|
تلفزيون السودان فى ( ذمة الله)
|
ذهبت االى السودان بعد طول غياب , التمست كثير من المتغيرات منها ماهو سلبى وهو الاكثر وماهو ايجابى . ولكن مالفت انتباهى عذوف الناس والابتعاد عن التلفزيون السودانى والاجابه فى منتهى السهوله وهى الفقر المضجع فى التلفزيون كقيمه ومن كل النواحى, طرح وبرامج, اعداد ,تصوير, اضاءه ديكور, مونتاج ......الخ . مما دفع بالناس الى مشاهدة القنوات العربية الاخرى وكل حسب حوجته واختياره , من اغانى فيديو كليب , وافلام عربيه واجنبيه , لقاءات سياسيه ,فنيه وثقافيه. وفى ظل القنوات العربيه الكثيره و( الريموت كنترول ) سهل على المشاهد الزوغان بى اسرع مايمكن من القناه السودانيه حيث الملل والغم والنقه , والبحث عن الترفيه وماهو ممتع على حسب راى المشاهد . وطيلة فترة اجازتى لم ارى اى شخص يشاهد القناه السودانيه وكنت اسال دائما القناه السودانيه وين ياناس منهم من يقول مالك علينا ومنهم من يقول طالبنا مغصه والاجابات كتيره . مما دفعنى لزيارة ذلك الصرح العظيم ( تلفزيون السودان ) بصحبة احد اصدقائى من العاملين فى التلفزيون وطفت على كل الاقسام من غرف المونتاج والاستوديوهات والمكتبه , ولحسن حظى وجدته محاضره من الاستاذ حسن ساتى الى مقدمى الاخبار . بعد جولتى فى التلفزيون وجدت احدث الاجهزه , ويبقى السوال العله وين؟ انا لا الوم المشاهد ولكن يبقى اللوم على القائمين على امره , والمرحوم ما كان غلطان الله يجازى الكان السبب . وانا لله وانا اليه راجعون .
احمــد خضــر
|
|
|
|
|
|