|
سؤال حول قانون الإنتخابات ؟ لمن نصوت؟ المرشح؟ أم البرنامج الإنتخابى؟
|
الأخوات / الإخوة .... الزميلات / الزملاء أهل القانون .... الحكمة و الدراية ..
تحياتى ... الطيبات .
وبعد .
بما أنّ الإنتخابات على الأبواب ، و ما عاد لنا أمل فى إسقاط (الفاشست) إلا عبر الإنتخاب ، و هو ما أؤمن به تماماً خطر ببالى سؤال ، حول قانون الإنتخاب ، خصوصاً أن التجربة الديمقراطية الأخيرة ، أثبتت فعلاً لا قولاً أنّ كثير من أحزابنا لم تهتم بأصول اللعبة .
و أكثر الأحزاب تضرراً وقتها ، حزب الأمة القومى و كيان الأنصار ، أرجو أن لا تتكرر المأسآة حتى لا ينفذ من خلالها ( جلادو ، قتلة ، و سارقو قوت الشعب) ... الكيزان مرةً أخرى... الملاحظ ، أنّ القانون الذى نظّم الديمقراطية الأخيرة ، ترك أسئلة كثيرة فى أذهان الشعب ، لم تمهلنا الأيام لنعرف الإجابة عليها !! عفواً لو كنت وحدى قاصراً ، و عاجزاً عن الوصول للإجابة ، لكن نحن هنا للتعلم ، أليس كذلك !؟؟
فى كثير من الدوائر الإنتخابية ، تم ترشيح أكثر من عضو لحزب معين، مما أخلّ بالنتيجة الحقيقية للإنتخابات. فهل نحن نصوِّت للمرشح نفسه ؟؟ أم للبرنامج الإنتخابى المطروح من قبل الجهة التى يمثلها حزباً كانت أم حركة ؟؟ فى دائرة مدينة الحمادى الجغرافية 221 على ما أذكر ، ترشح لصالح حزب الأمة ، بروفيسر حماد عمر بقادى ، و إدريس محمد سليمان ( رقيب شرطة متقاعد) ....! فشلت لجنة المساعى الحميدة ، التى أرسلها حزب الأمة فى إقناع إدريس محمد سليمان ، و ساعتها قرر الحزب دعم بروفيسر بقادى ، و لكن كان لأهل الدائرة كلمتهم ، حيثوا إعتبر غالبهم أن ذاك القرار فيه نوع من الفوقية ، حين أعلن الحزب دعمه لبروفيسر بقادى. و بالجهد الشعبى ، و إستنهاض القبيلة ، فاز المرشح إدريس محمد سليمان ... مما إضطر حزب الأمة قبوله ، رغم دعمهم لمنافسه !!!!.
فهل يحق ترشيح أكثر من شخص للحزب الواحد ، فى الإنتخابات القادمة ؟؟ لو كانت الإجابة ، بنعم فعلى أحزابنا أن تكون على أهبة الإستعداد ، لمرشحين كيزان ، بإسم أحزابهم مما يؤثر على نتيجة الإنتخابات ... لا دعم يحتاجونه ، فما أسهل أن تنفق الجبهة من مال الشعب للبقاء فى سدة الحكم ، و هذه المرة شرعاً ؟!
فى دوائر أخرى ، تم ترشيح أكثر من ثلاثة مرشحين لحزب الأمة ، فتفرقت اصوات الجماهير و فازت الجبهة !! لكن ، حقيقة الأمر أن غالبية الأصوات من نصيب الأمة ..!
أرجو إضاءآتكم ... حول الموضوع ، و لو كان أبجدياً فالكثير مثلى يجهل ...
مع خالص الشكر و التقدير مقدماً ،،
|
|
|
|
|
|