|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: السنجك)
|
Quote: وبعضهم تستهويه العادات الوافدة مثل حفلات الرقص (البارتي).. ربما في البداية على سبيل الفخامة (Prestige) .. لكن النتيجة عادة كاسحة .. جارفة .. تنتهي بسقوط داوٍ .. |
((ولا تقربوا الزنا))...
Quote: هكذا يقول مانويل مارك .. فني في صناعة النفط من جنسية شرق آسيوية (في بلدي أخرج مع صديقتي .. وأسهر معها .. وأقضى معها الليل في الفندق أو في أي مكان نختاره.. هل نمنعكم من ممارسة حياتكم كما تريدونها عندما تزورون بلادنا؟؟ ) .. في رأيه أنه اختلاف ثقافة لا اختلاف رشد .. |
الزول ده مستنير وللا شنو ؟؟
Quote: القبول بمبدأ التباين بين المفهوم الوطني والأجنبي في ترسيم حدود العيب .. الخطأ والصواب في العلاقة الأخلاقية بين الجنسين |
ده ياهو زاتو حنك ((القروسطية)) و((الزمكانية)) و ((النسبي)) و((المطلق )) و((الاستاندارد)) ...والحرية و((الوعي التناسلي )) و((الطحالب))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: عثمان عبدالقادر)
|
شكرا يا أبو حمد على الكتابة التحليليلة المتميزة..
Quote: كيف يستطيع أب أن يصبح قدوة لأبنائه أو أن يدفعهم بنفسه أو مجتمعه نحو الصواب وهو غير متواجد معهم ولايملك قدرة على إطعامهم وكسوتهم على طريقة النظام الإستهلاكية، ولا يستطيع الدفاع عنهم أمام من ظلموهم كما أنه لا يستطيع دفع الشر عن نفسه!!!!؟ كيف يصبح قدوة وهو يرى شباباً لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً يمتلكون فللاً وسيارات آخر موديل وأرصدة في البنوك!!!؟ كيف يصبح قدوة وهو يرى الأموال التي تجبى منه يستمتع بها آخرين غيره دون وجه حق ؟ كيف يصبح قدوة وهو يسمع عن مال مفقود في ديوان الزكاة يقدر بثلاثمائة مليار!!!!!!!!!!؟ |
قبل فترة كتب الناس هنا عن أن أمين عام ديوان الزكاة يسكن في منزل إيجاره ثمانية ملايين جنيه!!!
بالله نقّص الجرة في "وعيـــك" عشان البوست يكون قدر الصفحة..
مع التحيات للجميع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: نصار)
|
Quote: لكن العميد حمدي خليفة .. وهو الرجل الذي تقع على عاتقه قيادة شرطة أمن المجتمع |
This Amn elmujtama3 is a waste of time and money no one on earth or heaven can stop two people doing what they want to do in their bed rooms. this man's job is doomed and this type of policing is not needed and in fact they are a danger to the safety of young women as they ask them for favours in return of release without charge like many corupted 3rd world police forces. this amn Elmjutama should go to Darfur to prevent the raped of helpless girls and woemn by "good" Moslim janjaweeds
What waste of time and money in the poorest country in the world trying to police people to sleep with the "right" person
This generalization such as Abna Elmuqtaribeen is a typical idiotic statement and is wrong in 100% of the times!.No statistical figure produced in Sudan is reliable due to the poor methods and total lack of knowledge of how to interpret them.For example the police my be targeting Abna Eluqtaribeen because they are more likely to get high reward in terms of pribes and that is most likely the explanation in a corrupted police force like that of Sudan
| |
|
|
|
|
|
|
اللهم لا حسد (Re: السنجك)
|
Quote: سجلت إحصاءات العام الماضي 2005 م القبض على (31) ألف متهم فتحت في مواجهتهم بلاغات (دعارة). * (1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً. * بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها. * مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طالب، الكثير منهم ضبط داخل شقق مفروشة. * كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة، وتعاطى وحيازة خمور ومخدرات. |
في فيلم احمد راتب شغال حانوتي ومعلمه فريد شوقي، قام قتل فريدلصالح منافسه الحانوتي التاني ولما طلعت اشاعة انه فريد حي احمد راتب ساق الحانوتي التاني للقبر عشان يتاكدوا، بيفتحوا في القبر راتب ساله عن عدد الموتي الذين دفنهم عشان يقول له شفت فيهم واحد قام تاني، الحانوتي قال ليه يجي اربعة الف ميت، راتب بلع ريقه وقال ليه اللهم لا حسد!!!!!! للاحصائية الفوق نقول اللهم لا حسد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم لا حسد (Re: محمد عمر الفكي)
|
تخيلوا معي بنتا في عمر الزهور يعمل والدها مزارعا او عاملا او تاجرا بسيطا في الأقاليم، يتم ارسالها الى الخرطوم لدراسة الجامعة..
تحاصر بمصاريف الدراسة الجامعية البالغة، ورسوم الداخليات، والمعيشة، والملبس (كلبس زميلاتها في الجامعة)، والكتب، وتصوير الكتب، والمأكل، ورسوم امتحانات..
وكل ما يستطيع الوالد ارساله لها مبلغ 60 او 70 ألفا شهريا، بعد أن يقوم ببيع ما يملكه من عتوت أو شوال عيش أو سلعة يدوية صغيرة!!
وهي مهددة بالطرد من الجامعة، وتحطم حلمها في التخرج والمساهمة في رفع الحمل عن والدها، ومساعدة اهلها، إن هي تاخرت عن سداد رسوم الجامعة..
وفي نفس الوقت وجود الذئاب البشرية الخارجة عن الطبقات الطفيلية، وطبقات (الثراء الحرام)، والطبقات الكيزانية وأبنائها، وأذيالهم يحيطهن ويمثل لهن الخلاص المادي، والرسوم الجامعية، والملبس، والمأكل، ورسوم السكن، بل وبعض المال الذي يمكن أن ترسله لوالدها لتساعده في سداد ما عليه من ضرائب وزكاة ورسوم عتبة ورسوم نفايات وبقية سهام الانقاذ التي تخترق درع جيب المواطن السوداني وتقلع ما به تحت بنود وأسماء ومصطلحات مختلفة للجباية!!
أقول.. إن كان كتب للإنقاذ وجودا أطول، فسنشهد تفاقما في حالات الشذوذ الذكوري الجنسي، بعد ان تصبح الفتيات سلع مستهلكة!!!!!
ودمتـــم...
| |
|
|
|
|
|
|
حرب العفاف.. (2) (Re: السنجك)
|
يزداد إحساس المجتمع بالخطر.. كلما اقترب الحديث من (عفاف البنات).. فالشرف معلق عليه..(ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم) كما قال الشاعر.. وبينما يهرع البعض لدق أجراس الخطر.. يعتقد آخرون أن صوت الأجراس يمنح الإحساس بالإحباط و التراخي ومن ثم (التطبيع) مع المشكلة.. فترتخي حواجز العيب.. والشرف.. وينهار العفاف.
الإقرار بالمشكلة.. ليس في حد ذاته مشكلة.. لكن تبقى معضلة تقدير المشكلة.. هل شرف المجتمع السوداني مهدد؟؟ أم أنها مجرد حساسية عالية ضد المتغيرات الجديدة.
اجراه: انعام محمد الطيب/ محب ماهر / هويدا سرالختم /حنان كشة/ سهيل سعيد
ترى نساء مغطيات من القدم إلى الرأس. ورجال يسيرون وهم يلبسون الجلابية ..لكن خلف كل هذا مشهد من الجنس السافر ربما لا يراه السكان المحليون.
# من مفكرة اجنبي زار الخرطوم:-
الوصف المحدد لكلمة (دعارة) لم يرد بصورة واضحة في تقرير امن المجتمع.. والممارسات الفاضحة التي أشارت إليها البلاغات هي حيازة صور فاضحة أو المشاركة في حفلات مختلطة بها نساء.
# التقرير اتهم الأجانب!!:-
تقرير شرطة أمن المجتمع حصر الاتهام في ثلاث شرائح هي طالبات التعليم العالي والمغتربين ثم الأجانب.. وقد ناقشنا في الحلقة السابقة الفئتين الأوائل.. ونفرد هذه الحلقة للفئة الثالثة في قائمة الاتهام.. الأجانب.
كلمة (أجنبي) عند عامة المواطنين السودانيين ليس لديها نفس المعنى الحرفي اللغوي.. فالضمير السوداني ينظر إلى بعض الجنسيات من أولي القربى على أنهم خارج مصطلح (أجنبي).. لكن عند دوائر الشرطة.. طالما هو ليس بسوداني، فهو أجنبي.
# من هو الأجنبي؟:-
الورقة التي قدمتها الإدارة العامة للجوازات والهجرة في المؤتمر القطاعي الخامس عام 2004 تعتبر أن الأجنبي هو كل وافد دخل أرض السودان من خارجه لأي غرض و من أية جنسية.
والسودان لم يكن يوماً معزولاً عن الأجانب الذين في بعض منحنيات تاريخه السياسي شكلوا شرائح جديدة من سكانه بعد اختلاطهم وتزاوجهم واستقرارهم بالسودان.
ولأن السودان بلد متاح للوافدين.. بحدود سياسية يبلغ طولها سبعة آلاف كيلومتر.. يتعذر بل يستحيل حراستها وصد الأجانب عنها..فقد كان مرتعاً لهجرات كثيرة خاصة من غربه .. من دول الطوق الإسلامي في غرب أفريقيا الذين يمرون بالسودان في طريقهم إلى بلاد الحجاز لأداء فريضة الحج.. فيستهويهم المقام في السودان.. وتجذر بعضهم وصاروا قاطنين بصورة مستديمة لبعض أرجائه.
لكن الوجود الأجنبي الذي نحن بصدده الآن.. من وحي تقرير شرطة أمن المجتمع ينظر بصورة مباشرة إلى الوجود الأجنبي (الحديث!!) في البلاد.. الذي ربما أكثره من متطلبات النهضة الاقتصادية الأخيرة وانفتاح سوق العمل بالسودان للأيدي العاملة الأجنبية.
الأجانب في السودان يندرجون تحت ثلاث فئات - حسب تقرير الجوازات والهجرة - طلاب، وعمالة وافدة، وعاملون بمنظمات إقليمية ودولية وتطوعية..(راجع صندوق المعلومات رقم 1)
# الأجانب .. الطلاب..:-
غالبية الطلاب الأجانب هم من دول القرن الإفريقي (بحكم الجوار وما يمثله السودان في وجدان تلك الشعوب) على حسب ما جاء في تقرير إدارة الجوازات.
ويمثل طلاب دولتي اليمن وفلسطين الأعلى عدداً بين الدول العربية بينما يتوفر عدد آخر من طلاب دول شرق آسيا معظمهم من إقليم (فطاني) ذو الغالبية المسلمة.
# الأجانب .. العمالة الوافدة.:-
يبلغ عددهم الإجمالي أكثر من خمسين ألف عامل أجنبي في البلاد.. حتى العام ..2005 أكثر من نصفهم من جنسيات آسيوية.. ويمثل الصينيون أكثر من نصف العمالة الآسيوية.. أي حوالي (16) ألف صيني.
# الأجانب .. المنظمات!!:-
ربما يكون مثيراً للدهشة أن يكون الأمريكان (رعايا الولايات المتحدة الأمريكية) غالبية واضحة من بين الجنسيات الغربية في السودان.. لكن الأتراك يمثلون أيضا شريحة بارزة خاصة في قطاع المقاولات وصناعة الخبز والمطاعم والنقل.
ورغم أن وجود هؤلاء الأجانب يمثل ضرورة حتمية مع الانفتاح والتقدم الاقتصادي.. إلا أنهم يمثلون تحدياً ثقافياً بما يحملونه من ثقافات وسلوك وافد ربما يتصادم مع الواقع السوداني.
# سلوك فاضح!!:-
العمالة الأجنبية بحكم وجودهم في البلاد شملهم تقرير شرطة أمن المجتمع وأدرجهم في لائحة مهددات الأمن الأخلاقي للبلاد.. لكن هؤلاء الأجانب ما جاءوا إلى السودان أصلاً طلباً للمتعة الحرام.. فهم يعملون في مختلف القطاعات الاقتصادية التي ربما يشكل وجود بعضهم فيها حتماً ضرورياً.. وأوردنا في الحلقة السابقة تفسير العميد حمدي مدير شرطة أمن المجتمع لسلوك بعضهم (الإنسان عندما يترك وطنه ويذهب إلى وطن آخر.. يتحرر من كثير من القيود ومراقبة مجتمعه المحلي).
ثم تفسير المقدم يوسف مساعد لسلوكهم بأنه نتيجة حتمية لكونهم شباب غير متزوجين أو آخرين قدموا إلى السودان بدون زوجاتهم وأسرهم بسبب ظروف عملهم أو لقلة دخلهم.
لكن هل فعلاً يشكل الأجانب تهديداً أخلاقياً لعفاف الأمة السودانية؟؟
رسمياً من تقرير أمن المجتمع سجلت أقسام الشرطة فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة، وتعاطى وحيازة خمور ومخدرات.
الوصف المحدد لكلمة (دعارة) لم يرد بصورة واضحة في التقرير.. والممارسات الفاضحة التي أشارت إليها البلاغات تتراوح بين حيازة صور فاضحة أو المشاركة في حفلات مختلطة بها نساء بملابس تبرز المفاتن أو فاضحة..
والملفت للنظر أن تقرير إدارة الأجانب بشرطة الجوازات في الجزء الخاص بسلبيات الوجود الأجنبي في البلاد لم يشر إلى الجرائم الأخلاقية .. وركز على عوامل أخرى اقتصادية مثل رفع أسعار الإيجارات واستنزاف الخدمات العامة.
الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى بجامعة الخرطوم تقول (أنا شخصياً أشك في وجود خطر أخلاقي من وجود الأجانب .. لا أعتقد أن جرائمهم بحجم كبير خطير..)
# سياحة الجنس!!:-
ويلمح المقدم يوسف مساعد إلى أن الخوف الأكبر هو في دخول السودان إلى عالم (سياحة الجنس).. أن يجذب السياح الذين يزورون بلاداً بعينها طلباً للمتعة الجنسية وليس للعمل أو الاستثمار أو حتى زيارة المعالم التاريخية.. وربما يقصد المقدم يوسف الخوف مما وصل إليه حال مدن مثل (بانكوك) .. أغرقها السواح الباحثون عن إغراءات المتعة الحرام.
# النظر من ثقب الباب: نقلاً عن مفكرة أجنبي!!:-
لنأخذ في الاعتبار اعترافات صريحة للغاية كتبها أجنبي في مفكرته.. الأجنبي زار السودان ويبدو أنه أقام فيه فترة مؤقتة.. يشرح فيها كيف استطاع النظر من ثقب الباب إلى داخل المجتمع السوداني.
الخواطر والسرد الذي ساقه الأجنبي في بعض تفاصيله سافر بل فاضح لدرجة قد يصعب نقل عباراته كلها هنا.. ومع ذلك فلنلق نظرة على بعض ما ذكره على لسانه .. يقول الأجنبي (كتبها في شهر مارس 2005)..
(الخرطوم مكان عظيم لممارسة الجنس، إذا كنت ممن يحب النساء هجين العرب..طبعاً هناك قوانين حاكمة لكن ذلك لا يعني أنك لن تنال المتعة..بالعين المجردة ترى نساء محجبات مغطيات من القدم إلى الرأس. ورجال يسيرون وهم يلبسون الجلابية ..لكن خلف كل هذا مشهد من الجنس السافر ربما لا يراه السكان المحليون.اليكم الطريقة التي يمكن استخدامها بعد الساعة السادسة مساء وان كانت هناك ايضا امكانية بالنهار ايضا)
يمضى الأجنبي في تقديم تفاصيل توضح بدقة كيف يصطاد الفتيات من شوارع الخرطوم.. ويحدد بدقة أسماء بعض الأماكن التي يتوفر فيها الصيد الذي يطارده..
ويمضي الأجنبي في كشف الطريقة التي يستخدمنها بعض الساقطات في التخفي خلف مظهر يعطي الإحساس بأنهن طالبات جامعيات فيقول (هؤلاء الفتيات عادة يحملن في أيديهن كتباً لإعطاء الانطباع بأنهن طالبات خرجن لتوهن من الكلية).
ويشرح الأجنبي كيف يستخدم السيارة ذات الزجاج المظلل في متعته الحرام (إذا كان لديك من يقود السيارة .. وكان زجاجها مظللاً ..فعليك بتجنب الوقوف .. أجعل السيارة تطوف بالشوارع دون توقف لأن السيارات المظللة تجلب الشبهات إذا توقفت على قارعة الطرق ليلاً).
ويسهب الأجنبي في تقديم نصائحه فيقول ( نصيحة أخيرة.. كلما كانت سيارتك كبيرة زادت فرصتك في الفوز.. على سبيل المثال كنت أقود سيارة تايوتا كريسيدا.. ورأيت فتاة فتوقفت لها .. لكن سيارة أخرى لاندكروز نافستني.. فسارت الفتاة مباشرة إلى السيارة الأخرى ..)
ولتأكيد أن من يقمن بهذا الفعل هن ساقطات محترفات يقول الأجنبي (الأسعار تتراوح بين 3000 إلى 4000 دينار ..دائما أدفع بعد وليس قبل ..ولا تخطيء فالسكان المحليون ينطقون الرقم بزيادة صفر ..)
المشاهد العارية تلك، نقلنا جزءاً صغيراً منها مفكرة أجنبي مكتوبة في موقع بشبكة الانترنت..والتفاصل التي ذكرها وحجبناها سافرة وفاضحة لدرجة لا يحتملها النشر الصحفي الرصين.. وفي كل الأحوال توضح بجلاء الصورة القاتمة التي ذكر الأجنبي أن السودانيين أنفسهم لا يرونها أحيانا.
# في الحلقة القادمة:-
الشقق المفروشة: هل هي الملاذات الامنة لحرق العفاف في الخرطوم؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب العفاف.. (2) (Re: د.محمد الطاهر)
|
الإخوة الكرام شديد الأسف على هذا الخطأ الذي خرج من كم البلاوي فمددته آهاتنا وأحزان أهلنا الذين فُعِل بهم دون أن يستشاروا! شكراً أخي د.ياسر على التنبيه والتعليق.
أبوحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرب العفاف.. (2) (Re: حبيب نورة)
|
الدعارة كمان جزء من التطور الحضاري في دولة المحكومة بالشريعة الاسلامية!!! من صفات دولة التوجه الحضاري: مجازر،دعارة،الثراء الحرام،...الخ. مبروك لكم في تطور التوجه الحضاري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
شكرا ياعبد الدائم
ودى اضافه فى الموضوع من السودانى والحديث عن الشقق المفروشه
المعادلة التي توصلت اليها شرطة أمن المجتمع تفترض إحكام الرقابة على هذه الشقق عن طريق فرض إجراءات تسجيل لكل من يرتادها.. أصحاب المكاتب العقارية الذين يروجون ويسوقون الشقق المفروشة تطالبهم شرطة امن المجتمع بتسجيل أى عقد يوقعونه مع أى مستأجر للشقق المفروشة ..التسجيل يتم عن طريق ارسال صورة من العقد الى الشرطة.. تبين اسم المستأجر وصفته وهل يقيم مع اسرة أو عازب.
(ع.م.ا) صاحب مكتب عقاري بمدينة المهندسين بأمدرمان يقول (معظم الشقق المفروشة تمتلكها أسر بسيطة ذات دخل محدود.. وغالباً تشرف النساء على ادارة الشقة لانشغال الزوج في عمل آخر)
ويقول (نقوم بإجراءات تسجيل روتينية لدى الشرطة.. لكن أصحاب الشقق لا يفعلون ذلك عن رضا.. لأنهم يخشون من الضرائب.. وبصراحة أحيانا يقوم اصحاب الشقق بتجاهل عملية التسجيل)
هل تشكل عملية التسجيل حائط صد ضد الممارسات الخاطئة ؟
يجيب صاحب المكتب العقاري.. (لا أعلم .. لكن في كل الأحوال قبل أن أقوم باجراءات الايجار أحاول تقدير نوعية الزبون..حتى لا يثير مشاكل لأصحاب الشقة.. لكن عملياً صلتى تنقطع بالشقة بعد دفع المستأجر للايجار واتعاب المكتب.. ولا أسأل عنها الا بعد خروج المستأجر..وليست مسئوليتي أن أعرف ما يدور فيها..)
(هم شباب.. وليسوا ملائكة..)..!!
الحاجة ( ف.أ).. أرملة تعيش في منزلها في الخرطوم بحري مع أولادها في عمر الشباب.. ظروف الحياة تتطلب دخلاً يناسب مسئوليات الأسرة .. قامت بفصل بعض أجزاء البيت لتصبح شقة مفروشة.. واجتهدت في أن تفتح لها مدخلاً منفصلاً على الشارع.. (أحاول الابتعاد عن المشاكل ما أمكن بتأجير الشقة للعرسان أو الأسر فقط.. لكني أحيانا أتوسم خيراً في مستأجر بدون اسرة.. ويصدق ظني أو يخيب حسب الحظ)
تحدد الحاجة (ف.أ) نوعية المشاكل في السلوك الذي يمتد أثره الى خارج الشقة.. كالصخب أو شرب الخمر أو كثرة الزوار.. (في كل الأحوال .. لا استطيع مراقبة الشقة على مدار اليوم.. فالباب منفصل..)
(ص.م) مهندس في شركة كبيرة لا يملك شقة مفروشة .. لكنه يقيم مع أسرته في شقة مواجهة تماما لشقة مفروشة.. حكى لنا عن تجربته.. قال أنه في مرة استاء من صخب في الشقة المجاورة فقرع باب الشقة للاحتجاج.. فتح الباب وأطل منه شاب يبدو أنه طالب جامعي .. (من بين كتفيه لمحت شباباً وشابات في الشقة) سألت بغضب عن الأمر . قال أنهم (شلة مذاكرة..)
لكن المهندس (ص.م) من خلال تجربته التي سردناها يتشكك ويقول لا أعلم كيف يذاكرون بكل هذه الأريحية المختلطة..(هم شباب.. وليسوا ملائكة..)
المقدم يوسف مساعد.. يقول أن أبناء وبنات المغتربين يمثلون جزءاً من الشريحة التي تستغل ملاذات الشقق المفروشة الآمنة..(المال متوفر في أيديهم .. والرقابة غائبة..) الأسرة ربما هناك بعيداِ في الخليج.. تبعث الأموال الى الأبناء .. و لا يسلم المجتمع من صحبة (نافخ الكير).. الذي يغوى هؤلاء الشباب ويفتح لهم باب الانجراف عن طريق السهرات المختلطة في الشقق المفروشة.. التي تتحول مع الزمن الى ممارسات ساقطة.
عودة الى الأرقام ..!!
الأرقام واضحة : كما ذكرنا في الحلقة الأولى ..سجلت احصاءات العام الماضى 2005 م القبض على (31) الف متهم فتحت فى مواجهتهم بلاغات (دعاره)، و(1065) بلاغ مخدرات فى مواجهة (1714) متهماً، بينما فتح (484) بلاغاً فى مواجهة (542) طالبة بينهن (141) طالبة جامعية بالخرطوم وحدها، مقابل (1047) بلاغ دعاره فى مواجهة (1305) طالباً، معظم هذه الوقائع جرت في الشقق المفروشة يضاف اليها (671) بلاغاً ضد أجانب بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة، وتعاطي وحيازة خمور ومخدرات.
لكن يبقى السؤال.. هل تمثل الشقق المفروشة باب خير... أم تمثل بابا للجحيم.. تمنح العابثين الوكر المناسب لممارسة الانحراف الأخلاقي..؟؟
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: السنجك)
|
حزينه صورة السودان والتى تصورها هذه الحلقه من التحقيق الذى نواصل نشره
يدمى القلب ماوصل اليه السودان فى عهد الانقاذ
واليكم التحقيق
مشرحة الخرطوم صورتبث الرعب في الضمير الحي.. ترقد جثث المواليد الصغار.. بعضها مكتمل والآخر أكلت الكلاب بعض أعضائه
في دار المايقوما.. لا يعلمون المصير الذي ينتظرهم.. بعد ان تخلى عنهم الاب والام
طلقة البداية..!!
ثمن المتعة العابرة.. تتحرك الأرحام فتدفع الى الحياة مولودا ينتظره احد مصيرين محتمين.. المصير الأول: إن كان محظوظا ولم تنهشه الكلاب الضالة بعد أن تلقي به أمه في قارعة الطريق.. فستذهب به الشرطة الى (دار رعاية الطفل) في المايقوما.. جنوب الخرطوم.. وهناك تطلق طلقة البداية في رحلة عذاب مدى الحياة للطفل الذي جاء ثمرة السقوط.
أو المصير الثاني: الأكثر دموية ومأساة.. وبكل أسف هو المصير الذي تلاقيه الغالبية.. أن يموت المولد الصغير في المكان الذي ألقي فيه.. تعددت الأسباب والموت واحد.. قد يخنقه - بعد ولادته - بالحبل السري ذووه.. تخلصا من العار والفضيحة.. وقد تنهشه الكلاب الضالة.. فتأكل يده أو رجله وهو حي يصرخ.. أو يموت من البرد ولسعات أشعة الشمس.. وفي كل الأحوال النتيجة في النهاية ماثلة في مشرحة مستشفى الخرطوم.. التي تستقبل بالمتوسط في اليوم الواحد حوالى (15) جثة لطفل مولود حديثا.. أكرر في اليوم الواحد.. ويقول أحد الأطباء: (هذا الرقم هو الذي وصل الى المستشفى.. تصوروا كم دفنوا.. وكم ألقي بهم في النهر أو البئر؟).
وراء كل طفل هنا.. متعة لحظة..!!
ذهبنا الى (دار المايقوما) كما يسميها الناس اختصارا.. الدخول الى ذلك المكان يتطلب قلبا قويا قادرا على احتمال المنظر.. منظر أطفال تحتشد بهم الدار من عمر يوم واحد الى أربع سنوات.. ما أن يروا زائرا وإلا يتعلقون فيه بأصابعهم الندية.. كدت أبكي وأنا أرى الأطفال يتعلقون في ثياب زميلنا (عباس عزت) المصور الصحفي الذي سجل اللحظات الحميمة بالكاميرا.. أطفال بغريزتهم الفطرية يبحثون عن أب.. أى رجل ليصبح أبا..
وراء كل طفل هنا.. قصة أم تاهت في ظلام المتعة العابرة.. رحلة قد تبدأ دون أن تحس بها الفتاة.. مصير تملك أن تصنع فيه الخطوة الأولى، لكن لا تملك أن تدرك نتائجه الا بعد أن تطل المأساة حين تتحرك الأحشاء.
إغلاق مفاتيح الروح..!!
مدير أحد المستشفيات العامة حكى لنا هذه القصة من واقع عملهم اليومي.. فتاة جاءت الى المستشفى في مرحلة الحمل النهائية.. معها رجل وامرأة (فهمنا أنهما والداها).. كان الوضع بالنسبة لنا عاديا.. لكن لفت نظرنا حالة الصمت الكامل التي يعيشها الثلاثة.. بالكاد يتبادلون بعض الكلمات.. الفتاة صامتة تماما وكذلك أمها وأبوها.. وفي ملامحهم تبدو خيوط حزن كبير وعميق.. في اليوم المحدد وضعت الفتاة طفلها بكل يسر..
يمضى مدير المستشفى في سرد الواقعة.. أرجعناها الى العنبر في كامل صحتها ووعيها.. لم نلاحظ أى ملامح فرح على وجه الفتاة ولا على وجهي والديها.. بدأنا نحس أن الأمر فيه سر كبير.. بعد يومين فقط والفتاة في كامل صحتها ووعيها ماتت.. لم نجد تفسيرا طبيا لموتها سوى أن جسمها قام بإطفاء الأنوار بثقل الضغط النفسي (Switch off)..) الجملة الإنجليزية نطقها الطبيب وفسرها (عندما يصل الضمير حالة اغلاق تام ورفض للواقع والحياة.. كأنما يقوم تلقائيا بإغلاق المفاتيح.. والأخلاد للراحة الأبدية).
(حاصرنا ذوى الفتاة بالأسئلة..) والحديث لمدير المستشفى.. اتضح انها مطلقة منذ سنين وأنها حملت سفاحا.
(صينية).. الأطفال في المشرحة..!!
في مشرحة الخرطوم.. وقد توفرت لنا صور فوتوغرافية من داخل المشرحة تبث الرعب في الضمير الحي.. ترقد في كل يوم جثث المواليد الصغار.. بعضها مكتمل والآخر أكلت الكلاب بعض اعضائه.. لكن المثير لدرجة البكاء.. (الصينية)،وهي الطاولة التي ترقد عليها جثث الأطفال متراصة تماما مثل الخبز وهو يخرج من فرن المخبز.. متراصة طوليا..
عدد مقدر من الأطفال مخنوق بالحبل السري.. ما أن تضعه أمه حتى يقوم الشخص الذي أشرف على ولادته بخنقه بالحبل السري.. للتخلص منه الى الأبد.. وفي وجه الطفل صرخة داوية.. وفزع كبير في عينيه.. كل هذه المأساة.. ربما كانت ثمن (البارتي) الذي ذهبت اليه فتاة شابة بمحض فضول.. ربما في شقة مفروشة.. مع صحبة أو زمالة.. لكنها كانت الخطوة الأولى.. للنتيجة المرة الفادحة.
الشيخ إبراهيم (إمام مسجد) يقول: (بكل أسف ليس سقوط أفراد.. بل نظام اجتماعي بأكمله يتعرض للتدمير.. بسبب سياسات تبطش بالعدالة الاجتماعية..).
ويقول الدكتور أبوزيد محمد حمزة: (جهل النساء بالدين علاوة على المفهوم الخاطيء للحرية.. وغياب التربية الأسرية.. كلها تمثل خارطة الطريق نحو مثل هذه النتائج الكاسحة المدمرة..).
(700) طفل في العام.. في المايقوما..!!
سنقدم اليكم الأرقاع المفزعة.. لكن بكل أسف نضطر الى حجب اسماء كثير من مصادرنا لأنهم قدموا المعلومة لنا للصالح العام.. رغم حساسية موقفهم الوظيفي.. الإجراءات العادية تقاوم نشر مثل هذه المعلومات.. في (دار المايقوما).. من بداية هذا العام في يناير ..2006 وحتى أكتوبر ..2006 استقبلت الدار (500) خمسمائة طفل مولود حديثا.. في العام الكامل يصل عددهم الى حوالى (700).. هم ثمار شجرة السقوط.. تنضج فتسقط على الأرض.. تلتقطها الدار..
الأم بعد أن تلقي بطفلها في قارعة الطريق.. ويكون محظوظا فيلتقطه عابر سبيل.. يدفع الثمن غاليا بالتحقيق والتحري الذي يتعرض له في أقسام الشرطة.. وكأنما فاعل الخير عابر السبيل هو الذي فعل الجريمة.. ثم تحضره الشرطة الى (دار المايقوما).. ليبدأ الفصل الثاني من المأساة..
الدار تمنح اسما.. اسما وهميا باسم أب وهمي.. ولك أن تتخيل بضع عاملات مطلوب منهن أن يتحولن الى أمهات لمئات الأطفال اللقطاء.. مستحيل.. حتى لو عاش الأطفال وتحملوا هذا الوضع فهم يخرجون الى الحياة منزوعي الإحساس والوجدان الإنساني..أو ربما بعلات نفسية يتحمل المجتمع أوزارهم الى عشرات السنوات..
لحظة القبض على مخطئة..!!
بذلنا مجهودا.. لنصل بأي صورة الى فتاة ممن أنجبن بهذه الطريقة المأساوية.. وجدناها تأتي خلسة الى دار المايقوما لرعاية الأطفال لتراعي (سرا) ثمرة الخطأ أو الخطيئة.. اسمها (م).. مولودها عمره شهر واحد.. عمرها أكبر من العشرين بقليل.. فتاة يافعة في ريعان الشباب الناهد.. قالت إنه ثمرة أمل في وعد كاذب بالزواج من رفيق..
المشكلة ليست في الطفل وحده.. الفتاة قالت إن الشرطة لو علمت بأمرها سيقبض عليها.. فقد وضعته سرا بعيدا عن عين الأسرة.. وأرسلته للدار.. ثم نجحت في أن تقنع من بيده الأمر في الدار أن يسمح لها برعاية طفلها من وراء حجاب.. في السر..
- (لكن.. السر إلى متى؟).. سألتها.
- (أحاول أن أقنع والده الحقيقي بأن يتحمل معي المأساة..)
شرحت لنا الأمر.. الرجل الذي جاء من صلبه هذا الطفل يلوذ بنفسه بعيدا عن الفضيحة.. لكن الفتاة تأمل أن تقنعه بأن يكمل مراسم الزواج وإشهاره علنا.. حتى يمكن بعد ذلك سحب الطفل بهدوء الى دائرة الأسرة طالما أن الاثنين يعلمان أنهما الأبوان..
رغم أن القصة تبدو متماسكة في شكلها الذي روته الفتاة.. لكن قد يكون للوجه الآخر من الحقيقة تفاصيل أخرى..
الشاب الذي تطالبه الفتاة بإكمال الزواج.. ربما لا يثق في أنه الأب الحقيقي.. كيف يطمئن أن الفتاة وقد أسلمته نفسها.. أنها لم تفعل الأمر نفسه مع غيره؟.. كيف يثق أنه الأب الحقيقي للطفل؟.. فالفتاة التي اسلمته نفسها ربما فعلت ذلك مع غيره.. وربما للطفل أب آخر..
(لو.. عاشوا...)
(دار المايقوما) مخصصة لاستيعاب حوالى (250) طفلا، لكنها تصل احيانا الى (500) طفل.. يتناقلون عدوى الأمراض بينهم.. يصرخون.. ويتبولون.. ويتبرزون.. ويمارسون كل مراسم الطفولة في مكان ضيق يشرف عليه عدد قليل من الأمهات العاملات..
(كيف.. إذن يكون مصير هؤلاء الأطفال؟؟).. سألنا المشرفين.
(لو عاشوا..) كانت هذه بداية الجملة التي تلقينا فيها الإجابة.. (لو عاشوا...)
لو عاشوا.. يبحث لهم عن أسر بديلة.. تكفلهم أو تربيهم أو تتبناهم.. من يجد هذا المصير من الأطفال سيكون محظوظا أن ينجو من ظلام المستقبل الذي كان ينتظره تحت شعار (ود.. الحرام).
و(لو عاشوا..) حتى يبلغ الطفل أربع سنوات.. دون أن يجد أسرة تتبناه.. يحول الى دار رعاية الأولاد.. أو دار أخرى لرعاية البنات.. حسب النوع (الجندر)..
وهنالك (لو.. عاشوا..) فيقيمون حتى يصلوا مرحلة الاستقلال بحياتهم.. تصور أن يخرج شاب للمجتمع ولم ينم ليلة في حضن أم أو أب.. (شاب حكومي).. ولد في يد الشرطة.. وترعرع في دار الأطفال مجهولي الهوية ثم شب في دار الشباب مجهولي الأب والأم.. كيف يعيش حياة طبيعية بعد ذلك؟..
أسرة.. (مدفوعة الأجر)..!!
في دراسة حصلنا عليها.. أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم لمعالجة مشكلة الأطفال مجهولي الوالدين.. تقطع الدراسة بأن الطريقة المتبعة الآن في التعامل مع الأطفال مجهولي الهوية هي نفسها في حد ذاتها مأساة أخرى.. تزيد المشكلة على ما فيها من وبال..
الاقتراح هو أن تحفز الأسر البديلة.. وهي اسرة إما تقبل أن تتبنى الطفل مدى الحياة.. يعيش فيها كأحد أفراد الاسر.. أو أسرة (مدفوعة الأجر).. ترعى الطفل لفترة محددة بناءً على اتفاق مادي يدفع لها شهريا.. وهي تجربة تمت علميا.. حيث أسند لبعض الأسر المتبرعة رعاية بعض الأطفال مقابل (200) ألف شهريا تدفع لهم.. علاوة على المستلزمات العينية مثل اللبن وغيره..
إنها.. حرب العفاف...!!
لو ظن أحد أنه غير معني بحرب العفاف التي يخوضها المجتمع.. فلربما يكون يوما في قلب الحريق.. لا أحد يأمن النار اذا شبت في بيت جاره.. نار تدخل خلسة دون أن يعلم بها أحد..
حرب العفاف.. لا يجب أن يخوضها فرد أو جهة أو مؤسسة بعينها..هي مسؤولية الجميع أن نرفع أسوار العيب في مجتمعنا.. ونمنع الاختراق.. حتى لا نتحول الى مثل مجتمعات كثيرة أخرى انهارت فيها القيم.. وصار المجتمع غابة كبيرة.. تتناسل في الهواء الطلق.. كالحيوانات..!!
إنها.. حرب العفاف...!!
تحقيق: انعام محمد الطيب/ محب ماهر / هويدا سرالختم /حنان كشة/ سهيل سعيد
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: السنجك)
|
الاخ السنجك للاسف الشديد استندت كل هذه المداخلات علي تقرير النظام العام او ماسمي مؤخرا بامن المجتمع. لذلك اسمح لي بان اطرح هذه التساؤلات:
* ما مدي مصداقية هذا التقرير ؟. * شرطة النظام العام ومعايرها كشرطة اخلاق وقدرات هؤلاء الناس وتدريبهم علي حماية امن المجتمع .
يمكن لاي منكم ان يذهب الي داخليات الطالبات الموجودة داخل المجمعات الدراسية ويسال الطالبات عما يتعرضن له عندما يخترقها هؤلاء الحماة للاخلاق .
اسال المواطنين في الشارع عن نوعية التحرشات وعمليات الابتزاز التي يتعرضون لها عندما يكونون بصحبة حتي اخواتهم.
ما هي احصائيات جرائم الابتزاز عن طريق الاخلاق المدونة في سجلاتهم . وسجلات عقابهم ومحاسبتهم وافلاتهم من العقاب.
يمكن لاي منكم ان يذهب الي اقرب محكمة نظام عام ويري معيايير المحاكمات المتبعة.
بعد ذلك يمكن ان نتحدث عن امن المجتمع. وعن فلسفة شرطة ومحاكم الاخلاق ومعاييرها.
هذا حتي يكون النقاش ذو جدوي, بدلا من نقاش جلسات الدكاكين. هذا مع احترامي لاهتمام المتداخلين بعضم الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: نصار)
|
الاخ عجب
اتفق معك فى حديثك عن الشرطه وممارساتها اما التقرير فمصداقيته يحسها الجميع من خلال مايجرى فى الداخليات والشقق المفروشه وحتى الشارع العام والعقود العرفيه التى انتشرت ان الحال يستدعى النقاش وسبر المشكله ومسبباتها والحلول
وماراى الاخوه المغتربين الاباء الذين يمسهم هذا التقرير والذين قصدوا ان يتربى ابنائهم فى تربة وطنهم وبين اهلهم ليتشربوا العادات والتقاليد الجميله التى يتمتع بها الشعب السودانى
لم نسمع رايهم بعد
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: السنجك)
|
الاخ السنجك تحياتي واحترامي الحديث عن صحة التقرير من خلال عبارة ( يحسها الجميع)تجعلين اقول لك ان هذا المنهج بالذات لايمكن استخدامه في دراسة مثل هذه المواضيع التي تتعلق بلاخلاق. والحديث التعميمي في مثل هذه الامور كما قلت لك هو لايعدوا كونه ونسة دكاكين, والشيء الاخطر من ذلك ان مثل هذه النقاشات والتي يرشق فيها المغتربين عادة ما تكون مستفزة ولا تليق باي نقاش موضوعي , الشيء الاخير هل تعلم ان هنالك من يمنعون بناتهم من الذهاب الي الجامعة استنادا الي هذه التقارير. يمكن ان تتحري عن ذلك فسنويا تمنع اعداد كبيرة من البنات من الذهاب الي الجامهة استنادا الي مثل هذه الونسان, ونحن عادة ما نستحلي الونسات التي تصل في نهايتها لي ان كل بنات الجامعات مومسات وعديمات اخلاق فهي نميمة مطلقة ملازمة عادة لمجتمعات المسايرة واحترار الحديث المعمم, يمكنك ان تدير مثل هذه الحوارات مع اي سائق تاكسي وامام اي دكان لكنها في النهاية نقاشات ليست ذات جدوي وادارتها بنفس الطريقة علي مثل هذه المنابر المقروءة عالميا يضر اكثر مما يفيد . عليه انا رجوك ان تقود هذه البوست اما لنهاياته اما ان تحرص علي ان يكون النقاش علميا وموضوعيا , ويمكن ان تتناقش مع دارسي علم الاجتماع عن نوعية هذه الونسات وان تسالهم عن متي يسمي السلوك ظاهرة , وعن اهمية الدراسات الاجتماعية التي يجريها الباحثون الاجتماعيون ومراكز الابحاث والجامعات المتخصصة , هكذا يمكن ان نتناقش, لكن اذا استمريت بنفس الطريقة فانا اقول لك هذا لايفيد. مع فائق شكري وتقديري لاهتماامك بالموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 1847 طالب وطالبه فى قضايا دعاره فى الخرطوم !!؟واغلبهم من ابناء وبنات المغتربين!!!! (Re: على عجب)
|
الاخ العجب
هذا البوست عندما طرحناه للنقاش ليس لطق الحنك وانما هى قضيه اجتماعيه وصلت لحد ان تناقش فى الصحف والمنتديات هى قصة الانحلال التى ضربت الخرطوم (لاعلم لى بالاقاليم)هل نسكت ونقول نحن بخير ام خير ان ننبه لها ونبحث عن العلاج والذى يرسل ابنه او بنته للخرطوم لتعيش لوحدها افضل له ان يعرف مايجرى او الخير فى ان نضلله ونقول له ان الخرطوم هى نفس خرطوم السبعينات التى خرج منها ؟؟ايهما افضل ان يعرف الشخص نتائج ماهو مقدم عليه ؟ام ان يمشى عميانى ؟
ان هناك متغيرات كثيره حدثت فى السودان النزوح من الاقاليم ...الفقر ..الفصل للصالح العام وافرازاته..القنوات الفضائيه ..الانترنت ز.وكل ذلك له افرازاته
ان الاحصائيات التى وردت من الشرطه لااظن ان الشرطه اخترعتها انما هى بلاغات تم فتحها والسير فى اجراءاتها والمعروف ان الشرطه فى هذه الحاله دائما تخفى الحقائق وتقول ان الحال عال العال ارضاء للجهات الرسميه المسئوله التى ترفع شعارات اسلاميه وتدعى انها اسلمت المجتمع وهذه التقارير تكشف فشل مشروعها
والمطروح هنا للنقاش من المختصين ومن الاباء وليس قرارات مع شكرى للاخ العجب
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
|