لا شك ان الخلاوى فى السودان بصورتها الحالية تعد سندا للطائفية حيث يستغل الكثير جدا من ما يسمون انفسهم شيوخ الخلاوى ابناءنا الصغار لتربيتهم تربية طائفية لكونوا جزاء من المنظومة الطائفية تحت غطاء تعليمهم القران الكريم ولان الكثير من اولياء امور هؤلاء الصغار انفسهم خريجى هذه الخلاوى ولايعرفون غير شيوخها لانهم منذ نعومة اظفارهم نشاوا فيها الى ان شابوا فيها فلا تظهر لهم مساوء واستغلال هؤلاء لهم وبل لا يخالج اولياء الامور شكا فى صلاح وولاية ذلك الشيخ وكما ان ادعاء الشيخ الولاية والتقية هو مانسمية الشعوذة والدجل هو الاتجار بالمقدس لتحقيق اغراض دنيوية ولانشك ان الشيخ نفسه لايفقه شيئا عن الدين فكيف يدعى تعليم غيره ومضار هذه الشعوذة كبير جدا اولا لاقتصاد البلد لانهم يعطلون هذه الطاقات الشبابية بدل ان تكون ايدى تبنى وتعمر تتحول مجرد اكلى موائد الشيوخ وعابدين له تحت مسمى التقية والولاية وان نظرنا لعدد الخلاوى وعدد طلابها الذين يفوق الملايين نجد حجم خسارة الوطن والدين الاسلامى وايضا ترك الامر لهؤلاء الدجالين والمشعوذين سيضر بنا وهنا نقول لابد من تدخل الدولة وجعل التعليم حتى الثانوى اجبارى وان تشرع الدولة من القوانين ما يحمى الطفولة من هؤلاء وان يكون تعليم القران وعلومه وكذا تحفيظة لصغار وكبار المسلمين مسئولية الدولة وان كل من يخرج على هذا القانون يجب ان يحاسب حسابا شديدا واى تهاون وتفريط فى مستقبل الصغار سيكون المتضرر الاول والاخير هو الوطن . والان لدينا الملايين من الذين فاتهم قطار التعليم والسبب الطائفية التى استغلت الناس باسم الدين واسناد امر التعليم الدينى الصحيح السليم المعافى الى الدولة واخذه من يد الشعوذين والدجالين و تجار الدين فهل نعى جميعا خطر التفريط فى صغارنا ليصيروا عندما يشبوا مجرد دمية يحركها بعض المشعوذين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة