|
|
 Re: الرئيس: نرحب بتوسيع صلاحيات الاتحاد الإفريقي في دارفور بدعم أوربي (Re: محمد عادل)
|
حواره مع الغارديان البريطانية
البشير: على المجتمع الدولى المساعدة في حل ازمة دارفور والكف عن الضغوط
ترجمة: الوليد مصطفى
س: هل يمكن لك ان تؤكد لنا مدى صحة التقارير الاخيرة التي تحدثت عن رفض السودان لمقترح طرحته جامعة الدول العربية بارسال قوات من دول عربية واسلامية لمساعدة قوات حفظ السلام الافريقية في دارفور؟
ج : زار الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى السودان عدة مرات وناقش عددا من الافكار ولكن هذا المقترح على وجه الخصوص لم يكن ضمن اجندة التفاوض ويجدر بنا هنا ملاحظة ان من بين المشاركين في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي دول عربية واسلامية اعضاء في الاتحاد الافريقي واذا جدد الاتحاد الافريقي تفويضه لقواته لمراقبة تنفيذ اتفاق دارفور للسلام كما تنص على ذلك الاتفاقية فإننا علي اهبة الاستعداد لمناقشة كيفية دعم قوات حفظ السلام الافريقية من مصادر من خارج القارة الافريقية.
س : السودان رفض القرار 1706 والولايات المتحدة تصر عليه هل ترى اية تسوية لانهاء هذه المعضلة ؟
ج : لقد انتهجنا سياسة العقل المفتوح والمرونة لاحترام وتنفيذ اتفاق سلام دارفور من خلال التفويض الذي منحته الاتفاقية للاتحاد الافريقي ومن خلال ذلك يمكن ان يكون هناك دور للامم المتحدة وعلى سبيل المثال وافقتا أخيراً على مقترح من كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة لارسال دعم من الامم المتحدة في شكل خبراء ومعدات وتسهيلات في النقل لقوات الاتحاد الافريقي في دارفور .
س : هل انتم على استعداد للموافقة على قرار جديد من مجلس الامن تحت البند الثامن تمنح بموجبه الامم المتحدة تفويضا للاتحاد الافريقي للاستمرار في مهامه الحالية في دارفور؟ هل ستسمحون للاتحاد الافريقي بزيادة قواته لتصل الى 20 الفا وتتلقى دعما لوجستيا من الدول الاوربية ؟
ج :فيما يتعلق بالشق الثاني من سؤالك ليس لدينا اعتراض على زيادة قوات الاتحاد الافريقي وتعزيز التفويض الممنوح لها او الحصول على دعم لوجستي من الاتحاد الاوربي او الامم المتحدة او الجامعة العربية لكن يجب ان يتم هذا بالتشاور مع حكومة الوحدة الوطنية اما فيما يتعلق بالبند الثامن لقد تلقينا مثل هذا المقترح لكننا لم نفكر فيه حتى الآن.
س : لقد قبل السودان بقوات حفظ السلام الدولية في الجنوب لماذا ترفضونه في دارفور ؟ ما هو الفرق بين الحالتين؟
ج: اولا- اتفاق السلام الشامل مع الجنوب نص على مسؤولية الامم المتحدة في تنفيذ الاتفاق وهذا ما اتفق عليه الطرفان وهذا ما لم يحدث في اتفاق سلام دارفور والذي منح مهمة مراقبة التنفيذ للاتحاد الافريقي
ثانيا- هناك اختلاف جوهري بين اتفاق السلام الشامل واتفاق سلام دارفور فالاول يحوي حكما ذاتيا للجنوب وهذا يعني نظريا ان الجنوب يمكن ان يصبح دولة منفصلة فلماذا يصر البعض على الخلط بين الامرين وكأنه شئ واحد هناك خطأ وقع فيه من تقدموا بالقرار 1706 بتمديد مهام قوات حفظ السلام في الجنوب لتشمل دارفور من دون التشاور واخذ موافقه الموقعين على اتفاق سلام دارفور.
ثالثا : مشكلة دارفور كانت لديها دائما عناصر داخلية تتمثل احيانا في الصراعات والنزاعات المحلية بين القبائل المتعددة احيانا وبين الرعاة المتجولين والمزارعين في احيان اخرى واذا كانت على خطأ ام صواب فإن بعض المجموعات القبلية اعلنت ان قوات الامم المتحدة ستكون هذفا لهجماتها وهذا ما يحولها الى جزء من المشكلة وليس الحل.
رابعا : لم تتم مشاورتنا قبل اجازة القرار 1706 فللدول الاعضاء في الامم المتحدة حقوقا وواجبات متساوية .
س : يبدو ان النازحين في المعسكرات لديهم ثقة قليلة في الحكومة ما الذي يتوجب عمله ليشعروا ان الحكومة بمقدورها توفير الحماية لهم؟
بدء تنفيذ اتفاق سلام دارفور امر سهل لقد اقرت الاتفاقية بهذه الصعوبات وغيرها ان الحكومة السودانية لا تتعامل مع النازحين في المعسكرات بمنأى عن المراقبين وكذلك في غياب الاطراف الاخرى الموقعة علي الاتفاق تعاملنا يتم يشفافية كاملة.
وعلى سبيل المثال تنص الاتفاقية على نشر قوات شرطة مدمجة في معسكرات النازحين كاجراء لبناء الثقة ويمكن ان تتشكل هذه القوات من الحكومة والاطراف الموقعة على اتفاق سلام دارفور.
س : متى ستبدأ الحكومة تطبيق سياسة مساعدة النازحين في العودة الى ديارهم ؟
.ج: هناك مناطق عدة في دارفور آمنة لعودة النازحين هذه المسألة ايضا جرى تسييسها ونتيجة لذلك هناك عناصر داخل وخارج المعسكرات ترفض العودة وحكومة جنوب دارفور نفذت عددا من برامج العودة وكانت ناجحة.
س: ما هي التنازلات التي يمكن ان تطرحها لغير الموقعين على اتفاق سلام دارفور لاقناعهم بالتوقيع هل ستكون هناك ملاحق او اضافات للاتفاق وكم تبلغ التعويضات التي يمكن ان تقدم زيادة لمبلغ الـ30 مليون دولار المعلن مسبقا؟
ج: حقيقة ان همنا الاساسي هو جلب الجميع لاتفاق السلام اما فيما يتعلق بمبلغ التعويضات فإن الـ 30 مليون دولار المعلنة هو المبلغ الذي حدد لتدفعه الحكومة السودانية ويمكن مناقشة دفع المزيد، ثانيا على المجتمع الدولي ان يقوم بدوره في هذا الشأن وقد اقترحنا ان تحول المبلغ الذي قدر للقوات الدولية بموجب القرار 1706في دارفور وهو 17 مليار دولار ان يحول هذا المبلغ لصندوق التعويضات.
س: ما مدى تفاؤلكم بوقف الحكات المتمردة القتال والانضمام لاتفاق السلام؟
ج: انا على ثقة بأن المشكلة في طريقها للحل فلن ندخر جهدا لايقاف معاناة شعبنا في دارفور والاسراع بعملية السلام.
س: زارت وفود رفيعة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة السودان أخيراً ماذا تريدون ان تفعل المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن دارفور؟
ج: ان تساعدانا على تنفيذ الاتفاق وتكفان عن الضغوط
| |
 
|
|
|
|
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست