|
كونداليزا رايس خانت تاريخها مرتين
|
هل من المقبول أن يرى العالم و يسمع أمرأة تبرر القتل و الحروب من أجل مكاسب سياسية رخيصة ، ألم تتحول رايس الى مجرمة حرب عندما هددت السودان بالقبول بالقوات أو المواجهة يعنى أعلان الحرب على بلد ضعيف عسكريا منهك اقتصاديا بسبب النزاعات الداخلية ، كان من المفترض أن تكون أكثر تفهما و قربا و أحساسا بمعاناة السود و المحرومين فى العالم ، حيث عانى أجدادها و أهل جلدتها أصناف العبودية و ألأستعباد و التميز العنصرى و القتل و التعذيب ، لا لذنب أقترفوه بل لمجرد أن بشرتهم سوداء ، أفلا تكون رايس قد خانت تأريخها مرتين مرة عندما تناست عذابات و تضحيات شعبها ألأسود و الذى حمّل بالسلاسل و القيود الى العالم الجديد فأنخرطت فى لعبة ألأسياد و أطماعهم فى دول العالم الثالث لتعود من جديد أمة فى ألبيت ألأبيض . و خانت تاريخها مرة ثانية عندما حولت تأريخ ألأضطهاد الذى عاشه أهلها الى حقد أسود على الشعوب الضعيفة فأهل دارفور هم أصحاب الوجعة .
الفولانى
|
|
|
|
|
|