|
عاجــل: مسؤول أممى ينتقد دبلوماسية واشنطن المضخمة تجاه دارفور
|
/09/2006 10:33:13 ص
ضغوط شديدة تمارسها أمريكا على الرئيس البشير
حذر من وقوع السودان ضحية للحرب الأمريكية
مسؤول أممى ينتقد دبلوماسية واشنطن المضخمة تجاه دارفور
لندن-العرب أونلاين-وكالات: انتقد الأمين العام المساعد للامم المتحدة مارك مالوخ براون الدبلوماسية المضخمة التى تنتهجها الولايات المتحدة وبريطانيا فى دارفور فى جهودهما الرامية لاقناع السودان قبول قوات تابعة للأمم المتحدة فى الاقليم.
وفى مقابلة مع صحيفة الانتديباندنت البريطانية صرح مالوخ أن مقاربة الولايات المتحدة وبريطانيا هى تقريبا غير منتجة وتحمل السودان على تشبيه وضعه بوضع العراق وافغانستان اللذان تم اجتياحهما باسم الحرب على الارهاب.
وأوضح أن "السودان لا يستوعب وجود أسرة دولية موحدة وإن هذا الامر يتيح له ان يقدم نفسه كضحية للحرب الصليبية المقبلة للولايات المتحدة وبريطانيا بعد العراق وافغانستان".
واضاف لهذا السبب يجب أن يتخطى تونى بلير وجورج بوش هذا "الاخراج وهذا التضخيم الكلامي".
وأكد براون أن الدبلوماسية المضخمة التى تنتهجها واشنطن ولندن وهى سياسة"من الافضل ترك الامم المتحدة تنتشر لانك فى حال رفضت فسوف تتحمل النتائج" لا تحتمل داعيا الى توسيع عدد الدول المشاركة مثل الصين لممارسة ضغوط على السودان.
ودعا مجلس الامن الدولى فى نهاية اب/اغسطس فى القرار 1706 الى ارسال قوات دولية قوامها 17 الف رجل وثلاثة الاف شرطى الى دارفور لتحل محل البعثة الحالية التابعة للاتحاد الافريقي.
لكن امام رفض الخرطوم نشر هذه القوة، قرر الاتحاد الافريقى الاربعاء التمديد لقواته المنتشرة فى دارفور ثلاثة اشهر اخرى حتى نهاية السنة.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس حذرت الاربعاء فى واشنطن الرئيس السودانى عمر حسن البشير من انه يعرض نفسه ل"عواقب اذا اختار المواجهة مع الامم المتحدة حول انتشار القوات الدولية فى دارفور.
ويعارض السودان بشدة نشر قوات تابعة للامم المتحدة فى دارفور "غرب" حيث قتل مئتا الف شخص على الاقل منذ اندلاع الحرب الاهلية فى شباط- فبراير 2003، حسب تقديرات الامم المتحدة.
|
|
|
|
|
|