|
|
 هل الحل هو الإنفصال؟؟؟؟؟
|
هذا المقال نشره الأستاذ الطيب مصطفى بصحبفة الانتباهه 22/11 وقد رأيت نشره لأهميه الموضوع المطروح....
بعض المسلمين يرفض تحليل الله تعالى للطلاق بل وينكر بعضهم أن تتنزل ايه من القران الكريكم تتحدث عن الطلاق ولو وجدوا سبيلاً لحذفها من القران لحذفوها ....... فهم يرفضون الطلاق مهما بلغت درجة التباغض بين الزوجين وإن اتت البت تبكي وقالت زوجي فقأ عيني فسيرجعوها لبيت زوجها ولو جاءت في اليوم التالي وقالت أن زوجها قطع اذنها فسيرجعونها له أيضاً المهم أن تبقى مع زوجها ولا تفارقه الى يوم القيامه ...
هذه بالضبط حالة الاخ محجوب عروه وأمثاله فهم يعتبرون ان الزواج أو الوحده بين الشمال والجنوب غايه في حد ذاتها وثابتاً من الثوابت وزواجاً كاثوليكياً لافكاك منه مهما تكاثرت الأسباب التي تدعو لإنهائه.. كما يدعو صاحب المقال الأخ عروه لزيارة جمهوريتي صربيا والجبل الأسود (وعلى حسابه) ليعظ ويزجر فيها سكان الجمهوريتين على الخطأ الفادح الذي وقعوا فيه .......
ويوجه الأستاذ الطيب سؤالاً للأستاذ عروه الذي وصف من يدعون الى الانفصال بقصر النظر (إذا كان الانفصال بهذا السوء لماذا أجيز الحق في إختياره بموجب حق تقرير المصير الذي يعتبر أهم مقررات إتفاقية نيفاشا؟؟) ويقول الكاتب وااستفزني وبالقطع استفز الأسر المكلومه بعد مجزرة جبل أولياء أن عروه بدلاً من أن يسخر قلمه وجريدته لمساندة الشرطه التي توفر الأمن لأطفاله والتي إذا استبيحت حرمتها وهيبتها استبيحت حرمة وهيبة البلاد كلها وقال: أقول بدلاً ان يدافع عن الشرطه ويدين الاعتداء ويشجب تحريض القيادات الجنوبيه لجنودها على أخذ الثأر انصرف الى الهجوم علينا نحن الذين انحزنا للشرطه التي نعتبر انحيازنا لها انحيازاً لأمن المواطن في هذه الفتره العصيبه من تاريخ السودان !!! لكن مشكلة هؤلاء أن حاجتهم للأمن لاتتجاوز(( أرنبة انوفهم)) فإذا أمنوا هم وأطفالهم فلتحترق البلاد وتختفي من الوجود.......
إن حديث عروه عن زيادة مساحات التقارب والنعارف وتكريس الثقه بين أبناء الشمال والجنوب يدهشني وكأن الرجل يعيش في كوكب اخر!!!!!!!!!
عن أي ثقه تتحدث وأنت ترى الحرب قد تحولت من أحراش الجنوب لقلب العاصمه وتتزايد وترة التحرشات يومياً وتشارك فيها قوات الحركه الشعبيه بأسلحتها التي أدخلتها عاصمتنا ((خازوق نيفاشا)) عن أي ثقه تتحدث وأنت ترى الجنوب وقد إنفصل تماماً بفعل نيفاشا وخرجت منه القوات المسلحه وخرج منه الشماليون من التنجار وغيرهم ...أي خرج الشماليون وقواتهم الملحه من الجنوب وبقى الجنوبيون في الشمال وانتقلت قواتهم المسلحه معهم للشمال ...كذلك خرجت المنظمات الإسلاميه التي كان بالجنوب واخرها ديوان الزكاه ......ألم تقرأ المقال المنشور بصحيفة (الخرطوم مونيتر) والذي يطالب بإخراج أفراد قبيلة الامبرارو بعددهم القليل والذين وصفوا بالعرب وقياإنهم يهددون الجنوب؟؟؟!
لقد فشلت جميع الحلول السابقه ولم يبق لنا غير أن نجرب الحل الأخير الذي جربه غيرنا بنجاح تام خاصه أن الوحده لم يقررها أبناء السودان وإنما فرضها المستعمر رغم أنوفنا ليزرع لنا شوكة في خاصرتنا ......
لقد ان الأوان ومنذ زمان بعيد للتحرر من عبء الجنوب فهلا تحرك أبناء الشمال لتحرير أنفسهم من هذا الاستعمار الجديد؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست