|
عبقرية الشعراء في بلادي.... (سيد احمد الحردلو)
|
سيد احمد الحردلو شاعر واديب سوادني واحد اوليك العظام الذين صاغوا الحرف واللغة ادبا راقيا ممتعا جيدا للحد الذي يجعلك تعتقد انك تستمع الي موسيقي متناسقة ومتسقة تنساب في هدوء الي دواخلك لتبعث شئ من السرور ولست هنا بصدد تقديم دراسة او نقد بقدر ما انني اعيد كتابة قصائد له مع بعض التعليق الذي ربما يكون معينا لنا في تكوين معرفة جيدة بقصائد شاعرنا الشعر عند سيد احمد الحردلو هو خالص لوجه الحب والجمال واكثر ما يتجلى ذلك في شعره الوطني والذي صاغ معظمة وهو متنقلا بين اقطار كثيرة جدا مع ذلك ظل شعرة كثير الارتباط بالبيئة والتراث السوداني صاغ الشعر باللغة العربية فابدع واوجد تيارا شعريا جديدا اتسم بالحداثة والتجديد وصاغة اي الشعر عاميا مما اكسبه جمهور عريض ونذكر هنا اشهر قصائدة التي تغني بها بعض المبدعين يا بلدي يا حبوب التي تغني بها وردي وطبل العز ضرب....وبرغم دراسته للغة الانجليزية الا انه لم يتاثر كثير بالشعراء الانجليز وحتي لا افسد متعة القراء اليكم اولي قصائدة وقصدت ان اختار تلك اقصيدة لاني اعني ان الشعر عند الحردلو لوجه الجمال والحب وساحاول قدر استطاعتي عرض عدد من قصائدة في هذا البوست
حصل
، يا جَنَا .. أبداً جَرَالَكْ أمرْ مِن هَذَا القبيلْ ، إنك مسافر فى بلاد بره .. وزول عابر سبيلْ تلقاك بنية حليوة .. زى موية السبيلْ ، والدنيا حرْ .. والجوف عليلْ ، تنده عليكْ يا ماشى زى الغابة .. يا زولْ .. يا جميلْ وَقفْ .. وهاكنى معاكْ .. وسافِرْ .. يا جميلْ ، - أيوه حَصَلْ ، بس المطرْ كان قاجى .. والليل كان جميلْ والبندقية .. جزيرة الطِليان .. يمين . . مليانة شيلْ والبحرِ رايقْ .. والمزاجْ . . والجيب تقيلْ ، وشربنا . . ناماً شُفنا ايطاليا مدنقرة فى المحيطْ، وتقول ياليلْ ويمين – حلفنا – نعومْ .. وكان الكيفْ تقيلْ وا########## ليلْ يا زول حَصَلْ .. زى ما حَصَل . . ما الدنيا ليلْ والزول مسافرْ والطلايناتْ ديكْ . . يا ليلْ ، - أيوه حَصَلْ . . . بَس المطر كان قاجى .. والليل كان جميلْ البندقية –مارس –1975
|
|
|
|
|
|
|
|
|