|
زيارة خاصة جداً الصادق المهدي .. جماهيري .. جاد .. يحب الكوميديا والرياضة ..!
|
قبل أن ازوره بمنزله العامر بالملازمين .. تجاذبت أطراف الحديث مع أوساط شعبية متعددة. ـ كيف تنظرون للسيد الصادق المهدي؟! الكثيرون يتفقون حول «شعبية» الرجل التي ترتفع حينما تسوء الأوضاع. وآخرون يقدرون تفرغه التام للقضية السودانية .. وانه يتنفس سياسة. بل إن الأسرة بكاملها تخلّت تماماً عن نعيم الحياة وترفها.. واتجهت بكلياتها للعمل السياسي من أجل الله والوطن. بيد أن «مريم» كانت في سجن النساء وصديق في سجن كوبر كأنما الإجراء كان بعدالة الفرص : فمريم هي بنت سارة وصديق هو ابن صفية . والصادق المهدي .. ولا «خصاو» كانما قالوا له ان «الولد والبت» في إجازة سنوية بلندن. ماشغال بالحكاية دي الشغلة. وانا نفسي ، حينما زرته للسلام والتحية .. لم اتطرق مطلقاً لهذا الموضوع .. ليس لحساسية وإنما لأنه ليس من أجندة الرجل ..! فقلت لنفسي : «ياود اتكلم في حاجات تانية». تحدثنا حول «الوضع السياسي الراهن» فطرح السيد الصادق المهدي «قوارب نجاة». لم أحس مطلقاً بأنها «أي القوارب» تحمل روح الشماته أو التشفي. وإنما حرص على التعاون مع الآخر .. اقصى ما يكون التعاون. الصادق الهدي يحب الأمثال الشعبية جداً .. ويستشهد بأبيات الشعر: ويتخلل حديثه قفشات خفيفة.. هذا من ناحية الروح. أما من ناحية الشكل : فالرجل لا يكبر أبداً ولايترك رياضة الخيول والتنس ابداً. وعيني باردة ياسارة وما شاء الله ياصفية.
|
|
|
|
|
|