فتنة السلطة والجاه ......الهمز واللمز والتخوين بين الاخوان !1

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2006, 05:47 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتنة السلطة والجاه ......الهمز واللمز والتخوين بين الاخوان !1


    الراى العام 22/5/2006
    على اسماعيل العتبانى

    الترابي تأثر كثيرا بالمرحوم بابكر كرار


    ومهما يكن فان واحدة من نجاحات الدكتور حسن الترابي وقتها، انه استطاع ان يحقق لحركة تدوين الدستور الاسلامي نجاحاً سياسياً.. ويحقق لها الانتشار السياسي.. ولكنها وللأسف الشديد ظلت حركة (شعارات) دون مضمون أو تنزيل.. مثل الدعوة المهدية التي كانت حركة انتصارات عسكرية دون ابراز حركة فكرية أو برنامج تفصيلي واضح المعالم في الحكم ومرن وواقعي يسهل تجسيم حركته بين الناس.

    ونستطيع بذلك القول بإن (المهدية) تختلف عن الحركة (الوهابية) التي دشنها الامام محمد بن عبد الوهاب المتوفي في العام 1798م، والتي كانت حركة فكرية تقوم على (التوحيد) وضد مظاهر الشعوذة والدجل وتقديس القبور.. كما انها كانت ضد (التشيع) . اذ دخل الوهابيون في حروب رهيبة ضد الشيعة في (كربلاء) وغيرها.. ودمروا المزارات.. ولعل ما يجري في العراق الآن له صلة بتلك الوقائع التاريخية.

    فاذا كانت حركة الامام محمد بن عبد الوهاب حركة فكرية ولها ابعادها ورؤاها.. وكذلك الحركة السنوسية مثلاً التي واكبت تاريخياً حركة محمد بن عبد الوهاب.. حركة لها ابعادها الصوفية واهتمت بمحاربة الاستعمار وكانت لها (اوراد).. وكانت الزوايا السنوسية تمثل فكرة الاكتفاء والانتاج الذاتي حيث كان السنوسيون يقومون بالزراعة واعمال تربية الحيوان وانتاج البارود والاعمال العسكرية وكانوا يجسدون فكرة (القلعة) المكتفية ذاتياً.. زراعياً وروحياً وعسكرياً.. ولذلك نجحت السنوسية في مجابهة ومواجهة الاستعمارين الايطالي والفرنسي على امتداد افريقيا.

    حركة ذرائعية

    أما حركة الدستور الاسلامي في السودان فقد افتقدت الجانب العسكري، اللهم إلا في بعض الطفرات كما حدث العام 1976م.. حينما اصبحت جزءاً من حركة الجبهة الوطنية حيث دخل بعض شبابها السجون في مواجهات عسكرية مع نظام الرئيس نميري.

    ولكنها تركت ذلك معلقاً على نفسها ،وسرعان ما عادت الى مسارها التاريخي كحركة سياسية وحركة حوار.. وقد عرّف دستور الحركة الاسلامية للعام 1983م الحركة الاسلامية بانها... (حركة اصلاح تسعى الى كسب السلطة السياسية عن طريق منهج الاصلاح المتدرج والجهاد).

    وربما نسى الناس هذا التعريف ،واصبحت الحركة الاسلامية حركة (ذرائعية) تستجيب للمواقف الآنية.. ولمطلوبات المرحلة بفقه المرحلة.

    ولعل هذا يمثل جماع مزايا الدكتور حسن الترابي. والقارئ لمسيرة وتاريخ الرجل يستنتج باطمئنان ان الدكتور الترابي قد تأثر بالاستاذ المرحوم بابكر كرار كثيراً.

    ونعلم ان الاستاذ بابكر كرار هو مؤسس الحركة الاسلامية الحديثة مع الاستاذ محمد يوسف محمد والاستاذ يوسف حسن سعيد. وان حركة التحرير الاسلامي التي تأسست بين كلية غردون التذكارية وحنتوب الثانوية اخذت بادرات فكرها من كتاب محمد حسين هيكل (حياة محمد)... وبعد ذلك اصبح الاساس الفكري لها هو مقدرات الاستاذ بابكر كرار على جمع ما استقاه من الفكر الاسلامي وما استفاده من رؤيته للحركة المهدية وما استفاده من التراث الانساني

    وفي هذا الاطار جاء ظننا ان الدكتور حسن الترابي ربما رجع في فتاويه الاخيرة لاستاذه السابق بابكر كرار. ومما يُشاع إن المؤسس بابكر كرار هو الذي اوصى ووجه الاستاذ عبدالله حسن أحمد بتجنيد واستقطاب الترابي.. الذي كان حينها مشغولاً بين دروسه وقراءة الكتب القديمة التي كان يستعيرها من والده.

    ومع ذلك نقول للذين يريدون ان يردوا فتاوى الترابي الاخيرة الى جذورها التاريخية.. عليهم بكتاب بابكر كرار - سيرته وفكره - وهو عبارة عن رسالة ماجستير للاستاذة (نادية يس عبد الرحيم) وقد صدر أخيراً عن مركز البحوث والدراسات الافريقية بجامعة افريقيا العالمية.

    ويكشف هذا الكتاب بوضوح ان كثيراً مما (يقشر) ويتباهى ويزهو به الدكتور الترابي من فتاوى سبقه إليها الاستاذ بابكر كرار ،كفتوى الردة وتعدد الزوجات والملائكة.. بل سبقه بابكر كرار في نظرته للنظام الرأسمالي ،حيث فرق بابكر كرار بين رأس المال والرأسمالية.. ووصف الرأسمالية بانها أداة اقتصادية بشعة تسلب قوة عمل العاملين فائض انتاجهم وتقوم بتصنيف المجتمع الى مترفين ومستغلين.. وكان واضحاً ان بابكر كرار لايعارض توظيف رأس المال وتدويره.. ولكنه يعارض توظيف العمالة وتحويلها الى رقيق اجتماعي بالمال.. وقد قابل في اطروحاته بين الربا والزكاة.. والربا والبيع. وليس هذا مجالاً للاستطراد في افكار بابكر كرار.

    رؤوس مواضيع

    لكننا فقط هنا نشير الى رؤوس مواضيع.. فبابكر كرار كان له اجتهاده في ان حدود الله مثلاً لاتقع تحت طائلة قانون العقوبات.. مثل عدم اقامة الصلاة او الاهمال في اداء المناسك.. كما برز اجتهاده في الزنا والقذف بالزنا.. وافتى بان عقوبة الزاني المحصن مائة جلدة وليس الرجم.. ويشير الى ان الروايات التي وردت عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه فيها اضطراب وليست قوية السند. وبالنسبة الى الاستاذ بابكر كرار فان قضايا تدوين الدستور الاساسية هي معالجة قضايا الحرية والتمزق الروحي وكان هذا هو اختلافه مع الدكتور حسن الترابي في ذلك الوقت ولكن يبدو اليوم ان الترابي قد عاد لافكار بابكر كرار مرة اخرى.

    كما ان لبابكر كرار نظريته حول (الحور) في القرآن الكريم ،ويمكن ان يستفيض في ذلك تلامذته مثل الدكتور ناصر السيد والاستاذ ميرغني النصري في الاشارة والابانة لافكار بابكر كرار.

    ولعلنا نثير هذا الكلام لنشير للبذور الفكرية لفتاوى الدكتور الترابي الاخيرة ،ونربط ذلك بتصريحه الذي ذكر فيه ان اتفاقية ابوجا ضعيفة ولاتساوي الحبر الذي كتبت به.. وحتى لو وقعت الحركات الرافضة للتوقيع فان ذلك لن يؤدي الى سلام دارفور.. وان هناك حركات جديدة ستنشأ.

    ويفهم من هذا التصريح انه رسالة من الترابي لتلامذته كخليل ابراهيم وشقيقه جبريل وباقي قيادات العدل والمساواة.. وكأنه يقول لهم بانكم اذا وقعتم فسنستغني عنكم وهناك البديل لكم.. وهذا يعني ان الدكتور حسن الترابي الذي يشنف الآذان برفض العنف والتطرق لافكار بابكر كرار والحديث عن الحريات والعمل السياسي السلمي والاجتهاد واطلاق الفتاوى التي تقيم الدنيا ولا تقعدها ،لعلها صنعت صناعة لذر الرماد في العيون وصرف الانظار عن عمل (سري) يقوم على اعادة فتح ملف العنف في دارفور.. وإلاّ فكيف سنقرأ مثل هذه التصريحات ،والمعلومات تشير الى تسلل قوات من العدل والمساواة لاثارة العنف في الولاية الشمالية وفي الاغارة على طريق بورتسودان القومي. ومن ما يبدو.. نسأل الدكتور حسن الترابي هل يريد العودة الى ينبوع بابكر كرار والتي نعلم ان الترابي وجماعته اختلفوا معه تاريخياً حول الاعداد لحركة يوليو 1976م.

    فحينما دخل الاستاذ عبدالله زكريا مع هذه المجموعة منسقاً مع الجهود الليبية والأمن الليبي.. لم يتردد بابكر كرار عن فصله من تنظيمه الحزب الاشتراكي الاسلامي. . فهل يريد الترابي العودة الى بابكر كرار أم انه يريدالعودة الى المهدية والعنف والانتصارات العسكرية.

    ونقول ان زمان المهدية قد ولّي وفات.. وان جماعة المؤتمر الشعبي اصبحت جماعة (مغتربة) و(غريبة) على اخوانها وعلى تاريخها.. واصبحت العزلة والابتعاد عن الحوار السمة الفارقة لكثير من عناوين المؤتمر الشعبي ورموزه واعضائه.. كما ان الاحباط اصاب كثيراً منهم.. ولكنهم وبدافع العاطفة والوفاء والانقياد الصوفي والعزلة يريدون البقاء مع الدكتور الترابي حتى الموت.

    ومع ذلك نشيد باختيار مجلس شورى المؤتمر الشعبي لأحد الاخوة الجنوبيين كأمين للطلاب.. ولكن لا بد ان نسأل الدكتور الترابي منذ متى كانت مجالس الشورى عند الترابي تختار امناء الامانات.. فالترابي انزل الشورى في تاريخه التنظيمي منزلة ثانية ،حينما جعل كل وظائف التنظيم وسلطاته في يد الامين العام الذي يقوم بتحديد امنائه.

    قراءة ثانية

    ولعلنا نقرأ هذه المسألة قراءة ثانية عندما نشيد باختيار احد الاخوة الجنوبيين ،لانه يبرز رائحة وحدوية وترسيخاً للاخوة ورفعاً لمكانة الجنوبيين في الاحزاب السودانية.

    ولكن عند الترابي لا نستطيع ان نقرأها إلاّ بمنظار الذرائعية والبراجماتية والمرحلية التي توجب عليه ان يجد عملاً لمجلس شوراه وإلاّ فكيف يمكن ان يجتمع مجلس الشورى والبلاد تعج بقضايا كبيرة كقضايا السلام في دارفور وجنوب السودان وقضايا التحول الديمقراطي والدعوة والحركة الاسلامية ثم لا يجد هذا المجلس إلاّ ان يشغل نفسه بتعيين امين الطلاب.. علماً بأن قائمة الترابي هي في ذيل العمل الطلابي وليس هناك ما يرشحها للصعود ،ليس لان الناس قد زهدوا في الاسلام بدليل ان الحركة الاسلامية الطالبية للمؤتمر الوطني والحركة السلفية تجد رواجاً كبيراً وسط الطلاب.. ولكن فقط لأن العقل الطلابي والسوداني جرب الترابي والشعبيين وخبروهم حتى أصبح من الصعوبة بمكان ان تسوق للترابي أو لأفكاره وفتاويه. وصحيح قد يلتف بعض الناس في المحاضرات والندوات يستمعون لآراء الترابي المثيرة للجدل ولكن اذا جد الجد تختلف رؤاهم .

    ولذلك لا نعتقد ان الدكتور الترابي اذا ترشح الآن مثلاً في دائرة الصحافة وجبرة مرة اخرى ستحتاج الاحزاب لتتكتل لاسقاطه.. فالدكتور الترابي سيجد نفسه محصوراً بين انصاره المحدودين والمعدودين.. لأن الشباب السوداني الآن الراغب في الهجرة الى الخارج وفي التجديد واللحاق بالعصر والراغب في التنمية والنهضة والتوظيف وترقياته الاكاديمية والمهنية لا يجد ما يشده الى الدكتور الترابي ،ولا يجد حتى ان آراء الترابي التجديدية في الدين أو في حدود الزنا والخمر أو في الحور العين أو إمامة المرأة في الصلاة ومساواتها مع الرجل أو الحجاب أو عدم عذاب القبر وعدم نزول المسيح وعدم وجود مهدي منتظر يحل مشاكل الشباب الاقتصادية.. وان الدكتور الترابي الذي ظل يحكم من وراء ستار ومن الباطن لمدة عشر سنوات لم يفلح إلاّ في اقامة نظام شمولي ونحت مصطلحات مبهمة كالتوالي وغيرها.. وفي دعوة حركات المعارضات الاسلامية والحركات القومية الى منتداه في المؤتمر الشعبي العربي والاسلامي الذي اصبح الآن يتبرأ منه ومن تاريخه ومن كثير من سجلاته واعماله.

    ديكور

    اذاً نحن نعتقد ان المجموعة التي تدور في فلك الترابي ويشغلها بصغائر الأمور كانتخاب امين عام للطلاب وغيرها من الفتاوى.. يحسن ان يسألوا انفسهم صادقين : لماذا قام الترابي بتأييد سلام جنوب السودان ورفض سلام دارفور.. ولماذا قام جهراً وعلانية بامضاء وثيقة التفاهم مع الدكتور جون قرنق ولم يستطع ان يمضي وثيقة تفاهم مع حلفائه وتلامذته في العدل والمساواة كخليل ابراهيم وابراهيم يحيى وغيرهما!؟

    ولعلنا نسأل الدكتور الترابي منذ متي كانت مجالس شوراك تختار امناء المكاتب.. واين الميزانية وهل عرضتها على مجلس شوراك.. وهل يعلم مجلس شوراك من اين يتم تمويل العدل والمساواة.. أو من اين يتم تمويل المؤتمر الشعبي.. أو كم مرتبات اعضاء السلك الاول في المؤتمر الشعبي.. ولماذا يبقى الدكتور علي الحاج والحاج آدم والاخ المحبوب وغيرهم في الخارج.. وهل تعرف هذه المكاتب اين يوجد السلاح وكيف تقوم العلاقات الخارجية للمؤتمر الشعبي وما هي الحركة السرية التي يقودها الترابي وما يطلق عليه التنظيم الخاص.. وهل مستوى تدفق المعلومات بين الترابي وعلي الحاج وغيرهما من اعضاء الحركة السرية هو ذات مستوى تدفق المعلومات بين الدكتور الترابي وبقية اعضاء المؤتمر الشعبي.

    أم ان هذه الهيئات ومجالس الشورى هي مجرد ديكور وأن ما يحرص الدكتور الترابي على ترديده من فتاوى وغيرها مجرد ملهيات لشغل الرأى العام، بينما يبقي العمل (الجد) الذي يقوم به ينحصر بينه ومجموعة العمل السري الموجودة بين اسمرا واريتريا وبعض العواصم العربية والاوربية.

    ويؤسف المرء ان يقول إن الدكتور الترابي وفي نهايات مسيرته بدأ يفرغ حركة تدوين الدستور الاسلامي من محتواها ومضمونها.. ويفرغ حركة الجهاد من مضمونها ومحتواها.. ويرفض السلم والسلام الذي هو من اسماء الله سبحانه وتعالى. وهو شعار المسلم الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم انه اذا دعته قريش لاي عهد كان فيه السلام كان يقبله.

    وجاء وقت نسمع فيه الدكتور الترابي يقول إنه لا سلام في دارفور ولا سلام داخل الحركة الإسلامية. ومع ذلك نقول دعوا الترابي في الهواء الطلق دعوه يتحدث ودعوه يحاور.. والمطلوب مزيد من الحوار حتى تتضح الأمور لان الزبد يذهب جفاء وماينفع الناس يمكث على الارض..

    وانتبهوا.. .

    ts reserved
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ......الهمز واللمز والتخوين بين الاخوان !1 الكيك05-22-06, 05:47 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ......الهمز واللمز والتخوين بين الاخوان !1 الكيك05-23-06, 05:45 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ......الهمز واللمز والتخوين بين الاخوان !1 الكيك05-30-06, 11:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de