|
انتخاب كاسترو رئيسا لحركة عـدم الانحيـاز ...
|
نقـلا عـن الجـزيـرة ..
افتتاح قمة عدم الانحياز وانتخاب كاسترو رئيسا للحركة
افتتحت القمة الـ14 لحركة دول عدم الانحياز أعمالها في هافانا على مستوى رؤساء الدول والحكومات في غياب الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي ناب عنه شقيقه راؤول. وافتتح وزير الخارجية الكوبي فيليبي بيريز روكي القمة معلنا أن أطباء كاسترو نصحوه بعدم حضور افتتاح القمة شخصيا بالرغم من "تعافيه بشكل مرض". وقد انتخب كاسترو برفع الأيدي رئيسا لحركة دول عدم الانحياز اثناء قمة الحركة التي تغيب عنها. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي انتقال رئاسة الحركة من بلاده لكوبا لثلاث سنوات، ما أثار تصفيق رؤساء الدول والحكومات الـ55 المشاركين في قمة هافانا. يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يترأس فيها فيدل كاسترو حركة عدم الانحياز بعد توليه هذا المنصب بين 1979 و1983. خصوم واشنطن :
من جهة أخرى وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون مكورماك "لدينا أصدقاء كثيرون ممثلون في هذا الاجتماع إندونيسيا والهند من بينهم". وأضاف أنه "تجمع ترجع أصوله إلى عصر آخر وأعتقد أن الأمر يعود بالفعل إلى المشاركين والدول الأعضاء ليروا ماذا يفعلون في هذا الاجتماع". ولا يزال البيان الختامي للمؤتمر خاضعا للتفاوض ويتضمن انتقادات حادة لإسرائيل بسبب حربها الأخيرة على لبنان إلى جانب وثيقة منفصلة تؤيد حق إيران في السعي لامتلاك طاقة نووية. وتضم حركة عدم الانحياز حاليا 116 دولة وتتبنى جداول أعمال واسعة النطاق وتشكلت الحركة من بلدان سعت لتأكيد الاستقلال عن واشنطن وموسكو خلال الحرب الباردة. ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الباكستاني برويز مشرف محادثات في هافانا السبت على أمل تخفيف التوترات بعد عام شهد تبادل الاتهامات بشأن هجمات إرهابية وقضية كشمير.
|
|
|
|
|
|
|
|
|