هذا المقال كتبته بتاريخ 28/ 8/ 2004م عندما زار جاك سترو معسكرات النازحين والمشردين بدارفور وكان استقباله استقبالاً رائعاًوبالزغارديد والفرح وبذات الزغاريد نستقبل القوات الدولية القادمة بأذن الله لحماية اهلنا في دارفور في بداية يناير العام 2007م القادم
مع تذايد الاذمة الانسانية في دارفور واستمرار القتل والنهب والابادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصاب التي تمارسها حكومة الخرطوم وحلفائها الجنجويد ارقت هذا الوضع الانساني كل العالم وصحي الضمير العالمي واتجه كل العالم صوب مايحدث في دارفور مما دعا الي تدخل الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا فرنسا مجلس الامن وغيرها من الدول المهتمة بقضايا الاوضاع الانسانية في العالم بل كل المسؤلين الكبار في العالم قد زارو دارفور وشاهدوا مايحدث هناك بأعينهم علي راسهم كوفي عنا ن الامين العام للمنظمة الدولية الامم المتحدة وكولن باول وزير الخارجية الامريكي واخر زيارة لمسؤول رفيع المستوي كانت زيارة جاك سترو وزير الخارجية البريطاني الي دارفور حيث زار سترو معسكر النازحين بأبوشوك شمال دارفور فوجد استقبالا حاشدا من قبل النازحين بالمعسكر لدرجة ان النساء يسرن من خلف سترو ويزغردن والاطفال يهتفون ويضحكون ابتهاجا لزيارة سترو للمعسكر والكل كا ن يهتف وينادي بالتدخل الدولي والانساني والعسكري لانقاذ حياتهم من طائرات الانتنوف الحكومية وخيول الجنجويد ولانقاذ حياتهم من الحرق والقتل والاغتصاب وغيره من الانتهاكات اللانسانية واللاخلاقبة الذي يتعرضون له فقد قال النازحين بالمعسكر كلمتهم ما تمثله تلك المشاعر تجاه المجتمع الدولي في حين ان المسؤولين النافذين لدي سلطات اتخاذ قرار الدولة عندما يزوروا معسكرات النازحين يستقبلوهم بدم بارد ويكيلوا لهم السباب والشتائم اخرجوا ياجنجويد اخرجوا ياحكومة وغيره كل هذا لالشي الا انهم قد تعرضوا من قبل الحكومة والجنجويد انتهاكات لاتنساه التاريخ ابدا.بقدر البهجة والسرور والزغاريد التي الهبت حماس جاك سترو وهو يتفقد معسكرات النازحين بدارفور ايضا نحن نستقبل اي قوة دولية داخلة الي دارفور باحر من استقبال سترو وسنفرش لهم الارض ورود طالما يأتوا لحماية اهلنا في دارفور من الكارثة الانسانية والخطاب التي تسوقه الحكومة اليوم بالانتريات ويقول نحن نحارب القوات الامريكية بجيش محمد وكتائب شنو مارعارف ليك والكلام الفارغ كل هذه عبارة عن دعاية وفرقعة اعلامية لاغيره الحكومة نفسها فشلت في مواجهه ثوار حركة والعدل والمساوة وثوار حركة تحرير السودان وخسرت الحكومة في كل المعارك اكثر من ستون معركة فاستعانت بالجنجويد كيف اذا تسطيع ان تقاتل الامريكان واي قوة دولية ؟فالمجتمع الدولي لابد ان يتدخل في دارفور ويحاكمو قادة الجنجويد الذين اثوا في دارفور فسادا وارتكبو ابشع الجرائم اللانسانية وكل من يرفض التدخل الدولي في دارفور يعني هو مع القتل والاغتصاب والحرق والابادة الجماعية ويعني هو مع التطهير العرقي وكل الذي يحدث في دارفور بل يعني انه لاضميرولااحساس له
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة