|
من عبد الناصر الى صدام واليوم حسن نصرالله مازالت الشعوب العربية تبحث عن الناصر صلاح الدين
|
جمال عبد الناصر الذى الهب الشعوب العربية واعد ايها بتوحيد العرب تحت راية واحدة وبالقاء اسرائيل فى البحر فذاك الكذاب الخطبجى كاد ان يضيع القاهرة فدخل فى حروب لم يكن يملك لها قصبا للقتال فبدل ان يلقى باسرائيل فى البحر اضاع القدس والضفة وسيناء ودخل دبابات اسرائيل الى السويس والاسماعيلة وبموت هذا البطل القزم ارتاح العرب من مغامراته التى جرت النكبات على الشعب العربى ومصر على وجه الخصوص. ورث صدام شعار عروبة عبد الناصر وعناده وديكتاتوريته فوعد الشعوب العربية بحرق نصف اسرائيل وسحق ايران الفارسية لان صدام حامى حمى بوابة العرب الشمالية فبعد ثمانية سنوات احرق فيها اموال الشعب وقتل الملايين قبل صدام باتفاق الجزائر الذى مزقه امام شاشات التلفزيون بصورة تؤكد بانه مكابر ودكتاتور من الطراز الاول . وبدل حرق اسرائيل حرق الكويت فكانت اتفاقيات التفتيش المهينة التى لا يقبلها من له كرامة او كبرياء ولكنها الدكتاتورية فتعايش معها صدام الى ان اضاع العراق كله والقى به فى السجن بعد القبض عليه فى حفرة تقشعر ابدان الفئران اذا راتها فكيف يقبل انسان سوى العيش فيها ولكنها الدكتاتورية والشعب العربى خدع فى هذا البطل القزم. واليوم الشعوب العربية تهتف لحسن نصر الله هذا المجرم الذى يعمل كوكيل لايران الصفوية فى لبنان وصور نفسهم انه هزم اسرائيل واجبرها على الخروج من الجنوب قبل ستة اعوام وكلنا نعلم بان خروج اسرائيل كان مقابل الوعود الامريكية بمنحها مبالغ كبيرة جدا مقابل ذلك لان ميزان القوى فى المنطقة لصالح اسرائيل فيكف يروج هذا القزم بانه هزم اسرائيل ورغم انه كان موقعا على اتفاق بانه لن يقوم باى عملية الا بموافقة كل الاطراف اللبنانية الا انه وكعادت الصفويين قام بمغامرة حشرته فى جحر كصدام واليوم انقلب الموازين ولن يخرج من مغامرته الا ذليلا بائسا بعد ان تسبب فى خراب لبنان ودمارها وربما خطئه سقوى تيار الحريرى ومناصرية وكما سقوى شوكة الحكومة لنشر جيشها فى الجنوب ان لم تحتله اسرائيل وسيحصد هذا القزم حسن الندم وسينكشف امام الشعوب العربية بانه مجرد محار بالوكالة وان كل ادعاعاته السابقة بهزيمة اسرائيل ما هي الا احلام قزم. ان صلاح الدين الذى تحلم به الشعوب العربية لم يولد بعد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|