|
في أول رد فعل : وزارة الخارجية الأميريكية : موافقة الخرطوم غير ضرورية !!
|
بعد قرار مجلس الامن حول دارفور، واشنطن تعتبر موافقة الخرطوم لنشر قوات دولية غير ضرورية
اعتبرت وزارة الخارجية الاميرکية، ان موافقة الخرطوم على نشر قوات الامم المتحدة في دارفور، غير ضرورية بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي. وكان مجلس الامن، اقر بغالبية اثني عشر صوتا، وامتناع كل من روسيا والصين وقطر، نشر قوات دولية في الاقليم. من جانبها، أعربت مساعدة وزيرة الخارجية الاميرکية للمنظمات الدولية (کريستين سلفربرغ)، عن اسفها لامتناع روسيا، معتبرة موافقة حكومة الخرطوم غير ضرورية لقرار مجلس الامن المتخذ تحت البند السابع من الميثاق. وينص قرار مجلس الامن على ان مهمة دارفور يمکن ان تنفذ عبر توسيع صلاحيات قوات الامم المتحدة (انميس) العاملة حاليا في هذا البلد الافريقي الکبير، وتفويضها باستخدام كافة الوسائل الدفاعية والهجومية اللازمة لتنفيذ المهمة الموكولة لها. ويتهم الرئيس السوداني عمر البشير واشنطن ودولا غربية اخرى بالسعي لتنفيذ مخططات استعمارية في دارفور تحت ذريعة حماية المدنيين. واعتبر حزب المؤتمر الوطني الحاکم في السودان، ان تبني مجلس الامن الدولي لمشروع القرار البريطاني - الاميركي بارسال قوات دولية الى اقليم دارفور بغربي السودان عملا عدائياً، وقررتشکيل اللجان اللازمة لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرار لمواجهة إي مستجدات. ودعا الحزب في بيان الشعب السوداني والقوى السياسية الى مزيد من التماسك والاستعداد لمواجهة متطلبات المرحلة، وحذر من المواقف التي وصفها بغير المبررة وغير المسؤولة من الأمم المتحدة ودعاها أن تضطلع بدورها في الحفاظ على وحدة السودان وان لا تقف موقفاً عدائياً بافشال السلام والاستقرار بالمنطقة. واعرب عن أمله في أن لا يستجيب الاتحاد الافريقي للضغوط الأميركية بافشال اول تجربة له في مجال تحقيق الامن والاستقرار في افريقيا، وناشد الدول العربية والاسلامية بالتضامن مع السودان. من جانبه، رفض الدکتور مجذوب الخليفة، مستشار الرئيس السوداني، قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1706 الخاص بالسودان ووصفه بأنه غير قابل للتطبيق. وشدد الخليفة، أمس الخميس، على أن القرار سيزيد الأمر سوءا نظرا لأنه غير مسنود سياسيا. وأشار الى أنه کان على المجتمع الدولي أن يمنح السودان فرصة أخرى لاستکمال الحوار والنقاش لحل المشکلة
|
|
|
|
|
|