|
رساله لحكومة الصين والشعب الصينى العظيم بمناسبة زيارة الرئيس البشير للصين
|
صداقه قديمه تجمع بين الشعبين السودانى والصينى ونحن معجبين بالثوره الصينيه التى حررت الانسان الصينى من الحكم الملكى والديكتاورى ونهضت به ليحتل مكانه بين الدول العظمى وكان السودان من اول الدول التى اعترفت بحكومة الصين وكان ذلك فى عام 58 وبدات علاقات حميمه بين الشعبين تمثلت فى التبادل التجارى والثقافى ولن ننسى الاكروبات السودانيه وهذه المبانى الضخمه فى العاصمه التى شيدتها شركات البناء الصينى ومنها قاعة الصداقه التى يشير اسمها لعمق الصلات بين الشعبين ونحن نشكر الشعب الصينى الذى ساهم مساهمه كبيره فى استخراج البترول السودانى بالرغم من ان القسمه كانت ضيزى !!!والشعب السودانى لم يناله من نعمة البترول شى (وهذه مساله نحن جديرين بحسمه)
ومااريد ان اتناوله هنا هو العلاقه بين الصين والانقاذ.فقد كانت الصين بعد الثوره العظيمه بقيادة ماو تطرح نفسها كمناصره للشعوب الضعيفه وفى حقها فى التحرر وحكم نفسها والعالم الحر يذكر للصين دورها العظيم فى مناصرة فيتنام عند الغزو الامريكى ومناصرة الصين لقضايا كل الشعوب المستعمره والمضطهده
ولكن نلاحظ ان الصين فى الاونه الاخيره قد تخلت عن كل المبادىء العظيمه التى اختطها الشعب الصينى بعد الثوره واصبحت تتصرف كتاجر جشع لايهمه مبدأ وانما يميل حسب ميل جيبه ويتمثل ذلك فى مناصرة الصين لحكومة الانقاذ المكروهه من شعبها والتى اذاقت شعبها الامرين ولاشك ان السفاره الصينيه الضخمه التى تتربع فى قلب حى المنشيه تنقل لكم كل ماتمارسه الانقاذ من ممارسات غير اخلاقيه وقهر واذلال للشعب السودانى كما ان الانقاذ تمارس القتل ضد اهلنا فى دارفور وقد اغتالت حتى الان 400000 مواطن سودانى وللاسف فقد قتلوا بالكلاشنكوف الصينى والرصاص صينى الصنع !!! وبالرغم من ان العالم كله تقريبا قد ادان مايحدث فى دارفور فقد كنتم الاستثناء الوحيد بل لقد وقفتم تحمون الانقاذ وتذدون عنها وتدافعون فى المنظمات الدوليه وتخففون عنها الادانات
ان حكومتكم بهذا التصرف الغريب عنكم تكسب الانقاذ ولكنها تخسر الشعب السودانى كله والشعب السودانى هو الدائم وصداقة الشعوب هى الدائمه وستذهب الانقاذ كما ذهب شان كاى شيك وكما ذهبت الاسر الصينيه الحاكمه قبل الثوره
اننا نربا بك ايها الشعب الصينى العظيم ان تقف مع نظام ديكتاتورى قمعى مثل نظام الانقاذ وتسنده بالكلاشن والرصاص ليسحق شعبه ونعوذ بكم ان ان تساندوا الجنجويد وان ياتى حتى مسماهم من الكلاشن الصينى الذى يحملونه فى اعتداءهم على نساء واطفال دارفور
ان موقفكم هذا سيكون له انعكاس سىء على العلاقه بينكم وبين الشعب السودانى خاصه ان لكم علاقات راسخه مع هذا الشعب ولكم مصالح ضخمه فى السودان وينتشر الصينيين من حقول البترول حتى اسطح المبانى تحت التشييد فنرجوكم ان تحافظوا على مصالحكم وعلى علاقتكم الطيبه بالشعب السودانى الذى يقدركم وتحسون بذلك فى تعامله معكم وانتم تتجولون فى الاحياء وتعاشرون الطبقه الكادحه فى المصانع والحقول
ان الديكتاتور البشير بينكم وهو يريد السلاح لقتل المزيد من اهلنا فى دارفور ويريد ان تنقذوه من الحصار العالمى عليه وعلى نظامه ونرجوكم ان تختاروا بين البشير وبطانته او صداقة الشعب السودانى ان هذه الزياره فرصه لتصححوا مسار علاقتكم بالشعب السودانى ولتعودوا لنا الشعب الصينى الذى احببناه وغنينا له وشكرا
السنجك
|
|
|
|
|
|
|
|
|