مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية:اسمرا دفعت لمتمردي دارفور لكي لا يوقّعوا على اتفاق ابوجا

Quote: مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية: اسمرا دفعت أموالاً لمتمردي دارفور لكي لا يوقّعوا على اتفاق ابوجا 24/11/2006 قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر إن إرتريا دفعت أموالا لمتمردي دارفور لتنحيهم عن التوقيع على اتفاقية ابوجا التي جرت بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور ،وأضافت فريزر في المقابلة الصحفية التي أجرتها معها صحيفة الحياة اللندنية " لقد دعمنا مفاوضات الاتحاد الأفريقي التي شملت مني أركو مناوي وعبدالواحد نور من حركة تحرير السودان وخليل إبراهيم من حركة العدل والمساواة وجميعهم كانوا على طاولة المفاوضات وعندما جاء نائب وزيرة الخارجية روبرت زوليك و وزير التنمية البريطاني هيلاري بن وآخرون إلى أبوجا لمساندة المفاوضات كان موقف الحكومة السودانية الموافقة على الاتفاق لكن جميع المتمردين رفضوه فمارسنا ضغوطاً على المتمردين وقلنا لهم إن الاتفاق جيد ونستطيع تحسين بعض بنوده لإقناعهم بقبوله فوافق عليه مني مناوي، ووافق عليه عبدالواحد نور لكنه سرعان ما أبدى عدم قبوله للاتفاق قبل لحظات من توقيعه" ثم استطردت فريزر قائلة " كنت مع عبدالواحد وأعرف انه وافق على الاتفاق لكن هناك من قال له إن الناس يتظاهرون غاضبين في مخيمات النازحين ضد الاتفاق، وهو أمر لم يكن قد حصل بعد ، اعتقدت إن ليبيا وراء ذلك لكن المسئول الليبي علي التريكي كان في الغرفة معنا وقال نحن ندعم اتفاق السلام في دارفور، ولسنا نحن من يحرّض نور على رفضه إلا إن عبدالواحد قال لي لاحقاً إن الاريتريين دفعوا له أموالاً كي لا يوقّع على الاتفاق، وان الاريتريين هم من يموّل ويدعم جبهة الخلاص الوطني وبالرغم من عبدالواحد لم ينضم إلى جبهة الخلاص إلا إن الاريتريين ما زالوا يواصلون دعمها ، هذا ما قاله لي عبدالوحد وهو أن شخصاً ما جاء إليه في اللحظات التي سبقت توقيعه اتفاق أبوجا وأقنعه بعدم التوقيع".