مؤسسات حركة تحرير السودان وجيشها وفروعها وقادتها يباركون الاتفاق وقفون خلف قيادتهم الشجاعة

Quote: حــركة تحــرير السـودان الأمــانة العامــة أمانة الإعــــلام بـيــــــان يتقدم أمين الإعلام باسمه وباسم أمانة الإعلام بالتهنئة الخالصة للشعب السوداني كافة وإلى الشعب السوداني في دارفور بصفة خاصة بتوقيع الحركة لاتفاقية السلام مع الحكومة في أبوجا. ويشيد برئيس الحركة القائد الأعلى لجيش الحركة القائد/ مني أركو مناوي والقيادة العليا للحركة ومفاوضي الحركة على شجاعتهم باتخاذ هذا القرار التاريخي والمفصلي في مسيرة الشعب السوداني نحو التحرر والانعتاق. وإذ نحتفل بتوقيع اتفاقية السلام نود أن نبين الآتي: 1. إن أي اتفاق هو عبارة عن إلتقاء إرادتين ، وأنه لا يمكن لأي طرف الحصول على كل ما يريد وإلا لما لجأ الأطراف إلى الوسطاء (الجودية). 2. إن اتفاقية السلام يشكل بداية الطريق نحو تحقيق حلم الإنسان السوداني في الديمقراطية المعافاة، المساواة، سيادة القانون، الحكم الرشيد، والتنمية المستدامة. 3. ندعو الشعب السوداني في دارفور الإنحياز التام إلى خيار السلام ودعمه وتوحيد الرؤى لإعادة اللاجئين والنازحين إلى قراهم والعمل معاً والمساهمة في رتق النسيج الاجتماعي بإجراء حوارات بينية (الحوار الدارفوري – الدارفوري) بدون إقصاء لأحد، وإعمار ما دمرته آلة الحرب. 4. ندعو جماهير الحركة العريضة في مختلف بقاع العالم العمل على دعم هذه الاتفاقية بالوقوف خلف قيادتها وتنظيم صفوفها لمواصلة مسيرة النضال سلمياً لإرساء قواعد ديمقراطية لسودان جديد حر ديمقراطي مع قوى السودان الجديد. 5. ندعو رفاق النضال الانضمام لمسيرة السلام بالتوقيع على الاتفاقية والعمل معاً من أجل إنسان دارفور والسودان عموماً. 6. ندعو المثقفين والمفكرين والخبراء المهنيين والسياسيين من أبناء دارفور والسودان عموماً المساهمة بخططهم وأفكارهم وجهدهم من أجل إنسان دارفور. 7. ندعو الشعب السوداني ومنظماته الأهلية الخروج من حالة السلبية التي طبعت مواقفه من قضية الشعب السوداني في دارفور في فترة النضال المسلح، والمساهمة في دعم السلام. 8. ندعو الحكومة السودانية العمل بحسن نية في وضع ما تم التوقيع عليه موضع التنفيذ وفق الآليات والمدد الزمنية المتفق عليها. ونحذر الحكومة من التلكؤ أو التملص من أي بند من البنود المتفق عليها. 9. نذكر المجتمع الدولي خصوصاً الأمم المتحدة، الإتحاد الإفريقي، الإتحاد الأروبي، جامعة الدول العربية، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، كندا، مملكة هولندا، مملكة النرويج، الجماهيرية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى، جمهورية نيجيريا الإتحادية، جمهورية الكنغو، جمهورية إيطاليا، دولة إرتريا، جمهورية مصر العربية، وجميع الوسطاء والمسهلين، نذكرهم بالضمانات التي اعطيت للأطراف لتنفيذ الاتفاقية وحسن تطبيقها. 10. ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الاستمرار في عملها الإنساني وعلى الحكومة تسهيل إجراءات عمل هذه المنظمات في سائر بقاع دارفور. 11. نناشد الأمم المتحدة والدول المانحة العمل على دعم هذه الاتفاقية ببذل مزيد من الجهد والتبرع بسخاء لإعمار دارفور وتنميته وتثيت دعائم السلم الأهلي وتعويض المتضررين. وفي الختام نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح العملية التفاوضية والوصول لاتفاق السلام. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم مهراً للحرية والانعتاق ... والتحية لجيش الحركة الباسل لدفاعه عن قضية الشعب السوداني في دارفور والمحافظة على مكتسباته .. والتحية لجميع مناضلي الحركة الذين ساهموا بجهدهم الفكري والمالي خلال مسيرة النضال ... أمانة الاعلام – حركة تحرير السودان حرر في 8/5/2006م