|
وأنا مستعد للموت في أي معركة عسكرية، بدلاً من التوقيع على اتفاق مخزٍ ومشوه مثل اتفاق ابوجا
|
نور يرفض عرضاً سرياً من الخرطوم لتوقيع أبوجا 14.08.06 - 06:40:59
مناوي يرفض «وزارة هامشية» ويحتفظ بجيشه في العاصمة ... نور يرفض عرضاً سرياً من الخرطوم لتوقيع أبوجا الخرطوم - فايز الشيخ السليك الحياة في وقت علمت «الحياة» أن الحكومة السودانية أرسلت موفدين سراً إلى العاصمة الاريترية أسمرا، للقاء رئيس الجناح الرافض لاتفاق السلام في «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور وإقناعه بالانضمام إلى اتفاق أبوجا، أعلن الأخير رفضه «الدخول في أى صفقات لا تحل أزمة دارفور»، مشيراً إلى أنه يفضل «الموت في المعارك العسكرية على اتفاق سلام مشوه». ورفض رفيقه السابق مني أركو مناوي الذي أصبح كبير مساعدي الرئيس عمر البشير وزارة الشؤون الاجتماعية التي عرضتها الخرطوم، معتبراً أنها «وزارة هامشية». وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الوفد الحكومي تكون من أربعة أشخاص، لكنها لم تعط مزيداً من التفاصيل عن المقترحات التي نقلها إلى نور. وقال نور لـ «الحياة»: نرفض الدخول في أي مساومات أو صفقات لا تؤدي الى حل جذري ونهائي للازمة في دارفور». وأضاف أنه لا يقبل «اسلوب الحكومة في حل الازمة واللجوء الى ارسال اشخاص لتفاوض سري حول قضايا يعرفها الجميع. لن نقبل اى اتفاق لا يحل الازمة ويضمن مشاركة اهل دارفور في السلطة بنسبة معقولة وفي حكم ولاياتهم تحت اقليم واحد، إلى جانب قسمة عادلة للثروة، مع التركيز على التعويضات للسكان المتضررين من الحرب وضمان عودتهم الى مناطقهم بأمن وسلام وحماية دولية».وشدد على «ضرورة نشر قوات دولية لحماية المدنيين». وأضاف: «ما تبقى لي من عمر هو عمر اضافي، وأنا مستعد للموت في أي معركة عسكرية، بدلاً من التوقيع على اتفاق مخزٍ ومشوه مثل اتفاق ابوجا الذي عقّد من الازمة بدلاً من حلها. ماذا يفيد أن اكون موظفاً في حكومة المشير البشير؟».
|
|
|
|
|
|