|
خبر.... بفلوس
|
يندر في هذه الاونه أن تجد خبرا مفرحا من السودان.. فاخبار القتل والنهب والسلب والدمار وهدم البيوت وتشريد السكان تسد الافق... الخبر أدناه من صحيفة الصحافه شذ عن تلك القاعده... وللاسف لم يجد نصيبه من التحليل والاهتمام وقطعا لم تهتم به القنوات (أياها) التي تتخذ من كوارث ومعاناة الشعب السوداني تحت الإنقاذ ماده ثابته لتبثها علي العالم
Quote: الصحافه 23/08/06 المدينة تشهد وصول أول باخرة محملة بالبضائع سكان أكوبو في الجنوب يسلمون أسلحتهم طوعاً اكوبو :الصحافة سلم سكان منطقة اكوبو في جنوب البلاد، أكثر من 1200 قطعة سلاح تضمنت بنادق كلاشنيكوف وبنادق آلية في ملعب لكرة القدم في المنطقة، مما أنعش الامال في أن الاشتباكات التي أدت الى مقتل مئات الاشخاص أوائل هذا العام سوف تنتهي . وقال موسى ضوف، الذي كان يدهن وجهه بصلصال أزرق وابيض ويرتدي شعرا مستعارا " لقد حققنا السلام لانفسنا الان"، وبدأ المدنيون يلحظون فوائد نزع السلاح في عهد السلام الجديد حيث فتحت الطرق التجارية الى المنطقة النائية على الحدود السودانية الاثيوبية. وكانت عملية نزع السلاح السلمية المدنية التي بدأت يوم الاثنين الماضي هي الاولى من نوعها في منطقة شهدت في السابق أعمال عنف قبلية. وقال بيان للامم المتحدة "للمرة الاولى منذ بدء الحرب الاهلية ، وصل اخيرا صندل يحمل أناسا وبضائع من ملكال إلى أكوبو عبر هذا الطريق". ويبدو أن كثيرا من البنادق التي ألقيت في ملعب كرة القدم في اكوبو لم تستخدم منذ سنوات ، غير أن الناس استخدموا خلال أطول الحروب الاهلية في أفريقيا ما يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم ومصادر أقواتهم وهي الماشية. وقال نيكولاس أفريل، عضو منظمة "بي ايه سي تي" غير الحكومية والمتخصصة في التنمية، والتي سوف تعمل في اكوبو "هذه البنادق تستخدم وكانت تستخدم واذا نظرت حولك فهذه هي أنواع البنادق التي يحملها الجميع". وفي ملكال، بدأت الحركة الشعبية في نزع سلاح المدنيين بالقوة. وأدى ذلك الى جانب الاشتباكات بين الميليشيات والمعارك بين القبائل الى مقتل مئات الاشخاص ونحو 300 من جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان في ابريل الماضي، وفي ظل عدم وجود الامم المتحدة بالمنطقة فقد مر ذلك دون أن يُلاحظ فيما عدا جهود ديفيد لوكهيد الخبير في الاسلحة الصغيرة. وأدرك لوكهيد أن القبائل المحلية تريد نزع السلاح وارساء السلام غير أنها قلقة من أنها ستصبح معرضة للهجمات اذا ألقت السلاح قبل جيرانها. ورتب لوكهيد مع زعماء محليين عملية نزع السلاح ووصول نحو 30 من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، وهو ما أثار بعض الشعور بالامان وسط السكان. وقال تايي زيريهون، نائب رئيس بعثة الامم المتحدة في السودان ان الطبيعة السلمية والتطوعية لنزع السلاح غير مسبوقة.وقال لسكان اكوبو "النموذج الذي أرسيتموه ينبغي أن يحتذى في أنحاء المنطقة." ولم يتضح مصير تلك الاسلحة. وقال لوكهيد "نأمل أن تكون هذه مجرد البداية". |
|
|
|
|
|
|