا للآليات فى المدة الزمنية المتفق عليها . - نناشد الأمم المتحدة والدول المانحة على دعم هذه الإتفاقية والتبرع بسخاء من أجل إعمار دارفور وتنميته وتعويض المتضررين جميعا . الشكر موصول لكل الذين ساهموا فى إنجاح هذه العملية التفاوضية وصولا لإتفاق سلام بأبوجا والتحية لجيشنا الباسل القابض على الزناد والتحية لشهداء الحركة الذين قدموا أرواحهم مهرا للحرية والتحرير ، والتحية لكل أعضاء الحركة الذين ساهموا بسخاء بمالهم وفكرهم ووقتهم وصولا لهذه الإتفاقية للسلام العادل و للتحرير والديقراطية . حركة تحرير السودان – مكتب الخليج 08/05/2006م