|
في أزمة الخوي .. الموئمر الوطني يعاقب منسوبية هناك بالضرب
|
الكرام متصفحي البورد تحياتي
لعلكم تابعتم أزمة منقطة الخوي مع والي ولاية شمال كردفان والتي بدأت برفض الوالي مقابلة وفد الخوي الذي جاءة طارقاً الباب ليشرح له خطل قرارة القاضي بضم إدارية منطقة الخوي لمحلية أبو زبد بدلاًً من مدينة النهود التي تمثل تاريخياً صرة دار حمر في شمال غرب كردفان الكبري ، لكن الوالي الدكتور فيصل حسن إبراهيم رفض مقابلة الوفد وإستعان بالشرطة لطرد وفد أهل المنطقة لخارج مدينة الأبيض وعند ذلك لم يجد أهل الخوي غير طريق المركز سبيلاً لشرح قضيتهم العادلة بأحقية منطقة الخوي لمحلية أو علي أسوأ تقدير بقاءها في النهود إذا ما تعثر أمر قيام محلية لأسباب وجيهه وبالفعل فقد مارس المركز ممثلاً في قيادات تنفيذية وسياسية التخدير تجاة الوفد المكون من رئيس المؤتمر الوطني ونائب الرئيس ورئيس مجلس الشوري وقيادات أخري من منطقة الخوي عندما أطلق وعداً قوياً حسب ما سمعناة من أعضاء الوفد بأن قرار الوالي سوف يتم تجميدة وتتم مراجعة الوالي فيما قام به من رفض مقابلة أهل ولايتة . وغادر الوفد المركز حاملاً الوعد المشروخ مصدقاً بأن المراجعة حسبما تقتضية وجاهة القضية سوف تجد المتابعة اللازمة حتي تعود المياة لمجاريها مع الوالي . ولكن يا للدهشة عندما جاءت لجنة من قبل الوالي لسماع رأي الناس هناك وقد حملوها الرسالة كما هي بأحقية المحلية أو بقاء الحال كما هو علية حتى إشعار آخر تسمح به الظروف. وفي صباح اليوم الثاني جاء معتمد أبو زبد معلنأً بأن هدفة هو تسلم المحلية ووضح له أهل الخوي بأمر اللجنة التي أرسلها الوالي ووعد الخرطوم وبالفعل عاد المعتمد متوجهاً للأبيض وقابل الوالي في الطريق وأصر علية بالعودة للخوي لتسليم المدينة بأي ثمن ( وحتي قيل بأن الوالي حلف طلاق علي ذلك ) حينما أخبرة المعتمد بأن الاوضاع لا تحتمل الذهاب وبالفعل جاء الوالي مسنوداً بالقوة متمثلاً في الإحتياطي المركزي ودخل مباني المجلس بالقوة وهنا تجمع الناس حيث تصادف ذلك بيوم سوق الخوي وبدأ الهرج والمرج عندما إطلق بعض العساكر طلقات تحزيريه لتفريق الجماهير مع غاز مسيل الدموع وبدأ حصب التجمع بالحجارة . وبالفعل هتف الناس هناك بهتافات ضد الوالي وسلوكة المستهجن وبدأت حالة الإنفلات تتداعي لولا إنسحاب الوالي علي عجل من المنطقة وفي تلك الأثناء دهست عربتة أحد المواطنين بسبب السرعة الزائدة . وفي مساء تلك الليلة داهمت قوات الأمن والجيش مدينة الخوي وأخذت أكثر من 23 فردأً بما فيهم قيادات المؤتمر الوطني للأبيض العاصمة وبقيت قوات مدججة بالسلاح في المدينة حتي اليوم الثاني. وبالابيض تم فرز الناس لمجموعتين حيث مثل ثلاثة أشخاص في مباني الأمن بما فيهم رئيس المؤتمر الوطني وأوسعوهم ضرباً مبرحأً وأزي جسيم جتي أن أحد الثلاثة الآن طريح الفراش بالمشتسفي يواصل العالج. بينما غادر الآخرين الحبس ضمن الآخرين الذين أطلق سراحهم وشطب البلاغ في مواجهتهم . والأسئلة تأتي تباعاً لماذا حدث ذلك وكيف للوالي الذي يصرح بأن من قام بذلك العمل فئة معزولة من الناسي في الخوي ويقوم بإعتقال 23 فردأًُ وفيهم منسوبي حزبة السياسي . أليس هذا أسلوب المراوغة وشخصنة القضية حيث تمثل فشلاً للوالي في تقديم نفسة للأهل . وأين وعد المركز ممثلاً في قيادات نافذة في النظام وهل هنالك أكثر من رأس في هذه الدولة أم أن الأمر عبارة عن تبادل ادوار للتمويه .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحيراوي
|
|
|
|
|
|