|
كتاب ديسمبر.......
|
مساء
صمتي هو السيد المستبدُّ
استبدَّ بلون المسافات. . شكل الحكايات في الدم
كانت طيور التفلُّت تكتب شهوته
و ترِفّ عليه كمن يفهم سر الأناشيد
تزهو الضفاف البعيدة بالظنِّ. . . . .
و تغزله شمساً بالورود التي تتلصص
سور البعيد. . . .
صمتي هو الشيِّق. . . .العاطفي
استبدّ و سافر ، ظلت مشاهد كل الذهول
مُقرِّرة للتخاذل. . .
والأمنيات البديلة للشدو
آهلةً بالتبدُّل. . .
. . . .
لكنه الصمتُ حاوره الشكُّ. .
والقلبُ. . . ذو النزعة البربرية. . .
] . . غامضٌ هو القلب. . .
علَّقت الأغنيات عبارته بالغيوم الجديدة. . .
ما من بهاءٍ يطرِّز خيط الوصول إليه. . . .
و ما من. . .وريد. . .
(دي الذكريات يا قلبي تحفظ جميل الريد. . . )
_ قف . . . وأكتب الآن. . . .وجه الحبيب. . .
ها هو شكل البياض:
سلَّط في صوتك ظن الطريق
. . . .
. . . . . . .
ابتدأ الجرح
أم صار. . . صمتاً؟؟!
مضت أزمنة الصمت
و جاءت رياح البداءة بالأغنيات
. . . .
النهر. . . .شاهقٌ في القريب
يغني. . .
فكيف التراجع؟؟!. . .
كيف. . . التفجر؟؟!. . .
كيف اكتمال القصائد
و الآخرون احتفاء. . . ؟؟؟؟
ـــــــــ
غناء
(1)
ظل يفهم أن الغناء يهاجر في القلب
لا يهنأ الدم فيه بشقشقةٍ
أو ينام إلى وردةٍ . . . لا تنام. . .
يعرف الآن أسراره. . . .
يتلصص شارعه المشرئب، يعلِّق شهقته
العاطفية في غيهب الصمت. . . والماء
(2)
فجأةً داهمه الحب. . .
- حين باغته. . .ضاع-
ظلَّ يعاين في امرأة . . . لا تضاع. . .
يُشكِّل ينبوعه بدموع الشجر
يكتبه بأنين المسادير. . .
فهل سدرة القلب يا . . . قاتلي
سددت سهمها للبداءات. . .
أم. . . .
للتخلص من وردةٍ. . .
زائدة؟؟!
(3)
هي اللحظة العبقرية- تغتال صمت المعزّين في الدم. . .
لا غائبٌ حدَّث الآن عن شوقٍ. . .
أو تعلَّل بالفارق الوطني. . .
المساءات نائمةٌ بين شوكٍ و ناي. . .
وأغنيةٍ تتبدى على الزرقة المستكينة
في النهر. . .
تمتد. . . .
ترتد. . . أو تستكين.
(4)
هو الآن- يعرف لون السؤال
انكسار المنالات. . . .
غرغرة الحزن من طائشات البنات
إلى موجةٍ . . . داخله.
ـــــــــ
كتابة / تلوين (1)
غامض وقتي كلون تتابع الأحلام. . .
و الأوهام ترسمه كسور الغربة الصمَّاء
ها هو صاعدٌ في سمته الوحشي
يفتح شاهقات الصمت
يكتب شهوة البدء اللحوحة
في خرائط منتهاه. . . .
(. . . ها هو سادرٌ في نأيه السرِّي
لا تغري النجوم به. . .
تسربت أوراقه خلف غواية امرأةً
من الأنهار تكتب وجهها المحموم. . . .)
. . . . .
_أتكتب أيها السكران بالموج الغدور؟!_
أترسم السنوات
حيث تخونك الأسماءُ، تركض نحو
شطآن المصائد حيث تُفقأ مقلتيك؟؟!
(2)
تناثرت جثث المساء معلبات بالأناشيد
العصية دائماً. . .
تقتل الأضواء في المعنى القريب. . .
فكن. . . بالرسم. . . . .
كن بالاحتمال المُر. . .
وافتح في وريدك فجوة التلوين
هذي ساعة التشكيل. . . .
تقصم فيك عافية الأفول
(3)
تعالىَ اليوم يا نجم الغناء الصحو
لا تبكي البنات على غد يترصد الأخطاء. . .
يفهم ظنَّ شكل الموت
ظنَّ تناسل الأوراق
ظنَّ الموج. . . .
أو. . . . .
صمتُ الوريد
يا نجم النشيد الصحو
] ها . . . تذبل الأشجار في رئتي. . . .
لا عدت انتزعت. . . .الورد. . . . .
أو. . . . . . . .. . . .تتهشم الأوراق[
ـــــــــ
شهيق
تعمَّدني النهرُ
فانصاع قلبي لإزميله الساحليّ
ظلت جميع الأقاليم في الروح آهلة
بالتحوُّلِ. . . . .
تعلمتُ وجه المراسم. . . .
عرفت المسادير. . . .شوقاً. . . .
و كل القوافي كانت تُصادر من ناظريّ
فكيف الطيورُ. . . .
تفُك طلاسم هذا. . . .الغياب؟!. . . .
أقود صباح الفجيعة من نهنهاتك
يا قلب. . . .
ها أنت تفتح من جرحك المتبقي. . . .
ألف نافذةٍ للصباح اليجيء. . .
و تسهر في شرفةٍ من مساء
فقولي معي يا سماء البلاد العصية:
من راود الصمت..... بالصمت؟؟؟!
تعالي إليّ. . . . انحتيني بوشمُكِ. . . .
فها بذرة اللحن تنبت في هذا الشقاء. . . .
ـــــــــ
سؤالات أيكون لمثلي اكتمال التشكل في معبد الروح. . . .
أو ثرثرات البنات اللطيفات
حيث المساء يراوح سطوته البهيجة في الدم. . .
أو يراود زرقتها
فتُؤَوِّل شهواتها الغيهبية
كالرمز- النجوم؟؟!
أيكون لمثليَ رسم تلك الشجيرات. . . .
حيث ينام النشيد على القلب،
أكتبُ،. . . . .
أشدو على غصنٍ لا يميل. . .
تحطُّ على حافتيّ الأغاني. . . .
فإن نمت. . . .
طارت عن الحسرات
القصائد. . . . .
واشَتدَّ عودُ المفاتن على الغافلات؟؟؟؟!........
هل تعود إلى القلب. . . .
تلك الأناشيدُ. . . . .
موغلةً في الغناء؟. . . .
. . . . . . . .
] هل كنتِ. . . .لي. . .
للجراح. . . . .. الجديدة؟؟![
شمبات 2003
|
|
|
|
|
|