|
نـدوة حركـة تحـريــر السـودان فى فلاديلفيـا البـارحـة.
|
كان لى شــرف حضـور الندوة التنـويـريـة التى أقامهـا أبنـاء دارفـور بمدينـة فلاديلفيا بولايـة بنسلفـانيـا، بالولايـات المتحـدة الأمريكيـة، مسـاء أمس.. وقـد استمـرت الندوة والمناقشـات منذ التاسعــة مسـاء حتى بعـد الثانيـة صبـاح اليـوم!! قـام المتحـدثـون من الحـركـة بدفـاع ناجح للغـايـة لموقف الحـركـة، وإتفاقهـا الأخيـر مـع الحكومـة.. وقـد بنوا استراتيجيــة دفاعهـم على ثلاث نقـاط أسـاسيــة.
1- عـدم الجاهـزيـة للقتـال فى الوقت الحالى.. وهـذا صحيـح فى الظروف الحاليـة، وقـد كانوا فى هـذا صـادقـون وشجعانـا.. وأظهـروا قـدرا كبيـرا من الشفـافيـة.
2- الضغـوط الكبيــرة التى مورست ضـدهـم من جميـع الإتجاهـات، بما فيهـا الولايـات المتحـدة والأمم المتحـدة للتوصل لإتفاق مع الجكومـة، وفرضـوا عليهـم زمنـا محـددا للتوقيـع.. هـذه الضغـوط كانت فوق طـاقـة المفاوضين.. ومن الجهـات التى مارست عليهـم الضغـوط كذلك القادة الميدانيين!
3- الحـالـة الإنسـانيــة المترديـة فى معسكــرات اللاجئين فى تشـاد أو داخل دارفـور، التى لا تحتمـل المغـامـرة بإتخـاذ موقف غيــر واقعـى فى الإستمــرار فى الحـرب.
ولقـد ضمت قائمـة المتحدثين إثنين من العدل والمســاواة، وكان حديثهمـا عامـا وغيـر محــدد فى كثيـر من الأحيـان، ولم يناقشـوا معظـم الأسئلـة التى وجهت إليهـم.. ولقـد كان هناك ســؤالا ذكيـا من أحـد الأخـوة الجنـوبيين، عن ظروف حملهـم للسلاح، وسـأل لمـاذا لم ينضمـوا للتنظيـم القائـم وقتذك، أى حركـة تحـريـر السـودان، بدل أن يأسســوا تنظيم حركـة العدل والمسـاواة!! طبعـا لم يجاوبوا على هـذا السـؤال.. وكان هناك سـؤالا أخـر عن فتـرة مشــاركتهـم فى الحكم الإنقاذى لعشـر سنـوات.. وكان الرد المضحك أن قالوا نحن حملنـا الســلاح، وهـذا دليل صـدقنـا لأنه لا دليل بعـد الإستعـداد للموت!!!!
|
|
|
|
|
|