اشتهر البجا بشرب البن او القهوة ( الدبنة) وحتى الان الناس لا يذكرون البجاوى والا مرادفا له اسم الجبنة كان البن اوجد ليشربه البجاوى وببساطة بعض مثفى البجا تراهم يتزاحمون للحديث عن فوائد وطوقس الجبنة كانها قران منزل وفى تقديرى ان محاربة الجبنة فى شرق السودان يجب ان يتصدى له المثقفون من ابناء البجا لا التبشير بشربها وذكر مناقب الجبنة التى لم نعلم لها لا فائدة صحية او اجتماعية فهى مجرد منبه نحستيه لاننا نمتلك فراغا قاتلا فلذلك نجلس الساعات لاحتساء فنجانين او ثلاثة وفى تقديرى ان لم تغيب هذه (الدبنة) من ممارساتنا سنظل فى مؤخرة الامم وبل ان مانقضية فى شرب الجبنة من وقت ربما يفوق نصف اعمارنا نصرفه فيما لا ينفعنا . وعلى المثقفين بدل الترويج والتغنى للجبنة عليهم التذكير بمضارها وبقيمة الوقت الذى نهدره فى اداء طقوسها. وان استثمرنا الوقت فى الزراعة والرعى والانتاج لتغير حالنا وبل ان استثمر المثقفون الوقت الذى يضيع فى الترويج بمحاسن الجنبة فى تعريف الناس بقيمة المشاركة فى العمل العام والمنافع التى نجنيها من هذا التحول ان حدث . وكذلك ان نغير من طريقة حياتناالحالية كاننا نعيش حياة الانسان الاول دون ان نحدث فيها تغيرا وبل ما اقعدنا هو اننا نقدس حياة الاسلاف ونعتبر اى تغيير فيها يعتبر تعديا للموروث ومنها ينبع تقديس الجبنة. اعلم ان الكثيرين لن يقبلوا حديثى هذا ولكن اصدقكم القول لن انافق واقف مع البعض لامجد الجنبة التى اراها جنت علينا كما فعلت احزاب الخرطوم وحكوماتها المتعاقبة. فالتذهب الجبنة الى الجحيم من اجل تغيير الحياة فى شرقنا الحبيب واول ما يتبادل للذهن من رجل يشرب الجبنة خمسة مرات انه يعيش فراغا يريد ملئه باى شى ولو بالسم الاسود ( الدبنــــــــــــة)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة