خطط لإعفاء سياراتهم من الجمارك جهاز شؤون العاملين في الخارج يشكل لجنة للمغتربين

Quote: كون جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج لجنة فنية برئاسة مدير إدارة الجودة بالجهاز لمتابعة شؤون المغتربين والعمل على تذليل كافة مشاكل المغتربين، حيث شدد الجهاز على أن تكون عضويتها من مديري الإدارات لاتخاذ قرارات فورية تضمن تسهيل معاملات المغتربين. الخرطوم الحاج الموز: قال تاج الدين المهدي الأمين العام للجهاز: إن الموسم الحالي يختلف عن السابق لأنه يتم في مناخ سياسي جديد استطاعت الحكومة خلاله تحقيق السلام في الجنوب الى جانب سعيها لتحقيق ذلك في شرق السودان في أسرع فرصة ليشمل السلام بذلك كافة أنحاء الوطن، وأشار المهدي إلى أن مناخ السلام الذي بدأ باتفاق نيفاشا انعكس بصورة إيجابية على المغتربين حيث قامت الدولة بإلغاء وتخفيض الضرائب والزكاة على المغتربين ابتداء من ميزانية 2005م حيث أعفى بموجب القرارات التي صدرت العمال والموظفين من المساهمة الوطنية كما تم تخفيض ضرائب الشرائح الأخرى إلى مبلغ 150 دولارا فقط الى جانب تحديد مبلغ 3 آلاف ريال و683 ريالا ليكون المبلغ الذي يتوجب إخراج الزكاة منه مما شكل ارتياحا بالغا وسط المغتربين الذين رفعت عنهم بعض الأعباء وأشار إلى أن الجهاز يرغب أيضا في إزالة العديد من الأعباء الأخرى الى جانب السعي مع وزارة المالية لإعفاء جمارك سيارة أي مغترب عند عودته النهائية خاصة أنه تم إعفاء أثاث المغتربين الذين يرغبون في العودة النهائية من الجمارك تماما حيث قدر الإعفاء هنا بمبلغ 12 مليون جنيه. وأضاف أن الاجراءات تشتمل على العديد من الفعاليات من بينها ملتقى الشباب الخامس لأبناء العاملين بالخارج وكذلك دورة الناشئين لأبناء المغتربين التي تتزامن مع الملتقى الذي عقد في منتصف الشهر الجاري. وأعلن المهدي كذلك عن أن كافة إجراءات الخدمة الوطنية لأبناء المغتربين ستبدأ بمباني الجهاز حيث يجري لهم الكشف الطبي والتفويج وأكد أن الجهاز على استعداد لاستقبال أبناء المغتربين ومتابعة الإجراءات معهم حتى تفويجهم لمعسكر المدرعات بالشجرة الذي سيتم فيه تدريبهم. إلى ذلك كشف تاج الدين عن ترتيبات بالجهاز لزيارة بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا وايرلندا بوفد يمثل حكومة الوحدة الوطنية بغرض عقد لقاءات مع المغتربين للتباحث معهم حول المشاكل التي تواجههم كما أشار إلى ترتيب زيارتين أخريين لكندا وجنوب إفريقيا. على صعيد متصل أكد تاج الدين المهدي حرص الجهاز على تنفيذ برنامج العودة النهائية للمغتربين خاصة أن الأوضاع الاقتصادية في العديد من دول المهجر قد تغيرت بفعل الحروب التي نشأت حيث أشار إلى أن تلك الدول رفعت الدعم الذي كانت توفره لبعض السلع كما حرمت المغتربين من العلاج بالقطاع الحكومي.