|
المهدي: لا يعرف حمرة الوز من حمرة الشيخ؟؟؟؟
|
انها فضيحة ان تكون مسؤولا ومستشارا ولا تعرف حمرة الوز من حمرة الشيخ. والخوف الا تكون تعرف المسيكتاب من الحقنة؟؟؟؟؟؟ انه د. قطبي المهدي الكندي الجنسية اقرأ وتامل..
Quote: كل تمرد وأنتم بخير!!! د. قطبي المهدي عبارة أذكر أنني ختمت بها إحدى مقالاتي وأنا ألقي باللائمة على حكومتنا وهي تستجيب لكل (شفتة) يحمل البندقية ويطالبها بالثروة والسلطة فتهرع لإرضائه عبر مفاوضات مطولة تشغل بها وزراءها ومسؤوليتها عن مهامهم لشهور طويلة فإذا ما تم لها التنازل عن سلطاتها وثروات الشعب لهم.. إشتعل تمرد جديد.. فالأذكياء كثر والطامعون أكثر.
حملت الأنباء خبر الهجوم على حمرة الوز.. وللقاريء أن يتساءل ما ذنب حمرة الوز والرجال والنساء الذين ذبحوا فيها. ومنهم من لم يسمع بالعالم خارج قريته الصغيرة القابعة خارج الكون بعيداً في وسط الصحراء.
وله أن يسأل ما ذنب أولئك القرويين الأبرياء أن تنهب ممتلكاتهم الصغيرة التي لا تشكل سوى مصدر غذائهم اليومي الشحيح ومدخرات قليلة لليوم الأسود؟.. قال الهمباتي:
ما بدبّي لعنز العظيم والشاي
لكن همباتة آخر الزمن، مناضلي الجبهة الجديدة جبهة (الخلاص) الوطني.. قرروا أن يدشنوا نضالهم كما قالوا بهذا الإجرام الجبان وهذه اللصوصية الخسيسة.
وإذا كان السيد خليل قد بات معروفاً للرأي العام السوداني الذي شهد إنجازاته من أجل دارفور قتلاً وذبحاً وخيانة لوطنه وهو يقيم فى أحضان باريس ويتلقى الدعم الحرام من كل أعداء الدين والوطن. فإن شريف حرير شريكه الثاني والمقيم منذ زمن عند (نسابته) في السويد محصناً من كل المضايقات والاحقاد التي تصب هذه الايام على الجالية الإسلامية وكل ما يمثل الإسلام والعروبة ومشاركاً بشكل مباشر في المؤمرات السوداء التي تحاك ضد السودان في ذلك البلد الاسكندنافي البعيد.. شريف حرير هذا يخرج من السويد حينما يخرج لزيارة أستاذه غبرائيل قولد بيرج المتخصص في الدراسات السودانية والمحلل السياسي الأول للمخابرات الاسرائيلية في كل ما يخص شؤون السودان. ويقضي شريف حرير إجازاته في شقة قولدبيرج في تل أبيب مستمتعاً بضيافته الكريمة ومتفاكراً معه ومع من هم معه حول ما يمكن فعله بالسودان.
أما السيد دريج فقد سمع بحرب دارفور التي نسيها ونسيته إلا من ربع ممتلكاته التي تشرف عليها زوجته الألمانية.
أما هو فلم تعد لديه رغبة في السودان ولا حتى أسرته في زالنجي- ومعلوم الطريقة التي غادر بها السودان يوم أن كان حاكماً لدارفور الكبرى و (كرَّهًتْهُ) المسؤوليات الكبيرة أيام المجاعات. نهرب إلى دعة لندن ورفاهيتها، لأنه كما يقول أهلنا في دارفور (ألمي الحار ولا لعب قعونج).
لكنه وبحس سياسيي هذا الزمان رأى الموجة تهدر كاسحة في دارفور. لماذا لا يركبها وهو الذي مارس هذه اللعبة من قبل فحملته في الستينيات إلى كرسي الوزارة. وحملته مرة أخرى إلى منصب حاكم دارفور أيام النظام النميري؟
لقد حان زمان اللعب أيها اللاعب القديم.. نفض دريج الغبار عن بدلاته القديمة وأصلح هندامه وامتطى أول طائرة إلى أسمرا.. هانوي الثورة السودانية.
هنا يتوقف المرء ليتذكر.. يا ربي ألم نوقع تحت رعاية شيخنا أفورقي إتفاقية السلام رقم ٠٢ مع مناضلي الشرق ، و الذي لعب (دوراً إيجابياً) في أبوجا ثم بعدها في محادثات الشرق. وكنا ننتظر منه أن تتوالى أياديه البيضاء فيطرد عصابة خلت التي روعت المسافرين على الطريق القومي من إريتريا ويواصل جهوده الخيرية المقدرة لحل أزمة دارفور؟؟
كل عمرة لأسمرا وأنتم بخير..
وكل تمرد جديد وأنتم بمحادثات وتنازلات جديدة |
المصدر:http://sudaneseonline.com/
|
|
|
|
|
|
|
|
|