مؤسسات حركة تحرير السودان وجيشها وفروعها وقادتها يباركون الاتفاق وقفون خلف قيادتهم الشجاعة

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم حركة وجيش تحرير السودان بيان من القيادات العليا والوسيطة خير المطالع تسليم علي الشهداء *** أزكي الصلاة علي أرواحهم أبدا فلتنحن الهام إجلالاً وتكرمة *** لكل حر عن الأوطان مات فدي نعم التحية لشهداؤنا البررة الذين عطروا بدمائهم الزكية تراب دارفور الطاهرة، المجد والخلود لسيد الشهداء القلئد عبدالله أبكر ورفاقه الميامين جدو صقر، عبدالله الدومي، نورالدين ألياس، آدم كورتي وبقية الكوكبة فالأبطال لايخلدون إلا بعد موتهم ولكن شعبهم ينهض من شرف شهادتم. بالأمس الأول وقعت قيادة حركة جيش وتحرير السودان إتفاقية أبوجا للسلام فكان لزاماً علي القيادات الميدانية أن تقول كلمتها وهو ما تم في مؤتمر قدير والذى إنعقد بالأراضي المحررة في اليوم التالي للإتفاق أي 6/5/2006 وذلك بحضور كافة القيادات الميدانية العليا والوسيطة. وبعد التداول والتشاور وبتكليف من كافة القيادات العسكرية للحركة يسرني أن أعلن المقررات التالية: - إلتزاما بالمؤسسية وإنطلاقا من قواعد الإنضباط العسكري نجدد ثقتنا وتأييدنا لقيادة الحركة السياسية والعسكرية ووفد التفاوض وكافة الأخوة الأعضاء الذين أداروا العملية التفاوضية خلال كافة الجولات - نعلن بوضوح أن القيادة السياسية والعسكرية لديها التفويض التام لإتخاذ القرار السياسي والعسكري المناسب طبقا للخيارات المتاحه ووفقا لمصلحة شعب دارفور. - نقر بأن القيادة السياسية قد إستشرفت رؤيتنا وتلمست موقفنا من مسودة الأتفاق وتعديلاتها قبل التوقيع عليه. - كما حاربنا بشجاعة فأننا نؤيد بشجاعة خيار السلام الذي إنحازت عليه القيادة السياسية وسنلتزم بالأتفاقية نصا وروحا طالما إلتزمت بها الحكومة وأوفي المجتمع الدولي بوعوده. في السياق نفسه نود أن ننوه الآتي: - نشكر ونثمن الدور المسئول للمجتمع الدولي وتعاطفه الأنساني مع شعب دارفور طوال أزمته ومحنته وسيظل هذا الدور عالقا في أذهان الأجيال القادمة عبر السنين فهذه الحرب أظهرت فضائل الشعوب الحرة والأمم المتحضرة. - نكرر شكرنا وتقديرنا للرئيس النيجيرى ابوسانجو لتكرمه برعاية المفاوضات والشكر موصول لرئيس الأتحاد الأفريقي دنيس ساسو وكافة الوسطاء والمراقبين والمسهلين علي ما بذلوه من جهد صادق. - ندعو المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، الأتحاد الأوربي، الأتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية الوفاء بإلتزاماتهم وتعهداتهم بمراقبة وضمان تنفيذ الأتفاقية خاصة لجهة نشر القوات الأممية ونزع سلاح الجنجويد وحماية المدنيين والأشراف علي تقليص وإعادة نشر القوات الحكومية والشروع فورا في تنمية الأقليم. - نطالب حكومةالأنقاذ بأن تعي جيدا الدروس القاسية التي تقلتها في دارفور وأن تلتزم بتنفيذ الإتفاق بندا بندا وحرفا حرفا ونحذرها من العواقب الوخيمة في حال نقضها للعهود فجنود دارفور لا يصدأون أبدا حتي في حالات السلم. أيها الأخوة: الشجاعة تصنع المنتصرين ولكن السلام والوفاق يصنعان الذين لا يهزمون ومن ثم فأن إي إنتصار نحرزه علي غيرنا بلا ضرورة هو عمل غير شجاع أذن فلنمنح بطولة شهداؤنا ثمنا لهذا السلام الذي بدأت زهوره في التفتح فما كنا يوما دعاة حرب وإنما طلاب حق بعزة وكبرياء وشموخ. الكمندور/عمر سليمان ضحية قائد ميداني – الأراضي المحررة مؤتمر قدير