|
تصريحات - بقلم صلاح ابراهيم احمد
|
1- صرح رئيس الإنقاذ بأن من يود ن يأخذ شبراً من أرض السودان عليه أن يلحس كوعه – سرنى التصريح ولكن لى عليه مأخذان – الأول كان يجب أ، يضيف "بعد الآن" لأن أراضى كثيرة قد أخذت فى الماضى – المأخذ الثانى إنه جاء متأخراً عشر سنوات _ فلو صرح بهذا فى ذلك التاريخ لما تجرأ المصريون على اقتطاع مثلث حلايب ولا نتوء فرس – وإنى متأكد من أن الأثيوبيون كانوا سيفكرون عشر مرات قبل أن يستولوا على الفشقة – أما شبه الدويلة "أفريقيا الوسطى" فكانت ستكون على أميال من خور دافوق عوضاً عن فرض إتاوات على رعاتنا – أما كينيا فكانت ستكون مستمرة فى لعق كوعها للآن فى مثلث اليمى – ولكن كما يقول الإنجليز "خيراً أن يأتى متأخراً من ألا يأتى بتاتا". 2- أخونا محمد شيخ مدنى معلم لا يشق له غبار وعليم ببواطن الأمور فيما يختص برياضة كرة القدم وكل تصريح يطلقه فى هذين المضمارين نستمع له بخشوع واهتمام – ولكنه بعد أن تسنم ذرى رئاسة مجلس تشريعى ولاية الخرطوم وأصبح قريباً من والينا المدهش ومهندسه المطيع أصابته حمى بيع الأراضى فأطلق تصريحاً يقول فيه أنهم سيبيعون أراضى مطار الخرطوم – أصيب أهل الولاية بالوجوم لأنهم اعتقدوا أن محمد الشيخ مدنى سيكون عونا لهم للحفاظ على آخر أرض فضاء لم يبعها الوالى المدهش لتصبح هايد بارك الخرطوم. لازال يحدونا أمل أن تعود لسابق عهدك من الالتصاق بالجماهير حسب ماضيك الرياضى وأن يكون هذا الاقتراح نتيجة لعضه أصابتك بسعار بيع الأراضى وأن تكون قد تعالجت منها. 3- أما ثالثة الأثافى فكانت فى تصريح للشيخ صادق عبد الله عبد الماجد يتهم مؤسسات وأندية بأنها أصبحت مرتعاً للماسونية العالمية وأعمال الجاسوسية والتخريب والخضوع للصهيونية – وما راعنى أنى وجدت اسم النادى الذى انتمى إليه وهو النادى النوبى من ضمن من ضمتهم لائحة الاتهام – وهو نادى عاصرته منذ كان فكرة وأشرفت وساهمت فى بنائه وأعرف النوبيون من أعضائه وهم من أشرف الوطنيين – ورغم هذا لم أغضب من الشيخ فلقد شارف على التسعين – وكبر السن له أحكامه وآثاره – ولكن غضبت من السيد أحمد البلال الطيب الذى عودنا ألا ينشر شيئاً إلا ويتحقق منه ويرسل محرريه للتصوير والتقصى عن الحقائق قبل أن يسمح بالنشر – فهل نعزوا نشره لرأى كهذا لا يسنده عقل ولا منطق ولا أسانيد استهانة من أخونا أحمد البلال بالنوبيين شاكلة "بربرى فألعب به" عيب يا سيد أحمد البلال لم يكن هذا عشمنا فيك.
|
|
|
|
|
|