|
عاش شريفاً ومات شريفاً
|
هكذا كانو يهتفون وهم ينقلون جثمانه
في موت اغلب سياسينا تنطلق التحليلات والتاويلات
لكن بموته هو الموت ناقد يختار الجياد اعتصرنا حزنا نبيلاً
وذلك لفقدنا رجلاً نبيلاً بمعنى الكلمه
ان تعيش كيفما شئت ووفق آي منهجية ذلك حقك
لكن لا تنتظر ان تذكرك بعد موتك الناس الناس
لا ذاكرة التاريخ التي لا عقل لها لانها تحفظ كل شي القبيح والحسن
عاش شريفاً ومات شريفاً
الى كل سياسي بلادي والديناصورات منهم
ان ذلك الرجل كان عبرة ومثال لكل ماهو وطني بحق
في خصامه في مصالحته وطني بحق
في وفاقه في معارضته وطني بحق
حتى يوم كانت الديمقراطية فوضى
نعاها في داخل قبة البرلمان
والان رحل الشريف
ترى كم شريف قد تبقى ؟؟
|
|
|
|
|
|