قراءات -"الوطن" تنشر النص الكامل لتقرير بيت الحرية الأمريكي ـ المقدمة والمحتوى (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2006, 01:53 AM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءات -"الوطن" تنشر النص الكامل لتقرير بيت الحرية الأمريكي ـ المقدمة والمحتوى (1)

    ________________________________________
    كتب رئيس بيت الحرية بيتر إيكرمان في مقدمة التقرير مدعيا أنه بعد أحداث 11 سبتمبر عبر كثير من المهتمين ومن ضمنهم مسؤولون حكوميون من الولايات المتحدة والسعودية عن قلقهم من أن النظام التعليمي السعودي هو في الحقيقة ينمي عدم التقبل والعداء اللذين ساهما في قيادة القتلة في ذلك اليوم. وقد كانت تقارير التنمية العربية التابعة للأمم المتحدة وتقارير لجنة 11 سبتمبر ضمن العناصر التي حددت دور الإصلاح التعليمي في دعم التعددية وتوسيع الحرية في المنطقة. وفي السنوات الأخيرة جعلت السياسة الخارجية الأمريكية من أولوياتها السعي وراء إصلاح النظام التعليمي في أنحاء الشرق الأوسط ومن ضمنه السعودية.
    وتابع إيكرمان: السعوديون أنفسهم كانوا ضمن أولئك المهتمين، وكانت أهم دراسة تفصيلية تحليلية أجريت عام 2003م قام بها القاضي السابق الشيخ عبدالعزيز القاسم والمؤلف والصحفي السعودي إبراهيم السكران والتي دققت في ثلاثة كتب للمدارس المتوسطة والثانوية السعودية (الحديث، الفقه، والتوحيد)، وقدمت الدراسة في الحوار الوطني الثاني الذي عقد في أواخر شهر ديسمبر عام 2003م تحت رعاية الملك عبدالله حينما كان ولياً للعهد ونشرت الدراسة في مطلع السنة التالية. وقد أشارت الدراسة إلى أن مناهج الدراسات الإسلامية "تشجع على العنف تجاه الآخرين وتدفع بالطلاب إلى الاعتقاد بأنه للحفاظ على دينهم فإن عليهم كبح وحتى تصفية الآخرين بدنياً".
    ويضيف: على حد علمنا فإنه على الرغم من أن التقرير لم يتم تبنيه، إلا أنه أثبت أن هناك تحليلات جادة وتفكيرا صافيا يحدث في السعودية. ومن حينها والسعودية تصرح في مناسبات متعددة بأنها قد اتخذت الخطوات اللازمة لتعديل وإصلاح النظام التعليمي الذي تديره الدولة لمعالجة تلك الأمور. وكان أحدث هذه التصريحات تصريح وزير الخارجية السعودي في 18 مايو 2006م خلال زيارته لواشنطن حينما كان هذا التقرير في طريقه للإعلام. حينها قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك له مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للصحفيين "... النظام التعليمي كله يخضع للإصلاح من أعلاه إلى أسفله، الكتب هي فقط خطوة من ضمن خطوات يجري القيام بها حالياً في السعودية".
    ويزعم إيكرمان بعد ذلك أن الإصلاح التعليمي مازال بعيداً ولم ينته، فالدراسة التالية (التقرير) هي مراجعة لعدد من المناهج الإسلامية التي تطبعها وزارة التربية والتعليم في السعودية وعلى ما يبدو فإنها تدرس هذا العام في السعودية وفي الأكاديميات التي تدعمها السعودية في الخارج.
    ويقول إيكرمان متابعا: "قام مركز الحريات الدينية لبيت الحرية بالتعاون مع معهد الشؤون الخليجية بتفحص مقتطفات من الكتب المعدة للطلاب من السنة الأولى حتى الثالث الثانوي بالتركيز بشكل أساسي على تعاملها مع الأديان التي تختلف عن المذهب الوهابي الذي تتبعه الدولة. وتوضح المواد الموجودة في هذه الكتب أن الحكومة السعودية مستمرة في تعزيز أيديولوجية الكراهية ضد (الكفار) الذين يشملون المسيحيين واليهود والشيعة والصوفيين والمسلمين السنة الذين لا يتبعون العقيدة الوهابية، والهندوس والملحدين وغيرهم.
    تهدف الدراسة إلى الاطلاع وإلى إثارة النقاش حول ما إذا كان قد تم إجراء إصلاح كاف في النظام التعليمي السعودي أم لا وكذلك للتشجيع على القيام بجهود أكبر في المستقبل. ونظراً لطبيعة المجتمع السعودي المنغلقة، فقد كان هناك قلة وندرة في فرص إجراء تمحيص كامل وشامل للنظام التعليمي "المُصلَح". فنحن لا نعلم بشكل أكيد ما الذي يتم تدريسه بشكل يومي في المدارس السعودية. وما نعرفه هو ما تحويه هذه الكتب، ونعرف أيضاً أن ما يدرس اليوم في كتب المدارس السعودية العامة عن المسلمين وعلاقاتهم بالأديان الأخرى والثقافات سوف يؤثر على الجيل السعودي الجديد بالإضافة إلى الأعداد المتزايدة من المسلمين في أنحاء العالم الذين يتلقون تعليماتهم من هذه الكتب.
    ونحن نعرف تمام المعرفة أيضاً أن مشكلة التعصب الأعمى والتحريض على العنف والدعاية لعدم التقبل ليست مشكلة تواجه السعودية وحدها. فتاريخياً حاولت الحكومات ذات الأيديولوجيات المتطرفة المتعددة (العلمانية والدينية) أن تصور المخالفين لاعتقاداتها أنهم من درجة متدنية أو أنهم كفار. وقد أثبتت الأحداث الحالية في دارفور وكوسوفو وراوندا الثمن البشري الباهظ لأيديولوجيات الكره تلك. وفي ضوء القرية الكونية العالمية التي نجد أنفسنا فيها اليوم فإنه يهمنا ما يتعلمه أطفال الآخرين وما يتعلمه أطفالنا أيضاً."
    ملخص التقرير
    يدعي معدو التقرير أنه كتب استجابة للتساؤلات المطروحة حول ما إذا كانت السعودية قد أجرت إصلاحات كافية في نظامها التعليمي أم لا.
    وقالوا: "بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م تعالت الأصوات حول العالم ومن ضمنها صوت الحكومة الأمريكية من أن المدارس السعودية تشوه صورة الغرب والآخرين".
    وقد اعترف متحدث حكومي سعودي كبير بأن هذه مشكلة وضمن في أكثر من مرة أن الإصلاح قد بدأ أو انتهى. لكن ما وجدناه يتعارض مع ما يقال من أن السعودية قد حذفت مثل هذه المواد من كتبها التعليمية.
    ونظراً للطبيعة المنغلقة للمجتمع السعودي فقد كان هناك ندرة في فرص إجراء تمحيص كامل وشامل للنظام التعليمي "المُصلَح"، فنحن لا نعلم بشكل أكيد ما الذي يتم تدريسه بشكل يومي في المدارس السعودية, وما نعرفه هو ما تحويه هذه الكتب التي قمنا بتدقيقها.
    وحيث إن الحكومة السعودية تمثل الصوت الشرعي العالمي للإسلام فإن لهذه الكتب أهمية كبرى. فما يدرس اليوم في كتب المدارس السعودية عن المسلمين وكيف يفترض أن ينظروا لعلاقاتهم مع الأديان الأخرى والثقافات سوف يؤثر على الجيل السعودي الجديد وكذلك على الأعداد المتزايدة من المسلمين حول العالم الذين يستخدمون هذه الكتب".

    محتوى التقرير
    وقال من أعدوا التقرير بعد عرضهم للملخص: يراجع هذا التقرير بعضا من الكتب الرئيسية في الدراسات الإسلامية التي تطبعها وزارة التعليم السعودية والتي تستخدم في السنة الأكاديمية الحالية في فصول المدارس العامة في السعودية وفي المدارس الخارجية التي تشرف عليها السعودية.
    عندما اكتشف أن 15 شابا من أصل 19 مختطفا هاجموا أمريكا في 11 سبتمبر هم مواطنون سعوديون، بدأ الأمريكيون يطرحون أسئلة عن السعودية ليس فقط ما إذا كانت أموال بعض السعوديين تدعم الإرهاب بل أيضاً ما إذا كان نظام السعودية التعليمي كان يدرس اليافعين السعوديين النظر للأمريكيين كأعداء، وما إذا كان يحرض على عدم تقبل الآخرين.
    من الصعب جداً توثيق ما يدرس في الصفوف الدراسية السعودية، لكن على أية حال حصل علماء في الولايات المتحدة - في جهود بادر بها أساسا مسلمون - على بعض الكتب السعودية وقاموا بتحليلها. وقد توصلوا إلى نتيجة مفادها أن السعودية بالفعل قد أظهرت العدائية (الكراهية) تجاه الغرب في مناهج الدراسات الإسلامية في مدارسها العامة وفي مواد أخرى مثل مجموعة الفتاوى الإسلامية التي تتمتع بالشرعية، حيث إنها جمعت وأصدرت من قبل الدولة وأشرف عليها أئمة يتبوَّؤون مناصب حكومية. وبالإضافة إلى ذلك وجد الباحثون أن الإصدارات السعودية على مدى عدة عقود تلقن الطلبة أيديولوجية الكره الديني تجاه المسيحيين واليهود والآخرين ومن ضمنهم المسلمون الذين لا يلتزمون بتعاليم المذهب السائد.
    الحاجة إلى إصلاح تعليمي حقيقي وشامل في السعودية قد نادى بها السعوديون أنفسهم أيضاً، ففي تقرير أصدر قبل عام ونصف العام ذكرت مجموعة سعودية دراسية أن المناهج الدينية للمملكة "تشجع على العنف تجاه الآخرين وتضلل الطلاب إلى الاعتقاد بأنه من أجل الحفاظ على دينهم يتوجب عليهم كبح الآخرين بعنف يصل حتى إلى الإبادة الجسدية".
    ومن حينها والحكومة السعودية تقول إنها قد حذفت كل المواد التي تعلم عدم تقبل الآخرين من كتب مدارسها العامة. وقد ذكر السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل مرارا أن حكومته قد حذفت من كتبها السعودية "أي مادة قد تفسر بأنها تدعو إلى العنف أو التطرف". ولأكثر من عام أعطت السفارة السعودية في واشنطن تأكيدات مشابهة أن الإصلاحات قد انتُهيَ منها. ففي 7 مارس عام 2000م صرح متحدث باسم الخارجية السعودية في تصريح صحفي للسفارة في واشنطن العاصمة "أننا قد راجعنا مناهجنا الدراسية، وقد حذفنا المواد المثيرة أو التي تدعو إلى عدم تقبل الناس من ديانات أخرى".
    مراجعة كتب المناهج
    ويدعي معدو التقرير أن دراستهم "تثبت ببساطة أن ذلك لم يحصل". ثم يقولون: كتب المناهج الإسلامية لوزارة التربية والتعليم السعودية التي تمت مراجعتها في هذا التقرير مستمرة في تعزيز أيديولوجية الكره الذي يعلم التعصب الأعمى ويستنكر تقبل الآخرين، هذه الكتب مستمرة في إرشاد الطلاب لاتخاذ نظرة ثنائية يظهر فيها عالمان غير منسجمين: أحدهما يمثل المؤمنين الحقيقيين (المؤمنين بإله واحد) والآخر يمثل غير المؤمنين، عالمان لا يمكن أن يتعايشا أبدا في سلام. يدرس الطلاب أن المسيحيين واليهود وغيرهم من المسلمين (من غير المذهب السائد) هم أعداء للمؤمنين الحقيقيين، وأن عليهم مصادقة وإظهار الاحترام فقط لإخوانهم من المؤمنين الحقيقيين مثلهم. تقترح هذه الكتب السعودية الحكومية اعتقاد أن المسيحيين واليهود وغيرهم من الكفار قد اتحدوا في حرب على الإسلام ستنتهي أخيرا بتدمير تام وإنهاء لمثل هؤلاء الكفار. وتعزز هذه الكتب الاعتقاد بأن الحروب الصليبية لم تنته أبدا وأنها مستمرة اليوم في أشكال متعددة. وبعض الأمثلة المزعجة على ذلك تتضمن ما يلي:
    - فيما يتعلق بغير السلفيين المسلمين، فإن هذه الكتب:
    * تشجب معظم المسلمين السنة حول العالم وتصفهم بأنهم "شر خلف لشر سلف".
    * تشجب وتشوه سمعة معتقدات وممارسات المسلمين المخالفين وتصفها بأنها هرطقية وتدعوهم بـ"المشركين"
    * تشجب المسلمين الذين لا يفسرون القرآن حرفيا.
    - وفيما يتعلق بالمسيحيين واليهود والمشركين (ومن ضمنهم المسلمون المخالفون في المذهب) وغيرهم من الكفار نجد أن تلك الكتب:
    * تطلب من المسلمين "كره المسيحيين واليهود والمشركين وغيرهم من الكفار بمن فيهم أتباع بعض المذاهب الإسلامية الأخرى" - ولو أنها تطلب منهم معاملتهم بعدل.
    * تعلمهم أن الحروب الصليبية لم تنته أبدا وتعرف الجامعات الأمريكية في بيروت والقاهرة ومقدمي الخدمات الاجتماعية الغربيين والمسيحيين، والوسائل الإعلامية، ومراكز الدراسات الأكاديمية للشرق وحملات حقوق المرأة كجزء من الوجه الحديث للصليبية.
    * تعلمهم أن اليهود والنصارى هم أعداء المؤمنين (المسلمين) وأن الصراع بين هذين العالمين سيستمر حتى يوم البعث.
    * توجه الطلاب ألاَّ يحيوا وألا يتشبهوا وألا يظهروا الولاء وألا يكونوا لطفاء أو يحترموا الكفار.
    * تعرف الجهاد على أنه يشمل "الصراع مع الكفار بدعوتهم إلى الإسلام أو قتالهم"، وتؤكد أن انتشار الإسلام من خلال الجهاد هو "واجب ديني".
    - وفيما يتعلق بمعاداة السامية:
    * توجه الكتب أن "الصراع بين المسلمين واليهود" سيستمر إلى قيام الساعة، وأن المسلمين سيغلِبون لأنهم على حق، فالذي على الحق تكون له الغلبة دائما.
    * تستشهد بتعاليم مختارة تحرض على العنف ضد اليهود بينما في الدرس نفسه تتجاهل مقاطع من القرآن والحديث تنصح بتحمل وتقبل الآخرين.
    * تدرس بروتوكولات حكماء صهيون على أنها حقيقة تاريخية وتربط الأحداث المعاصرة بها.
    * تناقش اليهود مستخدمة مصطلحات عنيفة وتلوم اليهود على أنهم تقريبا وراء كل "الفتن" والحروب في العالم الحاضر.
    عن جريدة الوطن السعودية
                  

العنوان الكاتب Date
قراءات -"الوطن" تنشر النص الكامل لتقرير بيت الحرية الأمريكي ـ المقدمة والمحتوى (1) nile106-04-06, 01:53 AM
  Re: قراءات -الوطن" تتابع نشر التقرير الأمريكي حول المناهج الدينية السعودية (2) nile106-04-06, 01:55 AM
    Re: قراءات -الوطن" تتابع نشر التقرير الأمريكي عن المناهج الدينية السعودية (3) nile106-05-06, 01:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de