|
معلومات عامّة ومهمة لمن يفكّر في مشروع تربيـــة النـــعام
|
النعام الإفريقي في الإمارات والوطن العربي بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أستهوتني تربية طائر النعام بعد أن أخبرني عنها زميلي في العمل وأنه يقتني بعضها. بدأت بالقراءة عن النعام وعن سلوك هذا الطائر العجيب وطريقة العناية به فقررت إقتناء زوج من النعام وتجربة تربيتها. وبالفعل, قمت بإنشاء حضيرة صغيرة في الحوش في منزلنا وأنشأت مظلة وبكل بساطة اشتريت زوج من النعام, وضعتها في هذه الحضيرة. وسأتكلم عن تجربتي الشخصية بشيئ من التفصيل فيما بعد إنشاء الله.
يعتبر النعام أضخم طائر عشبي على وجه الأرض, وهو لا يستطيع الطيران. ويضع أكبر أنواع البيض حجما. يقال أن موطنه الأصلي صحاري أفريقيا وجزيرة العرب, وسماة العرب قديما "الطائر الجمل" حيث أن هناك الكثير من أوجة التشابة بينه وبين الجمل. وهو أيضا طائر صحراوي تأقلم على العيش تحت ضروف الصحراء القاسية, لذلك فمن الممكن تربيتة في البلدان صحراوية المناخ بسهولة. لا يوجد طائر النعام في براري الجزيرة العربية كالسابق, ربما لقلة وقحط المراعي مما يكون قد دفع طيور النعام للهجرة لقارة أفريقيا بحثا عن المراعي. أما الآن فإن طيور النعام قد أعيدت للجزيرة العربية ولكنها تربى في مزارع خاصة
يعتبر النعام الأكبر والأقوى في عالم الطيور. يبلغ طول طائر النعام 2.4 إلى 3 أمتار (8 – 10 أقدام), وتزن 136 إلى 150 كيلو. للنعام رقبة طويلة ورأس صغير وعيون كبيرة ومنقار كبير وواسع. عند الركض يقوم طائرالنعام بفرد أجنحتة. للنعام أقدام قوية جدا يستخدمها الطائر في بعض الأحيان للدفاع عن النفس ضد الأعداء, بإمكانه توجية رفسة قوية جدا للأمام تصل قوتها إلى أكثر من 200 رطل\بوصة مربعة. للنعام أصبعان فقط في كل رجل وفي الأصبع الكبير أضفر طويل وقوي يزيد من مدى ضرر الرفسة.
يعرف ذكر النعام بأنه أسود اللون وله أجنحة وذيل بيضاء. ويعتبر هذا الريش الأبيض في ذكر النعام الأكثر طلبا من قبل المستهلكين من الناس. أما الأنثى فلونها بني مائل للرمادي.
أما عن السرعة, فمن المعروف أن طائر النعام سريع العدو وأن سرعتة قد تصل إلى 70 كيلو متر في الساعة. مع العلم أنه يستطيع الركض بهذه السرعة لمدة تصل إلى نصف ساعة متواصلة. تعيش طيور النعام في البراي في مجموعات صغيرة مكونه من ذكر وأربع إلى خمس إناث وقد يكون معهم في بعض الأحيان طيور نعام صغيرة.
تضع إناث النعام جميعها بيوضها البيضاء المصفرة في حفرة واحدة في التراب. ثم تقوم الإناث بحضنها في النهار بينما يتولى الذكر حضنها في الليل. يصل وزن بيضة النعام الواحدة إلى1.25 كيلو.
في العقد الثاني من القرن التاسع عشر ازداد الإهتمام بتربية النعام وتحسين كفاءة إنتاجة, على أمل أن يكون مصدرا مهما من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة, ويستخدم جلدة في الصناعات الجلدية الفاخرة, كما أن لريشة أستخدامات عديدة, ويدخل الآن في صناعة أدق الأجهزة الإلكترونية الحساسة لتمتعة بخاصية الكهرباء الساكنة. وقد اهتمت الأوساط الطبية حديثا بمدى استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابة الكبير بينهما. ويوجد في الوقت الحاضر ما يزيد على المليون طائر نعام في العديد من دول العالم. أما عن الدولة ذات الإختصاص والحاصلة على لقب أكبر منتج للنعام في العالم, فهي بلا منافس دولة جنوب أفريقيا تليها إسرائيل في المركز الثاني ومن ثم الصين !!
سبب إقبال الناس على شراء النعام يختلف باختلاف رغباتهم, فمنهم من يقوم بإنشاء مزارع النعام للتجارة بها وبمنتوجاتها ومنهم فقط لمجرد إقتنائها. والطريف أن البعض قام باستخدامها للركوب ولخوض السباقات بها !!!
------------------------------------------------------------ هدفي من إنشاء الموقع هو تبادل الخبرات, لذلك لك الحرية في أخذ ما شئت من الموقع [email protected]
http://www.geocities.com/n3aam
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معلومات عامّة ومهمة لمن يفكّر في مشروع تربيـــة النـــعام (Re: Frankly)
|
معلومات إضافية يقدمها لنا موقع البيطرة العربية
http://www.arabvet.com
تربية النعام 26/11/2004 مقدمة: يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكرة الأرضية ، ويضع أكبر أنواع البيض حجماً ، وموطنه الأصلي صحارى أفريقيا وجزيرة العرب ، وسماه العرب قديماً " الطائر الجمل " وهو طائر صحراوي تأقلم مع العيش تحت ظروف الصحراء القاسية ، لذلك فهو يربى في المناطق التي لا تصلح لتربية الحيوانات المجترة كالأبقار والأغنام . وفي الآونة الأخيرة ازداد الاهتمام بتربية النعام وتحسين كفاءة إنتاجه ، على أمل أن يكون مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة ، ويستخدم جلده في الصناعات الجلدية الفاخرة ، كما أن لريشه استخدامات عديدة ، ويدخل الآن في صناعة أدق الأجهزة الإلكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة . وقد اهتمت الأوساط الطبية حديثاً بمدى استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما . ويوجد في الوقت الحاضر حوالي 1.75 مليون طائر من النعام في العديد من دول العالم ، وهنا يجب التنويه إلى أن دولة جنوب أفريقيا تصدر ما يعادل 98 % من منتجات النعام على مستوى العالم وهي الدولة التي لا يمكن منافستها حالياً في مجال تربية النعام وإكثاره . أنواع النعام: النعام حالياً هو أكبر طائر على وجه الأرض ، وأسمه العلمي " Struthio Camelus " ويتبع عائلة " Struthionidae " ورتبة " Struthioniformes " وفصيلة الطيور التي تجري ولا تستطيع الطيران " Raitae " . وينقسم النعام إلى ثلاثة أنواع هي : ( جدول رقم 1 ) 1. النعام أسود الرقبة . 2. النعام أزرق الرقبة . 3. النعام أحمر الرقبة . بقية السرد بالرابط أدناه
http://www.arabvet.com/modules/mysections/article.php?lid=387
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معلومات عامّة ومهمة لمن يفكّر في مشروع تربيـــة النـــعام (Re: Frankly)
|
كيف نعمل على تنميته وفق نظم متطورة؟
النعام ثروة اقتصادية مهمة http://www.al-jazirah.com/magazine/23032004/huatna10.htm يندرج النعام ضمن فصيلة الطيور آكلة العشب وليس له القدرة على الطيران؛ عرف كطائر أفريقي الأصل انتقل إلى شبه الجزيرة العربية وإيران تكيف للعيش في الصحراء. كما عرف لدى الإغريق الذين استخدموا بيضه كؤوسا للملوك؛ ومن قبلهم عرفه قدماء المصريين حيث وجدت له عدة رسومات على الجداريات الفرعونية. وأما العرب فضربوا به الأمثال حين قالوا: «أروي من نعامة» و «أشرد من نعامة» وأطلقوا عليه عدة أسماء منها: الظليل والأصمل والرولا وأم الثلاثين. وللنعام ثلاثة أنواع هي: النعام أحمر الرقبة والنعام أزرق الرقبة والنعام أسود الرقبة. يتميز النعام أحمر الرقبة بضخامة الحجم يميل إلى الشراسة والعنف وقلة إنتاج البيض (من 515 بيضة على الأكثر في الموسم) مما يجعله صعب التربية. أما النعام أزرق الرقبة فمتوسط الحجم ويتميز بكثافة الريش وطول الساقين الذي يسبب مشاكل أولية للأفراخ الصغيرة وجلده غير السميك يؤدي إلى مشاكل في الدباغة ويتراوح إنتاجه من البيض من 3060 بيضة. وأفضل أنواع النعام على الإطلاق في التربية هو النعام أسود الرقبة من حيث لون ريشه ونوعيته وسمك جلده وتميزه بطباع هادئة تجعله أليفا بالإضافة إلى قصر الساقين الذي يقلل من مشاكل الإصابات وقابليته لإنتاج كميات أكبر من اللحوم والبيض (60 120 بيضة في الموسم). لذا يعتبر الأفضل بين نوعيات النعام كما أوضحت ذلك دراسات الجدوى الاقتصادية لتربية النعام. الاستثمار في النعام بدأت عملية استثمار تربية النعام كمصدر للدخل في جنوب أفريقيا في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي بغرض إنتاج الريش الذي كان يستخدم في صناعة قبعات الرأس للنساء؛ ثم لم تلبث أن اندثرت هذه الصناعة وتحولت العملية لإنتاج اللحم والجلد. وكانت دولة جنوب أفريقيا هي الدولة المحتكرة لهذه الصناعة في العالم حتى قرب نهاية القرن العشرين حين بدأت الأسواق العالمية في أمريكا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر في إنشاء مزارع النعام والتوسع فيها حيث اتضحت اقتصاديات تربية النعام بكل معاني الكلمة متمثلا في الاستفادة منه في عدة أوجه هي اللحم والجلد والريش وبعض أنسجة الطائر الحية. لحم النعام يتفوق ولحوم النعام حمراء بخلاف بقية الطيور التي تعطي لحما أبيض، كما أنه خالي من الدهن مقارنة بلحوم الأبقار والجمال والأغنام، فضلا عن تميزه بمستوى منخفض من الكوليسترول الذي يكاد يكون معدوما مما يجعله أكثر ملاءمة لمرضى القلب. علاوة على أنه سريع النضج وسهل الهضم. تنتج النعامة البالغة من العمر 1112 شهرا حوالي 40 كيلوجراما من اللحم الصافي؛ وتعطي مترا ونصف المتر المربع من الجلد الذي يعد أفضل الأنواع المستخدمة في الصناعات الجلدية مثل الحقائب والأحذية والملبوسات الفاخرة. ويعتبر ريش النعام من أفضل الأنواع المستخدمة في صناعة أجهزة الكمبيوتر والسيارات خاصة في تنظيف وسحب ذرات الغبار من أجزاء الأجهزة قبل تجميعها وقبل طلاء السيارات، إضافة إلى استخدام قرنية عيون النعام وأربطة الركبة للزراعة كأقرب ما يكون لتشابهها مع تلك الموجودة في البشر. مما تقدم نجد أن النعام طائر اقتصادي هام تتطلب تربيته فقط توفر الشمس والرمال والحرارة المناسبة. فمشاريع النعام ليست مكلفة نظرا لتوفر أسس صناعتها في المملكة بجانب وفرة الأراضي التي يمكن تحويلها بسهولة إلى مزارع نعام. من الأهمية بمكان استخدام نظم متطورة لإدارة المزارع تستهدف الإيواء الملائم للطيور وضبط معدلات النمو لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأعلاف؛ وكذلك للتعرف بدقة على الأمراض التي تتعرض لها هذه الطيور وإعداد برامج الوقاية الطبية لها. *** بعض الحقائق عن النعام * يصل ارتفاع النعامة إلى 3 أمتار (عند قمة الرأس) ووزنها إلى حوالي 150 كيلوجرام وسرعتها إلى حوالي 60 كيلومتر/ ساعة ومدى اتساع خطوتها أثناء الجري 68 أمتار. * تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية فضلا عن أن رقبتها الطويلة تساعدها على كشف مساحات أكبر من غيرها من الحيوانات وعين النعامة مزودة بجفن ثالث شفاف يحمي العين من الغبار والرمال. * يرفس النعام إلى الأمام رفسة قاتلة تصل قوتها إلى أكثر من 200 رطل/ بوصة مربعة. * قد تعمر النعامة 70 سنة إلا أن عمرها الإنتاجي يصل لنحو 40 سنة تضع خلالها حوالي 20002500 بيضة. * بيضة النعامة هي الأكبر حجما ووزنا بين بيض الطيور (5ر1 كيلوجرام).
http://www.al-jazirah.com/magazine/23032004/huatna10.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|