تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 09:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2006, 10:12 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد

    على ما يبدو فقد استقبلت واشنطن إشارات الغزل التى دأب عمرو خالد على إرسالها للغرب طوال السنوات الأخيرة. وبينما الحكومة وأحزاب المعارضة وكافة التيارات السياسية فى مصر نائمة فى العسل تمارس شجارا سياسيا صاخبا يخسر فيه الجميع، نجد المتأسلم التليفزيونى ذا الألف وجه يحصد المكاسب. عمر و خالد الذى حاول أن يكون له دور مهم موالٍ للغرب فى أعقاب أزمة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبى الكريم.

    مؤخرا نشرت واحدة من أهم الصحف الأمريكية وهى «نيويورك تايمز» دراسة مطولة عنه فى ملحق الأسبوع الذى تصدرته صورة له تعبر عن براعته فى الأداء التمثيلى.. الدراسة تحت عنوان «مد يد العون لمسلم متطلع للأمام»، مد يد العون إليه - من أمريكا طبعا، أما الحيثيات فهى قدرته على توظيف الاختلاف الداخلى فى الإسلام لأغراض معينة! وقدرته على إرباك المعتدلين قبل المتطرفين فى تحديد هويته الحقيقية، وقدرته على تجميع الناس حوله بالحديث المستمر عن مكارم الأخلاق والابتعاد المتعمد عن صلب الشريعة الإسلامية وقضاياها الصعبة والمسائل السياسية! وتبلورالهدف من الدراسة فى توجيه الدعوة لعمرو خالد لإقامة حوار مع الإدارة الأمريكية من خلال مسئول بارز فى الخارجية الأمريكية أكمل زوايا غموض الموضوع برفضه ذكر اسمه! الدراسة المثيرة للجدل قدمتها كاتبة زائرة على الصحيفة الأمريكية اسمها «سامنتا شابيرو» وهى يهودية أمريكية يحرص «عمرو» على أن تلازمه رحلاته فى أوروبا! تركز فى دراستها على كون «عمرو خالد» يمثل طبعة جديدة للإسلام من الممكن توظيفها لصالحهم! وهى دراسة مكونة من جزءين الأول يوضح بإسهاب الحجم الإعلامى لـ «عمرو خالد» وتأثيره داخل وخارج مصر، والثانى هو تعرية لحقيقة سر وجوده على الساحة!

    وكانت «روزاليوسف» من بين المصادر المهمة التى أشارت إليها «شابيرو» فى دراستها حيث أجرت مقابلة مع الزميل وائل لطفى كما اعتمدت بشكل أساسى على ملازمتها لـ «عمرو خالد» نفسه فى كل تحركاته على امتداد الأشهر الماضية، كما استندت أيضا إلى آراء أتباعه من الشباب ومن العاملين فى مؤسساته الأخطبوطية، واستعانت كذلك بالمقارنة بين «عمرو خالد» ومعاصريه من الإسلاميين - ليسوا بالضرورة مشايخ أو دعاة - الذين يتبنون نفس النهج الإسلامى فى مواجهة «القرضاوى» ومعسكره من الإسلاميين التقليديين، وفى دراستها التحليلية رصدت «شابيرو» ما أسمته بـ «الطبعة الجديدة للإسلام»، التى يروج لها «عمرو خالد»، وكانت لها تداعياتها السلبية بدءا من تكريس مفهوم الطبقية ونهاية بتأكيد فكرة انشقاق المسلمين، بل انشقاق الإسلام نفسه على نفسه كما تقول «سامنتا شابيرو»! وتصدر الكاتبة - الزائرة على «نيويورك تايمز» - مقالها بالإشارة إلى حضورها أحد دروس «عمرو» بدعوة من فتاة تدعى «منى»، فى درس مصور تليفزيونيا فى الإسكندرية. ولم يفت «شابيرو» أن تبدى ملاحظاتها على لغة «عمرو خالد» المطعمة بمصطلحات أوروبية وغربية عصرية منها «تمكين المرأة وتخويل السلطة لها».

    وتقول «شابيرو» أيضا: إن عمرو خالد محبوب ومعروف بين النساء على نحو خاص اللاتى جذبهن بخطابه المباشر لهن، والذى يعترف فيه بأن لهن دورا مهما، ويؤكد فى حديثه أن جسد المرأة كاللؤلؤة بحاجة إلى صدفة سميكة تحميه وتغطيه، كما يجذبهن حديثه حول فترة بلوغ السيدة عائشة - رضى الله عنها - والتى كانت متعكرة المزاج أثناءها وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يظهر لها حبه وعطفه.

    «شابيرو» التى أشارت إلى طبقية ونوعية جمهور «عمرو خالد» فى مصر تواصل لتشير إلى رحلته مع زوجته وابنه لـ «برمنجهام» بإنجلترا التى بدأ يبحث فيها عن جذب انتباه جمهور جديد، وهو الجيل الثانى من مسلمى أوروبا - ولعل المصادفة تقتضى أن نشير إلى أنه نفس الجيل المتهم بالتورط فى الإرهاب - فجمهور عمرو خالد الأوروبى يمتد إلى شباب رومانيا ودبلن، وكما تقول «سامنتا شابيرو» إن هؤلاء الشباب يزورون موقعه الرسمى بانتظام، حيث يمكنهم الدردشة هناك وتحميل أخبار خالد ودروسه ولقاءاته وشراء القمصان التى تحمل شعار «منظمة خالد»، فالموقع تلقى 26 مليون زائر العام الماضى متفوقا بذلك على موقع «أوبرا وينفرى» وهو ثالث أشهر موقع عربى بعد الجزيرة، وموقع مروج لعناوين البريد الإلكترونى، وقد بيعت له أكثر من 5 ملايين نسخة شريط كاسيت.

    إن ما عرضته الكاتبة «سامنتا شابيرو» عن «الحجم الإعلامى» لعمرو خالد وتأثيره الكاريزمى فى جماهيره داخل مصر وخارجها حتى الآن يمكن اعتباره بمثابة مقدمة تساعدنا لفهم الدور الحقيقى له على الساحة العالمية، وهو الجزء الذى أفردت له شابيرو باقى مساحة الدراسة. فى هذا الجزء من المقال تدق الكاتبة «ناقوس الخطر» تجاه ما أسمته بـ «المزيج الفريد بين المعتقد الإسلامى المحافظ والأسلوب الغربى»،ويقول «عندما تستمع لعمرو خالد فإنه يتعذر عليك غالبا أن تقطع إلى أى الجانبين يميل، فهو يقول إن «الكفار استولوا على فلسطين، وهو يعنى اليهود الإسرائيليين، ولكنه فى المقابل يقول إن الأسلوب الأفضل لتحريرها ليس العنف وإنما من خلال «نجاحك فى دراستك ونجاحك فى حياتك عموما ومساعدة الآخرين على التدين». تنتقل «سامنتا شابيرو» إلى نقطة أكثر خطورة وهى ما قالت عنه «إن خالد فى النهاية يوظف الانشقاق الحالى داخل الإسلام لصالحه، ونتيجة لذلك فهو يؤدى بالطرفين - المعتدلين والمتطرفين - إلى الخروج عن شعورهما، وتستشهد الكاتبة فى ذلك بواقعة «مؤتمر الدنمارك» التى أثارت عليه رجال الدين المحافظين وكذلك كتاب الصحف الذين ينتمون لنفس التيار بالشرق الأوسط، ولكنه فى المقابل استعدى كذلك «الليبراليين» والمنتمين للتيار المعتدل. الصحفية الأمريكية الشابة 30 عاما اتصلت بالزميل وائل لطفى طالبة إجراء حوار صحفى معه حول مانشره فى روزاليوسف وفى كتابه «ظاهرة الدعاة الجدد»، وحين شرح الزميل وجهة نظره فى ظاهرة عمرو خالد.. ردت الصحفية محتجة: «ولكن عمرو خالد يحب اليهود» وعندما سألها الزميل عن مصدر معلوماتها فى هذا الجانب قالت إن عمرو خالد نفسه أخبرها بهذا. وتقول الكاتبة لـ «نيويورك تايمز»: إنه من خلال تواجدها فى مصر علمت أن عمرو خالد التقى بعناصر من جماعة «الإخوان المسلمون» وأن هناك شائعات تفيد تحالفه مع الجماعة التى ترى أن وصولها للأغلبية فى البرلمان يتيح لها الوصول إلى مقر الحكم، وبالتالى تطبيق مبادئ الإسلام فى أكبر دولة إسلامية فى الشرق الأوسط. وتتحدث «شابيرو» كذلك عن الأداء المسرحى لعمرو خالد الذى لمسته بنفسها أثناء حضور ندواته، فهو يتعمد الصمت فى مقاطع معينة، والبكاء فى مقاطع أخرى، ولا يكف عن تدوين الملاحظات دون أن يناقش أيا منها طوال تواجده على المنصة، بل إنه يحرص على أداء بروفات قبل إلقاء محاضراته وسؤال العاملين معه قبل الظهور النهائى على الجمهور وبعد انتهاء الندوة، حتى إن «شابيرو» كانت من بين من سألهم «عمرو خالد» عن رأيها عقب أحد اللقاءات وعما إذا كان مقنعا من عدمه!

    وتتناول المقالة أيضا «مرحلة نادى الصيد» الذى كان يتردد عليه عمرو خالد فى شبابه وقبل الشهرة، وهى المرحلة التى تعارف فيها على صديقه أحمد أبوهيبة - مدير مكتب قناة الرسالة الآن - حيث لعبت المصادفة دورا مهما عندما تغيب إمام المسجد بالنادى وطلب المدير من عمرو خالد أن يحل محله؛ لما عرف عنه من أداء مؤثر وكلمات طيبة يجيد إلقاءها مهما كان عدد الحضور، ثم أصبحت خُطب «خالد» فى مسجد نادى الصيد محددة الموعد ومعروفة ولها جمهورها الذى كثيرا ما كان يطلب منه مواصلة الدرس فى المنازل، التى التقى فيها بالكثير من علية القوم فى مصر، وكان يلقى الدروس مجانا فى منازلهم ثم يتناولون الغداء أو العشاء ومنها دعوة ياسمين الخيام له لإلقاء الخطبة فى مسجد الحصرى قبل أن يتعرض لمضايقات الأمن فى مصر حسب ما رواه بنفسه لسامنتا شابيرو والتى أكد لها أن ضباطا - ممن وصفهم بالبوليس السرى المصرى - هددوه صراحة فى حالة استمراره فى خطبه بالمساجد ولو مع شخصين على حد قول خالد سينال منهم الكثير، مما اضطره لمغادرة مصر بحقيبة ملابسه لبيروت فرارا من هذا التهديد، فيما تنقل شابيرو، عن مسئول بهيئة الاستعلامات المصرية - رفض ذكر اسمه - قوله: «إن خالد لم يمنع قط من الخطبة فى مصر فهو يمثل تيارا أقرب للوعاظ الإنجيليين المعروفين فى الولايات المتحدة أولئك الذين يستطيعون جمع 5 ملايين دولار من الناس فى ساعتين». وتعلق شابيرو: إن عمرو خالد يقف على النقيض تماما من أكثر الشخصيات الدينية الإسلامية شعبية فى التليفزيون وهو الشيخ يوسف القرضاوى الذى تستضيفه قناة «الجزيرة» ويعد المرشد الروحى للإخوان المسلمين، فالقرضاوى عمره 79 عاما ملتحٍ ويرتدى العباءة ويفتى المشاهدين بآراء فى مسائل مثل الانضمام للمقاومة العراقية أو الفلسطينية من عدمه! تلك المحاولة للإمساك بالعصا من منتصفها خلقت من أسلوب عمرو خالد نفسه مشكلة، فهو يوجه خطابه لمستويين من الجمهور -بحسب ما تراه شابيرو- المستوى الأول هم الشباب فى الشرق الأوسط ولهؤلاء فإن رسالته هى «انهضوا وتطوروا» وتبدو جلية من خلال سلسلة برنامج «صناع الحياة»، والمستوى الثانى هم الشباب المسلم فى العالم الغربى ولهؤلاء يوجه رسالة مؤداها «تعايشوا واندمجوا».. إلا أن خالد على العكس من «طارق رمضان» لا يرى ضرورة إعادة تكييف قوانين الشريعة الإسلامية مع متطلبات العصر لاسيما فى المجتمعات الغربية ففى أحد لقاءاته مع الجالية الإسلامية فى «ألمانيا» - وقد كانت شابيرو ضمن الحضور - التقى خالد مع وفد من 40 شابا من جمعيات «صناع الحياة» بمختلف المدن الألمانية.

    وفى حين كان رأى عمرو خالد هو مساعدة المهاجرين المسلمين على تعلم الألمانية لتحقيق الاندماج فى المجتمع اعترض البعض مؤكدين أن الضرورة تقتضى تعلم المهاجرين للعربية التى لايستطيعون فهمها وبالتالى يفقدون التواصل مع خطب الجمعة والصلاة بطريقة صحيحة، فيما ثارت مشكلة أخرى عن الضوابط التى ينبغى للمسلم أن يضعها لنفسه لدى التعامل مع غير المسلم وبرزت هذه المشكلة بوضوح من خلال الفرع التونسى لجمعية «صناع الحياة» التى ضمت بين أعضائها مسيحيين ويهودا، مما دعا «عمرو خالد» لفتح حوار حول القضية علقت عليه «سامنتا شابيرو» بقولها: بدا أن هناك هوة بين أجندة عمرو خالد وأجندة أعضاء جمعيات صناع الحياة.. وأثناء انصراف خالد عقب اللقاء فى سيارته المرسيدس عقب خالد لشابيرو على الموقف بعبارة مربكة تشى بعمق الهوة بين تعاليمه النظرية وتطبيقها على أرض الواقع حيث قال خالد: هل تظنين أنهم فهموا ما أردت قوله؟ لا أعتقد! تطرقت شابيرو أيضا إلى علاقة عمرو خالد بأحمد أبو هيبة وقناة الرسالة وبالشيخ صالح كامل وقناة «اقرأ»، وأشارت إلى سفر خالد للسعودية التى نسى بمطارها حقيبة مليئة بالملابس الشخصية الثمينة فيما نسى ابنه «على» فى أحد المطارات أثناء سفره أيضا وهو ما يشى بانشغاله الشديد ببرامج قناة «اقرأ» التى زادت شعبيتها تماما من خلاله بعد أن كانت مجرد قناة إسلامية مملة لا تقدم مادة ترفيهية، ولعل هذا هو وجه الخلاف بينها وبين قناة «الرسالة» التى تحاول تسويق فتوى «عمرو خالد» بعدم تحريم الفن طالما أنه بعيد عن الجنس والموضوعات التافهة ولهذا تستقطب جمهورا كبيرا، لاسيما أن ظهور عمرو خالد الإعلامى على أسطوانات كمبيوتر أنتجها «أبو هيبة» إبان فترة الصداقة الأولى، كان مقبولا مع تطعيم الحدث الإعلامى بظهور لفنانات معروفات منهن «سهير البابلى» وبرغم رفض القنوات الفضائية لهذه الاسطوانات فى بادئ الأمر إلا أن مبيعاتها وتسويقها من قبل «أبوهيبة» فاق التوقعات، مما دفع القنوات الفضائية - وعلى رأسها «دريم» ثم «اقرأ» - للتهافت عليها وهو ما رفع أرباح القنوات بشدة وفى مقدمتها «الرسالة» التى حاولت الخروج عن الشكل المألوف للقنوات الدينية ببرامجها على غرار لقاء الشعراوى كما تشير شابيرو.. وبرغم هجوم عمرو خالد على قناة «النيل للمنوعات» بسبب مضمونها الذى يتفق مع ما تبثه القنوات الترفيهية الأمريكية إلا أنه عندما عرض أبو هيبة عليه فكرة بث «الرسالة» وافق على الفور وأعلن تطوعه بالظهور فى أول حلقة يتم تصويرها من برامجها!!

    فكرة استغلال الدين تسويقيا باتت واضحة تماما حيث روت شابيرو واقعة حدثت أمامها فى مكتب «عمرو خالد» بالقاهرة حينما التقت هناك بأكثر من شاب وفتاة كان لهم مستقبل مهنى منفصل وجيد قبل أن يصبحوا من مريدى عمرو خالد ويهجروا أعمالهم تماما ويتفرغوا للعمل لديه حتى إن خالد قال لشابيرو عن أحدهم إنه كان مجنونا يجرى بسيارته بأقصى سرعة قبل أن يستمع لشرائطه ويعمل لديه، فيما قابلت «شابيرو» فتى آخر يحاول عرض أعماله الموسيقية «على خالد» بما يضمن تسويقها كما فعل مع «سامى يوسف» وغيره فمجرد موافقته على العمل واعتباره يتفق مع معاييره يمنحه القبول لدى الجمهور!! ولعل أخطر ما جاء فى هذه الدراسة هو فقراتها الختامية التى تخلص إلى الإشارة لمذكرة مطولة وضعتها الخارجية البريطانية تحت عنوان كودى هو «عملية المسابقة» وهى عبارة عن خطة لقمع التطرف الإسلامى الداخلى من خلال إنشاء ورش عمل إسلامية صديقة واتخاذ خطوات أكثر حدة تجاه الأئمة الأصوليين والترويج لأصحاب الخطاب الأكثر مرونة وقابلية للتعامل، وتضمنت المذكرة اسم «عمرو خالد» كأحد القيادات الإسلامية التى ينبغى دعمها، وتشير شابيرو إلى أن الخارجية البريطانية قامت هذا العام بتمويل سلسلة من المحاضرات الدينية التى سيتم عقدها فى مختلف أنحاء «بريطانيا» تهدف للقضاء على التطرف بين شباب المسلمين البريطانيين وتمت دعوة خالد للحديث.

    كما أولت العديد من المؤسسات متعددة الجنسيات اهتمامها لـ «عمرو خالد» لترويج أعمالها فى الشرق الأوسط وضعها مجموعة «إيمجين ناشنز» التى تتعامل مع البنك الدولى وسائر المنظمات الخيرية ويرأسها «ريك ليتل» - مسيحى متدين - بحسب وصف شابيرو وذلك لتولى أعمال المقاولات الخاصة بالشركة فى المنطقة وكان «ليتل» قد سمع عن «خالد» مؤخرا وعرض عليه تمويل بعض مشروعاته!

    أما الأخطر على الإطلاق فهو تلك الاستعدادات التى تجرى الآن فى واشنطن لاستقبال عمرو خالد المنتظر أن يتجه إليها قريبا حيث صرح مسئول أمريكى بالخارجية - اشترط عدم ذكر اسمه - بأنه يأمل أن يلتقى ممثل من الخارجية الأمريكية «بخالد» فرسالته كما يراها المسئول هى «أن هناك الكثير مما نريد أن نقوله للعالم الإسلامى، وهو أننا لامشكلة بيننا وبين الإسلام وليس لنا مشكلة مع الإسلام المحافظ ولكن مشكلتنا مع تلك الجريمة المسماة الإرهاب»! وأخيرا تقول شابيرو إن عمرو خالد يقارن نفسه بالزعماء والأنبياء عندما يتحدث عن أعماله فهو يرى نفسه أشبه بقادة العالم الذين تم اضطهادهم أو انتهت حياتهم نهاية مأساوية برغم الدعوة التى يحملونها حيث قال «خالد» لها:« لو أنك تتبعت نهاية حياة معظم الإصلاحيين -كيندى وغاندى وأغلب الأنبياء ونيلسون مانديلا لوجدت أن النهاية لم تكن رائعة وأعتقد أننى على نفس الدرب أسير»!!

    لقد حاولت الدراسة أن تبدو موضوعية بمنطق الاحتراف الصحفى، لكن المؤكد أن طريقة عرضها والاحتفاء بها على غلاف ملحق النيويورك تايمز ومايمكن أن نقرأه بين سطورها يؤكد أن مايحدث هو تنصيب أمريكى لزعيم شعبى فى غفلة من كل التيارات السياسية بمصر!!.



    http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1174













                  

العنوان الكاتب Date
تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد Sabri Elshareef05-14-06, 10:12 AM
  Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد عوض محمد احمد05-14-06, 12:07 PM
    Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد حسين يوسف احمد05-14-06, 05:01 PM
      Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد حسين يوسف احمد05-14-06, 05:09 PM
  Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد Sabri Elshareef05-15-06, 12:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de