|
الجمال والقبح في بلادي !!!!!!!!!!!
|
لو لم نكن كذلك لما تقبلنا الامر
لو كنا جميعا جميلي الانفس, رقيقي الحواشي لبحثنا عن القبحاء..
ولو كنا قبيحي الاحرف, خبيثي النفوس لما وسعتنا البسيطة...
لكم جميعا حبي
* فقط تذكروا ان اصل المقولة
" الجمال والحب في بلادي "
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمال والقبح في بلادي !!!!!!!!!!! (Re: Dina Faisal)
|
الأخت دينا فيصل
فلسفة الذات السالبة انقرضت وبادت منذ زمن بعيد والحجج التي تداعت بضرورة البحث عن الشيء في ضده هي إنما كانت مدعاة لاستفزاز العقل الميكاديلي الواعي لنقده وتفنيده والخروج بصورة أكثر التزاماً بمفهوم الشيء والشيء الآخر.
القبح موجود بصفته وكينونته وكذلك الجمال وكذلك بقية المجردات العامة ولا يفيد كثيراً معرفة الجميل لإبراز القبيح والكشف عنه فالقبيح قد يبدو في منأى عن الجميل ودون حاجة إلى تعليله. ونسبية الميل الفردي هي ما تحدد لكل شخص الحدود المورفيمية للمجردة. ووجود كل مجردة على حدا أمر ضروري وحتمي ومطلق إلى ما لا نهاية.
فمثلاً إلقاء التحية شيء جميل .. ولكنه بالمقارنة مع المصافحة يظل قبيحاً نسبياً أو جميلاً نسبياً .. وكذلك كل المجردات والمفاهيم هي قابلة للازدواجية وخاضعة لقانون النسبية والفردانية.
وعلى هذا فإنه من الاستحالة بمكان وجود مجردات بدون تكرار المسألة النسبية والفردانية وتدخلها بشكل مباشر أقصد بذلك أننا لن نكون عندها للبحث عن القبيح إذا كنا جميعاً جميلين .. لأنه ببساطة لن نكون جميلين في المطلق
وجود التناقض ضرورة .. وهذا ما تقرينه بين سطورك ولكن المعضلة الحقيقية هي في الاعتمادية المثالية على مسألة المزاوجة هذه.
مع خالص أمنياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمال والقبح في بلادي !!!!!!!!!!! (Re: هشام آدم)
|
Quote: وجود التناقض ضرورة .. وهذا ما تقرينه بين سطورك ولكن المعضلة الحقيقية هي في الاعتمادية المثالية على مسألة المزاوجة هذه. |
الاخ هشام
مسالة المزاوجة هذه تعتمد على مقدرتنا وحكمتنا في تقبل الراي والراي الاخر
وتلك حقا مثالية قلما نستطيع التوفيق فيها
ولكن يبقى الامل, في فرد حكيم ينبثق من خلاله شعب خلاق ووطن يسع الجميع, حادينا دوما
ولا ننسى ان قطرات الماء الصغيرة وحبات الرمل الضئيلة تصنع اليابسة الدمثة والاقيانوس الجبار
احترامي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|