|
سعودية تتسلم وثيقة طلاقها بعد 11عامآ بين المحاكم،وماأشبه حالتها بالاف السودانيات!.
|
سعودية تتسلم وثيقة طلاقها بعد 11عامآ بين المحاكم،وماأشبه حالتها بالاف السودانيات!.
جاء في خبر نشر اليوم(6 أكتوبر 2006) بجـريدة (الـوطن)السعـودية،ان مواطنة سعودية قد حصلت أخيرآ علي وثيقة طلاقها بعد رحلة مضنية إمتدت 11 عامآ قضتها بين دهاليز المحاكم في مدينة الرياض والحائل، بعد ان كانت أسيرة زوج مسن ماطل في حصولها علي حقها في الطلاق وتركها معلقة طوال هذة السـنين،ويقول الخبر ان السيدة تسلمت وثيقة طلاقها أمس الاول من الامير نايف بن ممدوح.
إن الذي يطالع صفحات الاعلانات بصحـفنا المـحلية بالسودان يلاحظ كثرة الاعلانات الصادرة من المحاكم الشرعية بطلب حضـور أزواج للمثول امام المحاكم للرد علي العرائض المقدمة من زوجات يـطالبن فيـها بالطلاق بسبب عـدم وجود ازواجهن لسـنوات طـوال بالبلاد ويعيشون في بـلاد الاغتراب ويرفضون الحضور لبلاد وأيضـآ يماطلون في جلب زوجـاتهم الي بلاد الاغتراب،بل والأسـوأ من كل هذا ان هـؤلاء الازواج قد توقفوا عن الصرف والانفاق علي أسرهم واولادهم تمامآ بحـسب شهادات الزوجات ويـرفضـون وعن عند وتعمد عمد تطليـق زوجـاتهم ( الـمعلقات مابين إنهن زوجات ومهـملات!!!!)، وتقول كثير من قصاصات هذة الاعلانات الصـحفية،ان المحاكم الشرعية قد قبلت بقبول الدعاوي المرفوعة ضـد الازواج الغابيين حماية للزوجات من الفتنة والانحراف.
في عام 1999، كـانت حصيلة وجملة الزوجات اللائـي تقـدمن بطلبات طلاق للـمحاكم الشـرعية في الخرطوم فقـط هـو 44 ألف حالة، وجاء هذا الرقم الـمحبط في تحــيق صحــفي أجري مع رئيس قضاة المـحاكم الشـرعية وقتها،ولايدخل في هذا الرقـم الطلبات الخاصة بالاقاليـم الاخري!!!!!.
خـبر أخر سـبق وان إطلعت علية قبل عام،يقول ان المحاكم الشرعية تعاني من مشاكل كترة التأجيلات الكثيـرة والمـبررة أحيانآ من ازواج الغائبيـن ،وان بعض المحاميـن يعرفون تمامآ كيف يوقفون أجـراءات السـير في القضيـة عندما تصـل الامور لصـالح الزوجة مقدمة الطلاق.
أخــر إحـصائيــة تقول،ان عدد حالات الطلاق في السودان قـد فاقت الـمائة الـف حااـة طلاق، والعهـدة في هذا الكلام لجــريدة (الخـليـج) الاماراتية!!!!.
الصفحة الأولى> محطات 02:01 آخــر تحديــــث 2006-10-06 الـمصدر: الـموقع الالكتروني لـجريدة ( الخليـج ) الاماراتية،
6 اكتوبر 2006
حصلت سعودية على وثيقة طلاقها بعد رحلة مضنية امتدت 11 عاما قضتها بين دهاليز المحاكم في الرياض وحائل، بعد أن كانت أسيرة زوج مسن ماطل في حصولها على حقها في الطلاق وتركها معلقة طوال هذه السنوات.
وقالت صحيفة الوطن السعودية امس ان السيدة تسلمت وثيقة طلاقها مساء أمس الأول من الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز في حفل أقامته المؤسسة الخيرية لوالدة الأمير ثامر بن عبدالعزيز الخيرية.
وقالت السيدة “لم أمكث مع زوجي طويلا حيث تركني عند أهلي وأنا في أشهر حملي الأخيرة وحاول والدي الاتصال به لكنه تجاهله على الرغم من العلاقة الجيدة التي كانت تربطهما خاصة وأنهما زميلان في العمل”.
وأضافت “لم تكن ولادتي سهلة وخرجت الطفلة متعبة وماتت بعد الولادة ب5 ساعات.بعد ذلك طلبت الطلاق ولكنه ماطل طوال 10 سنوات، مرض خلالها والدي وتوفي وهو يلاحق زوجي في المحاكم بدون جدوى”.
وأوضحت أنها قبل عام علمت بعمل المؤسسة الخيرية “حيث تدخل الأمير نايف بن ممدوح والشيخ بندر السلمان” لمساعدتها في الحصول على الطلاق وبقيت على قائمة الانتظار إلى أن جاء دورها بعد مطلقة أخرى علقت 13 عاما.
|
|
|
|
|
|