قراءة في كتاب (حياتي) للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و الذي حقق أعلي المبيعات في أمريكا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2006, 12:50 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في كتاب (حياتي) للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و الذي حقق أعلي المبيعات في أمريكا

    قراءة في كتاب حياتي للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و الذي حقق أعلي المبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية


    المصدر: BBC


    كان بيل كلينتون طالباً عادياً في المدرسة الثانوية، وقد تركت لديه تلك الفترة ذكريات جميلة (وكنت احب الدروس وأصدقائي وفرقة الأوركسترا الموسيقية) كما يقول، ثم يضيف في موضع آخر (في المدرسة الثانوية وقعت بغرام الموسيقى وخاصة موسيقى الجاز) ولكنه كان يعاني في الوقت نفسه من إحساس بالقلق لم يكن يفهم مصدره وعبر عنه في نص كتبه عن سيرته الذاتية، بناء على طلب أستاذ اللغة الإنجليزية.
    وتقول المقاطع التي ساقها من ذلك النص: (إنني كائن غير صلب وواقع تحت تأثير قوى مختلفة إلى درجة أنني اشك أحياناً بمعنى وجودي، إنني مفارقة حية، إذ أنني متدين بعمق، لكنني لست واثقا بدرجة كافية بمعتقداتي كما ينبغي أن أكون، ابحث عن المسؤوليات وانا بصدد الهروب منها في الوقت نفسه احب الحقيقة، ولكنني الجأ غالباً الى الكذب. واعرف بشراً بعضهم قريبون الى قلبي، لكنهم لم يعرفوا ابدا متعة العيش.
    ارغب واجهد كي اكون مختلفاً عنهم، ولكنني لست غالباً سوى ترداداً كاملاً لهم، كم هي مقيتة كلمات انا، ولي (.. ) ان الاشياء الوحيدة التي تسمح باستخدامات مقبولة لهذه الكلمات انما تتمثل في القيم الكونية، التي نادرا ما نكون قادرين على ربطها بالايمان والثقة والحب والمسؤولية والاسف والمعرفة (... ) انني اجهد إذاً كي لا اكون المنافق الذي اكرهه من دون ان انكر القوة الشريرة للانا لدى هذا الشاب الذي هو أنا، انني سأعمل كي اصبح رجلاً).
    مصافحات أولى للسياسة
    كي يصبح رجلاً، اهتم بيل كلينتون بالسياسة بشكل جدي منذ ان كان في المدرسة الثانوية، كان يفكر آنذاك بأنه يطمح بمنصب سيناتور لكنه كان في الواقع يصبو الى ما هو ابعد، ولا يتردد في القول: (كنت في عمقي احس بانني مثل ابراهام لنكولن عندما كتب اثناء شبابه: سوف ادرس واحضر نفسي فلربما ان دوري سوف يأتي).
    وكانت هناك شخصية اخرى قد تركت اثرا مستمرا في حياة بيل كلينتون، ففي صيف 1963 ويوم 28 آب بالتحديد، اي قبل تسعة ايام فقط من بلوغه سن السابعة عشرة، كان مستلقيا على كرسي أمام جهاز التلفزيون عندما رأى على الشاشة القس الاسود مارتن لوثركنغ وهو يلقي خطابا، هذا المشهد يصفه كلينتون بالكلمات التالية:
    (لقد حضرت اكبر خطاب في حياتي) كان مارتن لوثر كينج واقفا امام تمثال لنكولن ويحكي عن اميركا التي حلم بها، وعبر ايقاع يذكر بلهجة العبيد القدماء وبصوت راعد وزاخر بالانفعال في الوقت نفسه كان يتوجه بكلامه للجموع الغفيرة المحتشدة امامه والى ملايين الاميركيين الذين كانوا يتسمرون مبهورين مثلي امام شاشات التلفزة، كان يقول بانه حلم بقدوم يوم يمكن لابناء العبيد القدامى ولابناء مالكي العبيد القدامى ان يجلسوا معا حول مائدة الاخوة على هضاب الارض الحمراء في جورجيا (ثم اضاف انه قد حلم ايضاً بأن يسكن ابناؤه الاربعة ذات يوم بلاداً لا يتم الحكم عليهم فيها من خلال لون جلودهم وانما على اساس ما يتسمون به من صفات).
    ومن اللحظات التي يؤكد بيل كلينتون على انها كانت ذات اثر كبير في حياته تلك التي شهدت اغتيال الرئيس الاميركي جون كيندي، وهو لا ينسى تلك الكلمات التي قالها الرئيس ليندون جونسون يوم تسلم مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة اثر مقتل كيندي، حيث ردد امام اولئك الذين قاموا بتنصيبه: (كنت مستعداً لان ادفع كل ما املك من اجل ان لا اكون امامكم اليوم).
    نال بيل كلينتون الشهادة الثانوية في 29 أيار 1964، في 12 أيلول من السنة نفسها توجه برفقة والدته الى واشنطن حيث كان سيتقدم للتسجيل بجامعتها، اي في جامعة جورج تاون ويشير الى انه خلال العامين الأوليين من دراسته لم يغامر بالذهاب ابعد من حرم الجامعة، او الاماكن المحيطة بها مباشرة، وكان اكثر ما اثار انتباهه في تلك الجامعة درس الاستاذة كارول كيجلي حول تطور الحضارات وقد كان ذلك الدرس اجبارياً بالنسبة لجميع طلبة السنة الاولى، ولم تكن تلك الاستاذة تتردد في توجيه الادانة لـ (افلاطون) لانه وضع (العقلانية المطلقة) فوق (التجربة الواقعية)، ولهذا كانت تنهي غالباً حديثها بالقول: (افلاطون فاشي).
    وقد ثابر بيل كلينتون خلال سنته الدراسية الجامعية على الاهتمام بدراساته للمرة الاولى ذلك انه فيما بعد وطيلة العامين الاخيرين من دراسته في جامعة جورج تاون واقامته لفترة في جامعة اكسفورد اولى اهتمامه الرئيسي للسياسة واعطى الكثير من جهده لدعم المرشحين الديمقراطيين في مختلف العمليات الانتخابية التي خاضوها.
    وكانت حرب فيتنام تزداد استعارا عندما حصل بيل كلينتون على وظيفة (سكرتير مساعد في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الاميركي التي كان يتولى رئاستها السيناتور فولبرايت. كان ذلك في وقت اصبحت فيه تلك اللجنة مركز نقاشات السياسة الخارجية الاميركية لا سيما فيما يتعلق بالمأساة الفيتنامية.
    هكذا امن ذلك العمل المتواضع لبيل كلينتون ان يتابع تلك النقاشات الجارية، كما وفر له الامكانية المادية لمتابعة دراسته من دون مساعدة اهله الذين كانوا بحاجة لمبالغ مالية لاستكمال علاج الاب المريض. هذا في الوقت الذي كان بيل كلينتون يخشى ان يضطر لترك جامعة جورج تاون كي يعود الى اركانساس، حيث كلفة الدراسة اقل، مما يتناسب مع موارد الاسرة الضئيلة، هكذا كان العمل الذي وجده في الكونغرس حاسما بالنسبة لدراسته، بل وربما لمسيرة حياته كلها، يقول: (بفضل تلك الصدفة المعجزة استطعت البقاء في جامعة جورج تاون مع فرصة العمل في اطار لجنة الشؤون الخارجية، وربما ان حياتي ما كان لها بالقطع ان تكون هي نفسها لو لم يقترحوا علي مثل ذلك العمل).
    كانت وظيفة بيل كلينتون تتطلب منه الذهاب كل يوم الى مبنى الكونغرس، ولذلك اهداه ابوه وامه سيارتهما القديمة البيضاء من طراز بويك الامر الذي ملأ قلبه بالفرح، كانت مهمة بيل هي ان ينقل الوثائق الادارية من الكابيتول الى مكتب السيناتور، وكان يقوم احياناً بقراءة الصحف وارشفة المقالات المكرسة لهذا السيناتور او ذاك. في الوقت نفسه كان بيل يتابع دراساته الجامعية، لكنه كان يخف فور انتهائها الى الكونغرس.
    لكن بمقدار ما كانت تزداد ضراوة المعارك في فيتنام كان يتركز عليها اهتمام الرئيس والكونغرس، بل واميركا كلها، ومن حيث ان الخسائر كانت تتعاظم في صفوف الجيش الاميركي من دون ان يرتسم في الافق اي منظور لانتصار حاسم، كان معارضو الحرب يثبتون اقدامهم ويكسبون مواقع جديدة، وبالتالي كانت المظاهرات تتعاظم والنقاشات داخل الكونغرس تزداد حدة، ولم تكن معارف بيل كلينتون آنذاك تسمح له بان يتخذ موقفا معينا، لكنه كان نصيرا للرئيس جونسون، لذلك كان يشك بما يقال عنه، على الرغم من تزايد ضغط الاحداث.
    ولم تكن حرب فيتنام وحدها هي التي تستقطب اهتمام الرأي العام، بل كانت هناك الاضطرابات التي شهدها احد احياء لوس انجلوس عام 1965 الى جانب بروز جيل مناضل من السود انقسمت حياله مواقف الرأي العام، حيث ان قسما منه دعم هذه الحركات الجديدة، واقترب من مواقع اليسار، بينما عارضها القسم الآخر، مقتربا من مواقع اليمين، وبدا الانقسام نفسه ايضاً حيال حق الاقتراع الذي اصدره ليندون جونسون، وجاء بعده عدد من الرؤساء ليكملوا الطريق نحو منح الاميركيين (الحقوق المدنية) ولا ينسى بيل كلينتون ان يؤكد بان الديمقراطيين قد ساندوا غالبا ان يتمتع الجميع بكل (الحقوق المدنية).
    عام حافل
    حصل بيل كلينتون على شهادته الجامعية ليحصل بعد ذلك على ترشيحه لمنحة رووس الدراسية الى جامعة اكسفورد وذلك بعد اجتيازه عدة امتحانات ومقابلات صعبة مع لجنة المحلفين المكلفة بالاختيار وكان ترشيحه باسم ولاية اركنساس كان فرحه كبيراً بذلك اذ (للحظة توقفت الارض عن الدوران)، كما يقول كان روجر كلينتون الذي يذكره تحت تسمية (بابا) قد توفي قبل ذلك بفترة قصيرة وتنبأ لبيل قبل وفاته بفترة قصيرة بـ (مستقبل زاهر).
    يقدم بيل كلينتون عام 1968 على انه كان (احدى السنوات الاكثر تمزقا والاكثر اضطرابا في التاريخ الاميركي) وكان جونسون قد بدأ تلك السنة معتقدا ان بامكانه المحافظة على الخط السياسي نفسه في فيتنام الى جانب متابعة برنامجه في محاربة البطالة والجوع والفقر ثم الترشيح لفترة رئاسية ثانية.
    وما يؤكده بيل كلينتون هو انه لم يكن يكره جونسون وانما كان يرغب فقط في ان تتوقف الحرب. الظاهرة التي يشير اليها في ذلك السياق هي ان مجموعات من الجمهوريين وعدداً كبيراً من الديمقراطيين من ابناء الطبقة العمالية كانوا قد جنحوا نحو اليمين كرد على المظاهرات التي كان الشباب يقومون بها، هكذا وجد محافظون من امثال ريتشارد نيكسون والحاكم الجديد لكاليفورنيا ورونالد ريغان من يصغي لهم، هكذا ايضا ابتعد الديمقراطيون عن جونسون وحاول اليساريون منهم اختيار مرشح منافس له للحصول على تأييد الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
    كان خيارهم الأول هو روبرت كيندي الذي كان يدعو بقوة الى ضرورة الوصول الى حل للصراع الفيتنامي عن طريق المفاوضات، لكنه رفض العرض، وكذلك رفضه السناتور جورج ماكجفرن ليقبله اخيرا السناتور يوجين مكارثي، وبعد جولات انتخابية ومنافسات في العديد من الولايات الاميركية فاجأ جونسون الجميع في 31 آذار 1968 اذ اعلن للأمة الاميركية بانه سوف يقلص جذريا عمليات قصف فيتنام الشمالية بأمل الوصول الى حل للنزاع ثم اطلق بعد ذلك (قنبلته) عندما اعلن:
    بوجود ابناء اميركا في ساحات المعارك البعيدة ومع آمالنا بسلام يسود العالم كله ولكنها آمال يتم خرقها كل يوم، لا اعتقد بانه ينبغي عليّ ان اكرس ساعة اخرى او يوما آخر لخدمة قضايا شخصية متحزبة، بالنتيجة انني لن اطالب ولن اقبل ان يعينني حزبي لفترة رئاسية ثانية). كانت مشاعر كلينتون مزيجا من الحزن على جونسون الذي (فعل الكثير لاميركا على المستوى القومي) ومن الفرح من اجل البلاد في افق الشروع بانطلاقة جديدة.
    بعد اربعة ايام فقط من ذلك الحدث جرى اغتيال مارتن لوثركينغ في مدينة ممفيس التي ذهب اليها من اجل دعم حركة (منظفي الشوارع) المضربين وكان طيلة العامين الاخيرين من حياته قد ناضل من اجل (الحقوق المدنية) للسود لكنه وسع ايضا من نضاله ضد الفقر واعلن معارضته الشديدة للحرب وكان اغتيال الدكتور (لوثركينغ) قد هز الامة الاميركية بمقدار ما كان قد هزها اغتيال الرئيس جون كيندي قبل ذلك يقول بيل كلينتون عن اغتيال القس الاسود: (لقد ترك موت مارتن لوثر كينغ فراغاً في امة كانت بحاجة ماسة الى انخراطها في طريق اللاعنف والى ايمانها بأميركا، هذا في الوقت الذي تواجه فيه خطر ان تضيع فيه بين هذا وذاك).
    وصل بيل كلينتون الى جامعة (اكسفورد) عام 1968 والتي كانت الحياة الدراسية فيها تتمحور حول اقتسامها او معاهدها التسعة والعشرين والتي لم تكن الدروس فيها مختلطة بعد، وحيث كان عدد الفتيات اقل كثيرا من عدد الطلبة الذكور. كان كل قسم او معهد في الجامعة مزودا بمكتبة خاصة به. هذا وكان العديد من مشاهير العالم في مختلف ميادين العلوم البحتة والعلوم الانسانية والآداب.
    في كانون الأول 1968 عاد بيل كلينتون من اكسفورد في بريطانيا الى اميركا من اجل حضور حفلة زفاف امه على جيف داوير بعد وفاة روجر كلينتون، وقد علق بيل كلينتون على ذلك بالقول: كان الكثير من اصدقاء امي حاسمين في معارضتهم لزواجها من جيف داوير، لانه كان قد عرف السجن سابقا، وكانوا يعتقدون انه لا يزال غير اهل للثقة) مع هذا تم الزواج في 3 كانون الثاني 1969.
    وقد غنى بيل يومها للمدعوين برفقة احد اصدقائه، ثم بعد ايام عاد بيل كلينتون الى انجلترا لمتابعة دراساته في اكسفورد واجرى اثر عودته فحصاً طبياً في لندن حيث صرح الطبيب كما جاء في اليوميات التي كان بيل يقوم بكتابتها قبل شهرين تقريباً، بانه: (احد النماذج الاكثر سلامة في العالم الغربي، وهو جدير بالعرض في مدارس الطب وفي المعارض وحدائق الحيوانات والكرنفالات ومعسكرات التدريب).
                  

العنوان الكاتب Date
قراءة في كتاب (حياتي) للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و الذي حقق أعلي المبيعات في أمريكا Kamel mohamad11-04-06, 12:50 PM
  Re: قراءة في كتاب (حياتي) للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون و الذي حقق أعلي المبيعات في أمريك Kamel mohamad11-04-06, 12:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de