|
|
 عنصرية بعض الشماليين الى اين 000(الشاعر حميد مثالا)
|
بسم الله الرحمن الرحيم0
عنصرية بعض الشماليين الى اين 000(الشاعر حميد مثالا)
عبدالغني بريش اللايمى 00 الولايات المتحدة الامريكية 0
بسم الله الرحمن الرحيم قال سبحانه وتعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألاإنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزىء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين) صدق الله العظيم
استفاق شاعر الشوايقة المدعو (حميد) من نومه ,وقلب الطاولة على الجميع ,ويا ليته ما استفاق وأزعجنا وأيقظنا من حلمنا الوردي الذي ننام ونصحو عليه حول وحدة السودان, في اطار التعددية العرقية والثقافية ,وعلى صور قادة الثورات الوطنية، وهم يحييون الجماهير السودانية العريضة من شرقه وغربه وشماله وجنوبه وهي تصفق لهم,وهم يرددون نفديكم بالدم وبالروح ,وهم مبتسمون وساهمون في زهد القيادة بعد عبء المبايعة الشاملة يدشن صرح الوحدة السودانية من نمـــــــــــولي الى حلـــــــــــفا ومن الجــــنينة الى اخر مدينة سودانية في شرقه,وحدة طوعية (ايام زمان) 000 فواحسرتاه وهاهي اليوم مأساة وقدر هذا الإنسان السوداني الذي فرض عليه التعريب والتغريب
والتجهيل, وأودت به نحو الهاوية والهلاك, هذه المرة تأتي على لسان شاعر من شعراء ما يسمى بكيان الشمال وهو كيان جهوي شاذ اسسه اشخاص شاذون اجتماعيا وفكريا واليكم بيان هذا الكيان الجهوي الشرير الذي صدر بمناسبة مقتل الصحافي "طه" الذي حزن لذبحه كل اهل السودان >
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان الشمال / المركز العام
قال الله تعالى (وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً) صدق الله العظيم
إلى جماهير الشعب السوداني عامة .. إلى أبناء الشمال خاصة ، نخاطبكم اليوم وكلنا أشدّ حزناً وأكثر ألماً للجريمة الشنعاء التي اهتزت لهولها فرائص السماوات ، وارتعدت لها أطراف الأرض واستنكرتها جموع شعبنا الأبي ، وهي ترى بأم أعينها حملة الفكر والانتماء الحق ، وهم يذبَّحون كالشياه ، ويبشَّع بهم ويمثَّل بأجسادهم الطاهرة بصورة تعكس أقصى أنواع الانتقام والتشفي والحقد المعمَّى ، ..، لاشك أن شهيد الحق الصحفي المقاوم والأديب المصادم /محمد طه محمد أحمد ، ظل يجسد فيما يجسد روعة "ود البلد" العصامي والذي يفجِّر كل طاقاته الكامنة ويطورها وفق ما يشتهي الإنسان0
اسمحوا لنا وبلا مزايدة أن نزفَّ لكم هذا الشهيد الرائع روعة الأرض التي غرَف منها وهي أرض الشمال الحبيب المغلوب على أمره ، والذي ظل يقدم للعالم كل ما هو رائع وأصيل من حملَة الإبداع والفكر ، والذي تعرفونهم ، ويشهد لهم الأعداء بفضل رفدهم للحضارة الإنسانية في شتى الضروب ، ... ، نحن هنا نعلنها داويةً أن يا حملةَ الفكر في كل المواقع ومن شتى البقاع كونوا على نارٍ من اليقظة ، فالمتطرفة لا يستثنون أحداً لكونه من أولئك الحزب ، أو ذلك التيّار ..؟
نحيِّي وقفة الصحافة السودانية النبيلة والتي تجلَّت في أعظم صورها وندعوهم أن يظلّوا قابضين على جمرهم في خندقٍ واحد مع شعبهم السوداني الكادح لأجل الديموقراطية والحرية والأمن والطمأنينة المستدامة0
نحن في كيان الشمال سنظل نتابع عن كثب سير التحقيقات حتى كشف الجناة ، ومن هنا نضم صوتنا إلى الأصوات التي تنادي على السيد/وزير الداخلية أن يكون شجاعاً ويتحمل مع أجهزته الأمنية جرّاء ما حدث وأن يتصدى بكل قوة لحماية شعبه وبنفس القوة التي تصدى بها لفض التظاهرات السلمية الأخيرة !!؟؟ وإلاَّ فالرحيل .. الرحيل0
نعاهدكم أننا متى ثبت لنا أن وراء هذه الجريمة الشنعاء بعداً اثنياً أو دينياً ، فإن وزرها لا يقع على من اقترفوها وحدهم فحسب ، وإنما سيتعداها ليطال كل رموزهم النخرة وما وراءهم ، حتّى نخلِّص السودانيين عموماً ، ونريح العالم أجمع من حملَة المِدَى الصدئة ، والتي لا تشبه جمال هذه البلاد وروعتها وسماحها الطيب0
نكرِّر ونلحّ على رموز الإبداع في وطننا عامة ، ومبدعي ومفكري الشمال خاصة ونخص أكثر المستهدفين منهم ، أن يتوخوا الحيطة والحذر ، وأن يجلبوا لأنفسهم الحماية الذاتية ، وليعلم الجميع أننا سنقتص لشهيدنا ولو بحبال وأشواك النخيل فقط ، متى ما قصّرت السلطات في واجبها0
ولا نامت أعين الجبناء0
ٍختاماً لأبناء شعبنا (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية )
وسلام على /محمد طه في الأعالي ، وما ضاع حق ومن ورائه مطالب
دائرة الثقافة والإعلام
بأمر المكتب القيادي
الخرطوم 7/9/2006م
يعكس هذا البيان العنصري البغيض المدهش حالة العجز والخزئ والسخف والمسخ والسقم والكهل التي أصابت الجسد الشمالي حيث اصبح الجميع مفلس ولم يعد تجدي الدبلوماسية والكلام الموزون والحكمة عندهم، وكشفوا أوراقهم العنصرية التي كانت مدسوسة في جيوبهم لمدة طويلة ،بعد ان ارتضوا أن لا يكونوا من رفاق أهل الكهف والمقابر 00 وإذا كان هذا هو حال نخب مايسمى بكيان الشمال ورموز الشماليين ومرجعهم الخبير فما هو حال صغار الشماليين من مراهقي السياسة ,وصغار اللاعبين والهواة ,والمستثمرين الجدد في سوق الحقد الرائج هذه الايام ؟
الطامة الكبرى والمروعة ، هي ان بيان كيان الشمال أو قل بيان الشوايقة تعامل في رصده للجريمة البشعة التي تعرض لها الصحافي محمد طه محمد احمد،والتي ظهرت كنتوء وورم سرطاني في خصر الواقع السوداني تعامل معها بانها جريمة لها بعدا اثنيا ودينيا ولذلك رفع منذ الوهلة الاولى لائحة من التهديدات الانتقامية ، وعلامات استفهام متوحشة ، متهما مجتمعا اثنيا ودينيا بعينه بارتكابه هذه الجريمة البشعة الفظيعة دون ان يكون لهذا الكيان أي أدلة مادية تثبت ذلك، وكأن المجتمع الذي ينتمي اليه مروجي هذا البيان مجتمع أنصاف آلهة تعيش في مدن افلاطونية فاضلة ، خالية من جرافات الخطيئة ، وبلدوزرات الظواهر المنحرفة0
الهجمة الجديدة التي تبناها ما يسمى بكيان الشمال هي ليست بشتاء صيف 00 اذ يقولون ان الافعى عند الازمات ان لم تجد ما تعضّه لتفريغ سمومها فانها تعض نفسها، وشتاء الصيف الشمالي ليس بسبب ذبح الصحافي محمد طه محمد احمد، بل لدفن الوحدة السودانية التي يسعى تيار الوحدة الى تحقيقها رغم المخاطر والمهددات الجسيمة 00 فمن المعلوم أن كل الخطط والسناريوهات كانت جاهزة مسبقا للتنفيذ، وكانت المسألة مسألة فرصة وبحث ذرائع للانقضاض على هذه الوحدة 00 والذي تابع هذا البيان من اوله يصاب بالغثيان والتقيؤ والصدمة ،فحين تسأل (بعض الشماليين) عن هذا البيان الخطير تجد اجوبتهم تقطر دما وحقدا واجراما وبهيمية 00احدهم يؤكد ان هذه الجريمة من صنع اهل غرب السودان ، وآخر يقول يجب ان يفهم الغرابة انه عندما نقول سنلاحقهم جميعا فاننا سنلاحقهم متى ما قصرت السلطات في واجبها ليعلم العالم اجمع اننا قادرون على امطار السودان كلما شئنا بشتاء الكارثة لاقتصاص لشهيدنا ولو بحبال واشواك النخيل 0
لقد كان هذا البيان بمثابة السم الزعاف الذي لجأ اليه الانفصاليين الصحراويين بعد أن أعياهم في مرادهم التعب 000 واستحالت بين ايديهم كل الحيل والاساليب الماكرة... وسقطت من بين ايديهم أسواط الجلد وتحطمت أعصابهم وتوقف دماغهم عن التفكير بعد أن خانتهم حيلهم ونهجهم الملتوي ،وما كان على هذا الكيان الآ ان يتخذ بكل وقاحة وحذلقة موت الصحفافي المذبوح مناسبة عظيمة لتفريغ سمومه لقتل الوحدة السودانية وذلك بتبنيه لغة ترفضها المجتمعات المتحضرة والواعية 0
المشكلة ليست في (كيان الشمال ) نفسه فهناك مئات الكيانات الجهوية في السودان من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الغرب الى الشرق،إنما مشكلة بيان كيان الشمال تتمثل في الأتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي>
1- تبنى البيان لغة الوعيد والتهديد والانتقام 0
2- صدر البيان بعد ذبح الصحافي مباشرة وكأنه كان معدا مسبقا 0
3- تبنى البيان لغة جهوية عنصرية قبلية في تعاملها مع ذبح الصحفافي محمد طه محمد احمد ووعد بالاقتصاص من الجناة عاجلا أو آجلا0
4- قال البيان متى ماثبت لنا ان وراء هذه الجريمة الشنعاء بٌعدا اثنيا او دينيا فان وزرها لايقع على من اقترفوها وحدهم فحسب،وانما سيتعداها ليطال كل رموزهم النخرة وما وراءهم 00وهذا يعني ببساطة اذا اتضح ان الجناة ينتمون الى (البجا) مثلا فان كيان الشمال بقيادة الشاعر حميد سينقضون على قبائل البجا كلها وعلى رموزها بدون أي تفرقة بين من هو جاني ومن هو برئ، فقط لان المقتول عضوا في كيان الشمال والجاني ليس عضوا في هذا الكيان المغضوب عليه 0
5- البيان تجاهل ان مهمة ملاحقة الجناة ومطاردتهم ومعاقبتهم هي من اختصاص السلطة التنفيذية (الجهات الامنية والشرطة) وليس من اختصاص كل من هبّ ودبّ0
6- يقول البيان -------- نكرر ونلمح على رموز الابداع في وطننا،ومبدعي ومفكري الشمال خاصة ونخص اكثر المستهدفين منهم توخي الحيطة والحذر000وبهذه الكلمات نصبوا أنفسهم حٌماة القانون والنظام في السودان، وهذا ما يتناقض مع القانون0
7- البيان في مجمله تحريضي ويدعو الى الفتنة والإنتقام والفوضى الجاهلية --ويشجع على الإقتصاص دون اعتبار لقانون الدولة0
الذي يقرأ هذا البيان بتمعن وتفحص سيقول وبدون تردد ان هذا البيان صادر عن عصابة متخصصة في قتل الأنفس، أو مجموعة متمردة تقيم في وسط غابات أو في واحات صحراوية معزولة تتخذ من السلاح قانونا لها وتعادي كل ما لها علاقة بالنظام والتحضر
(وهؤلاء هم فعلا خوارج العصر بالمعنى التكفيري الدموي أي الذين لا يفرقون بين العدو والصديق وبين المستأمن وبين المحارب، ويعملون وفق مفهوم "من ليس معنا فهو ضدنا"، سبحانك ربي، أرأيتم الفرق بين الحكيم العاقل المتبصر والمثقف العالم الحريص على وطنه، وبين من يريد الإنتقام والإقتصاص لأحد أفراد قبيلته ومحاربة وقتل أي شخص ينتمي الى قبيلة الجاني )
إن العار سيلحق بجموع الشعوب السودانية إن لم يسارع العقلاء من اهل الشمال إلى إدانة هذه اللهجة العنصرية القبلية النتنة التي ورد في بيان كيان الشمال بحزم وصرامة ودون تردد أو محاباة،وإن ضرورة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال باتت مطلوبة أكثر من أي وقت مضى0
ان الجماعة التي استهدفت الصحافي المقتول هي في الحقيقة استهدفت المجتمع السوداني كله شرقه وغربه شماله وجنوبه،اذاً الكل تضرر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من هذه الجريمة القبيحة الجبانة 00وكان المنطق والعقل يقتضيان التعامل معها على ان المستهدف بهذه الجريمة هو كل المجتمع السوداني وليس فقط ما يسمى بكيان الشمال الذي ينتمي اليه المرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم "طه" أي قبيلة الشايقية 00واذا كان فعلا ما جاء في بيان كيان الشمال هو ما اعده النخب الشمالية لأجيالهم وشبابهم وصغارهم فهذا يعني ان هذا الكيان لا ينتج سوى فروخ غير مكتملة الدورة0
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
MAHJOOP ALI
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست