|
محمد طه رسالة دم بين إخوة الأمس
|
طبيعي جدا أن ينتهي أمر هذه التنظيمات العقائدية القادمة من رحم الجهل,الهوس إلى حرب عصابات داخلية (اكل بنيها) لأن هذه ( التجمعات) العاطفية (تلم) أنماط مختلفة من البشر بدوافع متنوعة تنمو كالسرطان وتتشعب ويصبح الخاص عاما والعام خاصا والداخلي عالميا والعالمي داخلي ,وعليه تنوعت ثقافة العنف عندنا وثقافة العمل العام وحتى الصداقات (والبرنس) والزواج...هذا ما كسبته من (تدويل) التنظيم!!! طريقة اغتيال المرحوم رسالة موجهة داخليا وتبدوا في شكلها إرهابا للعامة للذين يعتقدون أن بإمكانهم (الصياح) الآن!!! رسالة لأخوة الأمس الذين تفرقت بهم (سفن) المصالح !!! (الإثخان) في القتل أسلوب مستنبط من أيدلوجيا اتجاهات معروفة عالمياوفاعلة!!! وتم تصفية القتيل (رحمة الله عليه) (كرسالة) وهنا تكمن الخطورة لأن الرسالة للعامة لن تفيد فالشعب قد (اخذ) جرعاته وجاء وقت (الرد) واما (الغرب) البعيد فهو صار قريب!! أما رفقاء الأمس فان الأيام حبلى والله يستر!!!
|
|
|
|
|
|