من وحى الأخبار محمد حامد جمعه [email protected] ضد الانتهازيين • لا أخفى على الجميع حالة من الإحباط تنتاب المرء لعدة أسباب أهمها أن سقوط بعض الأشخاص في نظر من يجلهم مسالة مقلقة ومؤذية للنفس والخواطر فحينما يهوى المثال لا تستقيم أبدا بعدها المبادئ لأنها تكون معوجة لاعوجاج العود ولهذا تجدني حريصا على ضرورة أن تتحلى أيما جماعة تواصت على فكرة ومشروع بالصرامة في التعاطي مع الانتهازيين والفاسدين في صفوفها لجهة أنهم قد يكونون بحكم (السبق ) والموقع مظنة للمثالية التي إن شاهت شاهت وجوه الأفكار والقناعات والمواقف . • الإنقاذ ألان تنتشر في جسدها أورام الانتهازيين الخبيثة وعشش فى بعض أوكارها و(كراكيرها ) بعض الذين أهمتهم أنفسهم فما عادوا في سبيل حزمة أموال يجمعونها أو سلطة تساق إليهم يفرقون بين الواجب والمندوب والمكروه من الفعل ولا أقول القول لان هذا الأخير صار بضاعة كاسدة في منابرها . • وكثير من رموز الإنقاذ وكبارها وهم جماع أهل النزاهة والأمانة والعفة يعلمون الكثير أضعاف ما يعلمه العبد الفقير إلى الله ولكنهم ويا حسرتى لا يقدمون على فعل وحراك يرتدع به عشرات الكوادر التي فسدت قصدت أم لم تقصد وفى مجالس القوم ما يفي من وقائع وحقائق . • إن لزوم القيادة الصمت يجعلها (متهمة ) بالتقصير والإهمال ومن ثم يجعلها (شريكة ) لان الفاسد الذي تتستر الجماعة على مفسدته أنما تغريه بالمزيد ولآت حين مندم حينها . • أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والإنقاذ ليست فقط مسئولة عن البلاد في مواجهة الأمم المتحدة وأمريكا والقرار (1706 ) لكنها أيضا مسئولة عن أموال كثيرة مهدرة و(ضربت ) بتغيير كل أناس مشربهم وحتى يتلفت (الدكاترة ) و(البروفات ) و(الجنرالات ) في غرف القيادة العليا للغش والتدليس والتزييف الذي يتم باسمهم وباسم الحركة الإسلامية ورحم الله الفقيد الشهيد (محمد طه محمد احمد ) الذي في أخر مجلس معه ناقشته في مواقفه من بعض (الأخوان ) والزملاء وانتقدته وطالبته بالمرونة معهم لكنه رفض لأجد نفسي ألان واثقا من انه كان محقا واننى كنت على خطأ . • ومنذ اليوم فصاعدا فانا ضد من يحشدوننا فى القاعات والمجالس باسم المؤتمر الوطني وباسم الإنقاذ وباسم الحركة الإسلامية وما ندرى إننا (مغفلون ) وكومبارس يؤتى بنا فقط لنجمل وجه (البعض ) أمام القيادة المستغفلة مثلنا ربما والتي قد تعلم لكنها تتحلى بالتريث والصبر الجميل ! • وسنقولها ونمضى وقد نخسر الكثير بدء من (حق التعبير ) إلى (طايوق ) الرقبة لكننا سنكسب احترام أنفسنا واحترام ذواتنا .مصارفها وصرفها على من لا يستحق وفى اتجاهات غير مفيدة . • مقالي هذا (رمية ) ستعقبها وتليها مكاشفة لا كبير فيها ولا توقير فيها لأحد كائن من كان حتى يعلم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة