مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 05:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2006, 07:39 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين

    عن حب الذات
    Quote: من الراية القطرية -28 نوفمبر 2006

    فضاء الكلمة:السقوط في بحيرة حب الذات


    بقلم:خليل إبراهيم الفزيع:

    هل قرأت رواية الخيميائي للروائي البرازيلي باولو كويلو؟ إذن لابد أنك اطلعت على تلك الحكاية التي أوردها في مقدمة روايته عن أسطورة نرسيس، ذلك الفتى الجميل المعجب بنفسه جداً، وقد كان يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل وجهه البديع، وكان مفتوناً بصورته،لكن الفتى نرسيس سقط في البحيرة وهو مستغرق في تأمل ذاته، ومات غرقاً وفي المكان الذي سقط فيه.. نبتت زهرة سميت باسمه نرسيس «نرجس» وإليها تعود آفة النرجسية التي يصاب بها بعض من يحبون أنفسهم إلى درجة قاتلة، ألم يقل أحد الحكماء أن من الحب ما قتل، لكن الحكاية لا تنتهي بموت نرسيس، لأن كويلو يقول إن أسكار وايلد التي استقى الخيميائي من كتابه هذه الحكاية.. لا ينهي القصة على هذا النحو بل.. يقول إنه لدى موت نرسيس جاءت الأوردياديات من الغابة إلى ضفة البحيرة ذات المياه العذبة، ووجدنها قد تحولت إلى جرن دموع، وسألت الأوردياديات البحيرة: لما تبكين؟ أجابت: أبكي من أجل نرسيس، فقلن: هذا لا يدهشنا، لطالما كنا نلاحقه في الغابات باستمرار، لكنك الوحيدة التي كانت تستطيع مشاهدة جماله عن كثب. فسألت البحيرة:
    - وهل كان نرسيس جميلاً؟
    أجابت الأوردياديات متعجبات:
    - من يستطيع معرفة ذلك أكثر منك؟ ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟
    سكنت البحيرة لحظة قبل أن تقول شيئاً.. ثم أردفت:
    - أبكي من أجل نرسيس لكني لم ألاحظ أن نرسيس كان جميلاً، أبكي من أجل نرسيس لأنني كنت في كل مرة ينحني فيها على ضفافي، أرى جمالي الخاص في عمق عينيه.
    هذا ما يفسر لنا صدى تلك النرجسية، وما تتركه من أثر في نفوس من يتلقاها، ففي حالات كثيرة تأتي ثمار النرجسية عكس ما هو متوقع، فإذا كنت نرجسياً ستعاني وحدك من سلبيات ذلك، أما الآخرون فقد تقدم لهم خدمة من حيث أردت الاضرار بهم، وهذه الخدمة تتمثل في أنك أظهرت لهم مدى الجمال الذي يتمتعون به، ولأنك محب لذاتك فقد آلمك جمال الآخرين، وبهذا أكدت على هذا الجمال الذي افتقدته منذ لحظة سقوطك في بحيرة حب الذات الذي قد يصل إلى درجة العبادة، وعبادة الذات أقبح وأضل سبيلاً.
    النرجسية وهي مرض نفسي مزعج، قد تأخذ عدة أشكال، منها ما يتعلق بسلوك الفرد في ممارسة حياته العادية، ومنها ما يتعلق بفكره ومعتقده، ومواقفه من الآخرين، وكل ذلك يتلخص في أن كل شيء ما عداه باطل، فمن حيث السلوك يؤمن تمام الإيمان بالقول المعروف: «يا أرض انهدي.. ما عليك قدي»، أما من حيث فكره وما قد يتضمنه من انحراف، ومعتقده وما قد ينتابها من هوس، ومواقفه وما قد يعتريها من إساءة للآخرين، فإن كل ذلك في نظره هو الصحيح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكل ذلك لا يكتمل إلا إذا اقترن بالنفخة الكذابة، والاثارة الممجوجة، والادعاء الأجوف.
    وقد قال إبراهيم طوقان:
    حب الظهور على ظهور الناس منشأة الغرور
    ما لم يكن فضل يزينك فالظهور هو الفجور



    عن المثقفون الاميين



    Quote: مثقفون لا يقراؤون
    د.حسن مدن
    من "التجديد العربي"

    2 ديسمبر 2006
    حين تناقش أزمة القراءة، أو في تعبير أوسع: أزمة الكتاب في العالم العربي، نذهب مباشرة إلى تقديم أرقام عن نسبة الأمية العالية، حيث لا يقرأ الناس ولا يكتبون. ويجري الحديث أيضا عن منافسة وسائل الاتصال الحديثة للكتاب. وغالبا ما نقرأ دراسات عن تهديد التلفزيون للقراءة، أو أثر “الانترنت” في انحسارها، وفي معارض الكتب يجري الحديث عن ارتفاع أسعار الكتب بوصفه سبباً لانصراف الناس عن شراء هذه الكتب، ولكن الواضح أن هذه الأسباب، إذا ما استثنينا مسألة الأمية، هي أسباب وهمية. يمكن الحديث عن تهديد وسائل الاتصال الحديثة للقراءة بالنسبة لأمة قارئة أصلا، لا لأمة لا تقرأ. ثم كم هو عدد أولئك المشتركين في شبكة “الانترنت” في العالم العربي، والذين يجعلون من هذا الاشتراك وسيلة للمعرفة، للاطلاع والقراءة بحيث إنهم وجدوا أنفسهم في غنى عن الكتاب، خاصة اننا نطالع على الدوام شهادات أولئك المثقفين الذين يؤكدون أنهم لا يمكن أن يستغنوا عن طقس الكتاب، أو بالأحرى طقس قراءته، الذي لا يمكن لأية وسيلة أخرى أن تعوضه.

    لكن الأمر الذي لم ينل العناية الكافية في غمرة الحديث عن أزمة القراءة هو “أمية المثقفين”. ولا يجب النظر إلى هذا المفهوم باستغراب انطلاقا من الانطباع الفوري بأن المثقف لا يمكن أن يكون أميا، بل المطلوب التفحص في حقيقة أن “أمية” المثقفين تكمن في أن المثقف في مرحلة من المراحل حين يجد أن مكانته قد تكرست يكف عن تطوير معارفه بالمزيد من المتابعة والاطلاع والبحث ومتابعة الجديد. وهذا يفسر لنا مصدر تلك الصدمة التي تنتابنا حين نحضر محاضرة لاسم معروف في دنيا الثقافة، كنا قد قرأنا له مؤلفات ربما تكون قد أسهمت في يوم ما في تشكيل معارفنا، فنفاجأ بأن لا جديد لديه ليقوله، وأنه ظل يدور في حلقة المفاهيم التي صدئت وعتقت، ليبدو لنا خارج المعرفة، إذا ما سلمنا بأن المعرفة عملية مستمرة لا تعرف التوقف، وأنها تتغذى دائماً بالجديد والمفيد.

    والحق أن هؤلاء “المثقفين” يستمدون جانباً من وجاهتهم من ضعف الجدل الفكري والثقافي الذي يدفع نحو المثابرة وحتى المنافسة في البحث والتقصي ومتابعة الجديد المعرفي، لا بل الارتقاء بمنهج القراءة والتحليل نفسه كي يكون أداة فعالة في فهم واقع متحرك متغير ليس بالإمكان فهمه بالأدوات القديمة نفسها، وليس مفاجئا أن يتحدث بعض كبار المثقفين بخجل أو حتى من دون خجل أنهم لم يقرأوا شيئا مهما منذ سنة أو سنوات أو يعتذرون عن أنهم لم يتمكنوا بعد من الاطلاع على أعمال زملاء لهم يشتغلون في الحقل المعرفي أو الإبداعي نفسه، ويقدمون فيه اجتهادات مغايرة أو غير مغايرة.

    هذا عن كبار المثقفين، فماذا عن صغارهم أو أشباههم؟

    هنا تبدو الكارثة مضاعفة مرات، فإذا كانت قوة التأسيس ومتانته قد تشفع جزئيا للأسماء المعروفة، فإن صغار المثقفين وأشباههم ممن حفظوا بضع جمل وعددا من المصطلحات تخفي وراءها هشاشة وخواء يشكلون أزمة وعبئا حقيقيا على الثقافة والفكر وإساءة لهما.

    إن “أمية” المثقفين هي مأزق حقيقي في الثقافة العربية، وحصتنا في بلدان الخليج من هذا المأزق ليست قليلة، وهي تتطلب تصدياً، حتى نعيد لاسم المثقف وهجه ومكانته ونحميه من الزيف والوجاهة الكاذبة.


                  

العنوان الكاتب Date
مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-02-06, 07:39 AM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين Mohamed E. Seliaman12-02-06, 08:11 AM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين فاروق حامد محمد12-02-06, 08:13 AM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-02-06, 10:31 AM
    Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين أحمد الشايقي12-02-06, 03:10 PM
      Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين Muna Khugali12-02-06, 03:25 PM
    Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين فاروق حامد محمد12-02-06, 04:09 PM
      Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-02-06, 04:22 PM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين Adel Sameer Tawfiq12-02-06, 04:33 PM
    Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-02-06, 04:36 PM
      Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abdalla elshaikh12-02-06, 05:01 PM
      Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين فاروق حامد محمد12-02-06, 05:09 PM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-02-06, 05:17 PM
    Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين Muna Khugali12-02-06, 05:29 PM
      Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-02-06, 05:52 PM
        Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين الطيب شيقوق12-03-06, 01:38 AM
          Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين Mohamed E. Seliaman12-03-06, 02:04 AM
          Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-03-06, 02:20 AM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-03-06, 02:35 AM
    Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين الطيب شيقوق12-03-06, 02:56 AM
  Re: مقاليين في قراءتهما ما يفيد - عن حب الذات والمثقفيين الاميين abubakr12-03-06, 03:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de