|
هل أصبح د. نافع عراب الإنقاذ لهذه المرحلة
|
مسيرة العمل السياسي السوداني مليئة بالمصطلحات والتعابير ذات البعد الشعبي والوجدان العام حيث سمعنا يوماً تعابير والي مركب مكنة رئيس جمهورية حينما قام مجذوب الخليفة والي الخرطوم آنذاك بتحويل مواقف المواصلات لإستاد الخرطوم ومنع النسوة من العمل في الكافتيريات ومحطات الوقود . وهكذا توالت المصطلحات حتي وصل الدور للأستاذ علي عثمان محمد طة وأطلقت علية وعلي من يتحرك في دائرتة صفات عديدة تتناسب مع بروز دورة في الحياة العامة بعد إقصاء شيخة الترابي. لكن في الآونة الأخيرة سطع نجم الدكتور نافع بشكل لافت من خلال تبوأه مناصب حساسة سابقاً ولاحقاً في جهاز الدولة والحزب علي السواء وحامت حولة العديد من المصطلحات من بينها عراب المرحلة بالنسبة للإنقاذ حيث يأتي إسمة في كل بيعة قبلية أو فردية للمؤتمر الوطني ثم تنطلق التكهنات بالثمن المدفوع من جراء ذلك خاصةً عند ربط الزيادات الأخيرة بعجز في الميزانية.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|