|
من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره
|
لا يستقيم الظل والعود أعوج ..
الديمقراطية .. كلمة أصبحت مبذولة في كل مكان .. الكل يتغنى بها .. ولكن ليس بيننا من يمارسها إلا بنصفها ألذي يعني أن يعبر عن ذاته.. أما أن يصبح أذنا صاغية وقلباً جلداً لتحمل الرأي الآخر فذاك شيء ما زال .. يشعل الحروب ..
ألا يمكن القول أن البناء الذي أفرز هذه التركيبة اللاديمقراطية أحد أهم أسباب قصر عمر ديمقراطيات السودان بمثقفيه النظريين .. وبرجوازيته الرثة .. وجيوش فقرائه ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: هشام مدنى)
|
Quote: مسـكينة هي الدبموقراطـية ...نحلم بها ولا نسعي للحفاظ عليها او ربما كنا مساكين نحـن أيضا لأننا أصـبحنا عاجـزين?
مني |
نرددها دائماً .. ولو سأل سائل ما هي الديمقراطية .. في لمة فرح أو حزن؟ فهي كافية لإثارة صخب لا تحدثه مظاهرة إرتفاع سعر السكر أو البنزين أو الأثنين معاً ..
وتسمع واحد يقول .. ما جربناها ثلاثه مرات عملت لينا شنو .. ماهي قاعده تجيب لينا العساكر ديل!!
وآخر .. ياخي ديمقراطية شنو .. عشان ننضم .. ما نضمنا كتير نفع بشنو؟
وينبرى شيخ يتيح له عمره ممارسة حقو الديمقراطي في أي وقت وبأي طريقة: هي يا أولاد: أسكتوا واسمعوا كلامي أنا.. فيحدث إصغاء إستنكاريّ!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: تــظــل الـديـمقراطية في بــلادي كالشيطان نسمع عنه ولا نراه
|
أو كملاك كامن مثل الغذاء في البذرة قبل أن يتململ فيفلق الصخرة ويخرج ليعانق الشمس والهواء .. بعض البذور لديها كوابحها الذاتية التي تحول بينها ومعانقة الضوء، وسنحاول في هذا البوست أن نمر على التجربة الديمقراطية في السودان على ضوء الواقع الاجتماعي والاقتصادي .. لنرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
لم يأت العنوان من فراغ .. بل من التجربة السودانية عبر سنوات الإستقلال الخمسين .. نصف قـــرن لم نشهد فيه إلا ما دون العشر سنوات من الديمقراطية المترنحة .. والأمر كذلك فلابد أن السبب في ذلك أكبر من أن يختزل في سبب واحد صغير هو أن العسكر يقفزون على السلطة .. لماذا يقفزون؟ كيف يجدون المبررات؟ لماذا لا يلاقون مقاومة .. بل يقابلون بالتأييد والترحاب ريثما تتكشف سوءات الدكتاتورية العظام .. فتثور الجماهير .. لحلقة جديدة من الدائرة الشريرة .. ألآ ينبغي النظر أعمق في الكوابح التي تجعل ديمقراطياتنا لا تعمل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عزيزي/ محمد عبدالجليل ،، ســــلامات ،، ورمضانك "وبركاتو أعوانك " كريم ،،
تقول :
Quote: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره |
أكتــر من كدا يا أبوحميد ؟ أعني أن أهل السودان جديرون بأفضل من طول الإنتظار هذا ! فقد تمّ تجريب كافّة مدارس الفكر السياسي والمُكر السياسي والبله التياسي عليهم من قِبل المكنكشين بلافائدة على أعنـّة الحكم ، افليس لكل هذا دالّة لتفتيح أبصار وبصائرالسودانيين على ما يُحاك ضدّهم من بني جلدتهم المكنكشين ؟!
وتقول:
Quote: لم يأت العنوان من فراغ .. بل من التجربة السودانية عبر سنوات الإستقلال الخمسين .. نصف قـــرن لم نشهد فيه إلا ما دون العشر سنوات من الديمقراطية المترنحة .. والأمر كذلك فلابد أن السبب في ذلك أكبر من أن يختزل في سبب واحد صغير هو أن العسكر يقفزون على السلطة .. لماذا يقفزون؟ كيف يجدون المبررات؟ |
صدقتْ .. فالأمر أكبر من ان يُختَزل في سببٍ واحد ..
فَـعدِّد ورتِّب ، أخي محمد ، ونحن هاهنا قاعدون ..
--------------- مع عامر الود ،،/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أعني أن أهل السودان جديرون بأفضل من طول الإنتظار هذا ! فقد تمّ تجريب كافّة مدارس الفكر السياسي والمُكر السياسي والبله التياسي عليهم من قِبل المكنكشين بلافائدة على أعنـّة الحكم ، افليس لكل هذا دالّة لتفتيح أبصار وبصائرالسودانيين على ما يُحاك ضدّهم من بني جلدتهم المكنكشين ؟! |
الأستاذ - أبوجودة .. نعم البلد تعاني مشاكل كبيرة .. ويتوقف على ساكنوها التعامل مع هذه المشاكل .. والديمقراطية إحدى الأغاني التي نجيد إجترارها ولم نتعلم إحسان ممارستها .. كان قصدي أن لا أنكأ جراح تجاربنا البائسة في هذا المجال .. ولكن الرغبة قوية في معرفة تفاصيل ما حدث .. نضع الواقع كما هو على بساط الكشف عن العلل التي أنتجت حاضرنا .. وهذا يقتضي بحثا هادئاً وملتزماً جادة ما حدث كما هو لا كما ينبغي أن يكون.. وسنحرص على مناقشة هذا الأمر قدر ما نعرف حوله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: ويستقيم العود , بفضل كل هذه الجهود ..
وبمثل هذا التحليل الواعى العميق الدقيق ..
ومهما طال الإنتظار , سيظل الأمل موجود..... فإن
هذا البلد موعود بكنز ثمين , مفقود على أرجائه الرحبه ....
أرجو متابعة هذا الخيط وكل الخيوط المضيئه, حتى لا يطول الإنتظار.
|
الأخ - مأمون .. تحياتي .. لاحظت أن مداخلاتك تأتي حيثما جاءت ثمينة ومتفائلة.. وليحقق الله الأماني بأن لا يطول الإنتظار .. فالسودان بلد مكتنز خيراً وبشراً يؤمل فيهم مهما أعتراهم الضيق .. وجاء عنوان هذا البوست هادفاً لسبر غور الديمقراطية التي يحاول أهل السودان إستدعائها على أرضية هشة .. تجربة ديمقراطية لأقل من خمس النصف قرن لما بعد الإستقلال .. وهذه تجربة قصيرة على واقع إقتصادي وإجتماعي يتقاصر عن مطلوبات تحقيقها كثيرا جداً .. فأوروبا (المثال) الذي يطمح إليه دعاة الديمقراطية قد إبتدرت طريقها الشائك مع بدايات القرن السابع عشر .. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الكلام دا كيف والناس أشواقها تتقطر حلما بالديمغراطيه ولها وغيرها ستتمادى أم سيرين فى غيها أو يطوف عليها أحد شذاذ الآفاق بخلاف المعروض وبنفس صرامة اليد القابضه ولفترة أطول قياسا بالمتواليه الهندسيه من عبود 6...15...50....150 وستظل الديمغراطيه كبليلة الحصى لأبناء الفاقة والحرمان....................
لك السلام والدعاء
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: munswor almophtah)
|
Quote: محمد الكلام دا كيف والناس أشواقها تتقطر حلما بالديمغراطيه ولها وغيرها ستتمادى أم سيرين فى غيها أو يطوف عليها أحد شذاذ الآفاق بخلاف المعروض وبنفس صرامة اليد القابضه ولفترة أطول قياسا بالمتواليه الهندسيه من عبود 6...15...50....150 وستظل الديمغراطيه كبليلة الحصى لأبناء الفاقة والحرمان |
المنصور .. تحياتي لك أخي العزيز .. ويظل الحلم والأشواق حقاً مشروعاً لا يغير هذا البوست من أمره شيء .. وتعلم أن حالنا (حشاش بدقينتو) .. وكل شيء مكانك سر .. والديمقراطية في علاها الفوق .. منذ ثورتها الأوروبية الصناعية وتقهقر الإقطاع وانزواء الكنيسة .. وإنطلاق البرجوازية كسهم مسموم ضاقت به جغرافيته فطفق يطعن في خاصرة بلدان (الهامش) ليعود منها باليد العاملة (يشتغل ببطنو) والمواد الخام لتأسيس النظام الرأسمالي على قاعدة إقتصادية صلبة وقاعدة إجتماعية كسرت كل حواجز الإنكفاء .. عشان كده .. قلت أحسن نبدأ المسألة من الواقع الموضوعي الذي أفرز هذا الشكل الذي أصبح معبود الشعوب .. حتى تلك الطالعة جديدة (لنج) من رحم القبائل والأفخاذ ليت إستيعابها في طوائف (الختمية) و(الأنصار) .. وينسرب بعضها ليشكل أحزاباً ذات اليمين وذات اليسار على أقلية القوى الحديثة .. ومازال الريف هو الأكبر من حيث الكم .. ويتململ مؤخراً صوب الدفة والتطلع ليكون له القول الفصل .. فيا منصور .. الديمقراطية كيف؟؟!!ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأحداث بعد 11 سبتمبر وما تمخض عنها من ضرب لأفغانستان وإقامة ديمقراطية على أسنة رماح الجيش الغازي ثم ضرب المقاومة الفلسطينية واحتلال العراق وضرب لبنان ومحاصرة الحكومة الفلسطينية المنتخبة وأسر رموزها .. ووضع العديد من البلدان على القائمة المغضوب عليها أمريكيا .. جعلت الحديث عن الديمقراطية تهويماً خارج الحلبة (الناس في شنو والحسانية في شنو) فهنالك صياغة جديدة متسارعة لتحولات كبيرة يشهدها العالم .. والأحداث التي تنتظم العالم في الفترة الراهنة تؤسس لتغييرات كبيرة على البنى الفكرية والثقافية .. وفي خطاب لنزار قباني إلى سميح القاسم بعد إنطلاقة إنتفاضة الحجارة الأولى قال نزار لسميح "أمام أطفال الحجارة أصبحت دواوين شعرنا كالاحذية القديمة" وكذا الحديث عن الديمقراطية في مثل هذه الأيام ... لم تطلع الديمقراطية كشمس الصباح .. أو كضوء القمر .. فهي نظام أسس على نار دماء ودموع وحروب شرسة بين قوى مقبلة وأخرى متقهقرة .. لم يخلع النظام القديم (القميص الضيق) بل تم تمزيقه عندما ضاق بتطور جسد القوى الإجتماعية الناهضة وحاجاتها التي أبرزت ضيقاً بالقوانين التي لم تعد تفي بمطلوبات النظام الرأسمالي الأخطبوطية الشرسة وهو يخرج من أحشاء علاقات الإقطاع وسيطرة الكنيسة.. تراجعت الكنيسة أمام كاسحة قوى التغيير التي تمخضت عنها تغييرات جذرية على مستوى الحريات والحقوق والعلاقات، لحد تنامي معه الوهم بأن النظام الديمقراطي هو النظام الذي سيقود العالم إلى بر الأمان من الصراعات من خلال قابليته لتوسيع دائرة المشاركة والحرية .. على الرُغم مما يميز الديمقراطية على المستوى النظري من توسيع لدائرة الحريات، الأمر الذي يتيح لأعداد متزايد من القطاعات الجماهيرية الدخول لدائرة الفعل السياسي وإكتساب الحقوق، ولكن ينبغي ألا يغيب عن الذهن .. تاريخ التجربة الديمقراطية عالمياً وما أسسته من نظام إقتصادي رأسمالي ديمقراطي أسس مراكزه الإقتصادية على حساب تاريخ ومقدرات شعوب بأسرها ولا زالت .. وحاضر إستدعائها لتفعيلها كنظام على واقع السودان الإقتصادي والإجتماعي بكل نتوءاته وتضاريسه التي تتطلب فعلاً جماهيرياً يشبه المستحيل لتحقيق الديمقراطية القابلة للحياة والتطور .. أمر يبرر القول: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل الديمقراطية فسيطول إنتظاره .. ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: الديمقراطية .. كلمة أصبحت مبذولة في كل مكان .. الكل يتغنى بها .. ولكن ليس بيننا من يمارسها إلا بنصفها ألذي يعني أن يعبر عن ذاته.. |
الأخ الفاضل/ محمد عبدالجليل
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد صدقت يا أخي
الديمقراطية.. الكل يتغنى بها ، ولكن الطرح النظري شئ والتطبيق العملي شئ آخر في سلوك الكثيرين منا. ومن أسوأ ممارسات السادة الســــياسيين في تنــاول الديمقراطية : ( تغليب المصالح الفئوية على المصالح العليا).. والأمثلة لا تحصى ولا تعد.
تحياتي وفائق احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Gaafar Ismail)
|
Quote: الديمقراطية.. الكل يتغنى بها ، ولكن الطرح النظري شئ والتطبيق العملي شئ آخر في سلوك الكثيرين منا. ومن أسوأ ممارسات السادة الســــياسيين في تنــاول الديمقراطية : ( تغليب المصالح الفئوية على المصالح العليا).. والأمثلة لا تحصى ولا تعد. |
الأخ - جعفر إسماعيل .. تحياتي لك ورمضان كريم ..
نعم الديمقراطية عندما معلقة مثل (حقوق المرأة والطفل) .. هذا واقع أصيل يرقد على إرث طويل عريض .. لهذا فتجد أن: (تغليب المصالح الفئوية على المصالح العليا) أمراً متوقعاً في مثــل الإرث الذي تستند إليه التجارب الديمقراطية في السودان .. وهو مــا جاء هذا البوست بغرض مناقشته تفصيلاً (عشان نشوف الدنيا كويس) .. بدلا من إراقة آمالنا في الهواء إنتظاراً لديمقراطية بعيدة المنال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأحداث بعد 11 سبتمبر وما تمخض عنها من ضرب لأفغانستان وإقامة ديمقراطية على أسنة رماح الجيش الغازي ثم ضرب المقاومة الفلسطينية واحتلال العراق وضرب لبنان ومحاصرة الحكومة الفلسطينية المنتخبة وأسر رموزها .. ووضع العديد من البلدان على القائمة المغضوب عليها أمريكيا .. جعلت الحديث عن الديمقراطية تهويماً خارج الحلبة (الناس في شنو والحسانية في شنو) فهنالك صياغة جديدة متسارعة لتحولات كبيرة يشهدها العالم .. والأحداث التي تنتظم العالم في الفترة الراهنة تؤسس لتغييرات كبيرة على البنى الفكرية والثقافية .. وفي خطاب لنزار قباني إلى سميح القاسم بعد إنطلاقة إنتفاضة الحجارة الأولى قال نزار لسميح "أمام أطفال الحجارة أصبحت دواوين شعرنا كالاحذية القديمة" وكذا الحديث عن الديمقراطية في مثل هذه الأيام ... لم تطلع الديمقراطية كشمس الصباح .. أو كضوء القمر .. فهي نظام أسس على نار دماء ودموع وحروب شرسة بين قوى مقبلة وأخرى متقهقرة .. لم يخلع النظام القديم (القميص الضيق) بل تم تمزيقه عندما ضاق بتطور جسد القوى الإجتماعية الناهضة وحاجاتها التي أبرزت ضيقاً بالقوانين التي لم تعد تفي بمطلوبات النظام الرأسمالي الأخطبوطية الشرسة وهو يخرج من أحشاء علاقات الإقطاع وسيطرة الكنيسة.. تراجعت الكنيسة أمام كاسحة قوى التغيير التي تمخضت عنها تغييرات جذرية على مستوى الحريات والحقوق والعلاقات، لحد تنامي معه الوهم بأن النظام الديمقراطي هو النظام الذي سيقود العالم إلى بر الأمان من الصراعات من خلال قابليته لتوسيع دائرة المشاركة والحرية .. على الرُغم مما يميز الديمقراطية على المستوى النظري من توسيع لدائرة الحريات، الأمر الذي يتيح لأعداد متزايد من القطاعات الجماهيرية الدخول لدائرة الفعل السياسي وإكتساب الحقوق، ولكن ينبغي ألا يغيب عن الذهن .. تاريخ التجربة الديمقراطية عالمياً وما أسسته من نظام إقتصادي رأسمالي ديمقراطي أسس مراكزه الإقتصادية على حساب تاريخ ومقدرات شعوب بأسرها ولا زالت .. وحاضر إستدعائها لتفعيلها كنظام على واقع السودان الإقتصادي والإجتماعي بكل نتوءاته وتضاريسه التي تتطلب فعلاً جماهيرياً يشبه المستحيل لتحقيق الديمقراطية القابلة للحياة والتطور .. أمر يبرر القول: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل الديمقراطية فسيطول إنتظاره ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أراد أن يحيا ليعيش في ظل ديمقراطية فسيطول إنتظاره (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
- مؤتمر الخريجين - قيام الأحزاب السودانية - مؤتمر جوبا - أحداث توريت - الإستقلال - الصراع بين الأحزاب - إنقلاب 17 نوفمبر 1958 - تطور الحرب في الجنوب - ثورة أكتوبر 1964 - مؤتمر المادئة المستديرة 1965 - طرد الـ 11 عضو الشيوعيين المنتخبين من الجمعية التأسيسة - إستقالة رئيس القضاء - إنقلاب 25 مايو 1969 - أحداث مارس 1970 - إنقلاب هاشم العطا 19 - 22 يوليو 1971 - سلسلة الإنقلابات والأعمال العسكرية إبان الفترة المايوية - القوانين الإسلامية - إنطلاق العمل العسكري في الجنوب - الحركة الشعبية لتحرير السودان. - إنتفاضة أبريل .. - ندوة أمبو - إتفاقية الميرغني قرنق إنقلاب يونيو 1989
هذه هي عناوين الموضوعات التي تكمن فيها طول طريق الديمقراطية في السودان ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|