|
|
 العبرة بين يديك يا سيدى..........محمد ابراهيم الشوش.............
|
علامات استفهام
محمد ابراهيم الشوش
العبرة بين يديك يا سيدى
في مقال بعيد الغور، عميق الفكر، واضح البصيرة،. كتب السيد الصادق المهدى في صحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ الأحد 20/8/2006م يحدث عن العبرة في حرب لبنان. لم يذهب مذهب الذين عجزوا عن الحرب ومواجهة اسرائيل، واصطكت ركبهم وهم يرون الصواريخ والقنابل الذكية «هدية من صديقة العرب» تهد البيوت وتقتل العزل والأطفال في واحدة من أبشع الحروب وأجبنها، فهربوا بخذلانهم وعجزهم الى اختلاق الأعذار لعدوهم وعدو الانسانية قاتل الأطفال، الذى هتك عرضهم وشرفهم وعراهم أمام شعوبهم، مجرد أناس جوف يقتاتون بوهم السلطة والألقاب، ويحيطون أنفسهم بخردة سلاح لا جدوى منه يكلف شعوبهم البلايين ولا يردع أحداً، تراهم يدخلون ويخرجون يدعون الأهمية وهم في داخلهم يرتجفون كالفئران المذعورة.
حزب الله كما يقولون هو الذى ورط الدولة واستفز اسرائيل البريئة الآمنة بأسر اثنين من جنودها، وينسون ألوف الأسرى الأبرياء في سجونها، وينسون اغتيالها لزعماء فلسطين الذين لم ينج منهم حتى الشيخ المقعد، وينسون اختطافها واعتقالها وزراء وبرلمانيين انتخبهم شعبهم في أنزه انتخابات لم تجرؤ حتى آلتهم الاعلامية الكاذبة على التشكيك في نزاهتها. الجبناء يتحدثون عن خرق حزب الله لسيادة الدولة لأنها تصدت لعدو تلك الدولة.
ثم هم ينخرطون تباعاً في تشويه سمعة المقاومة التي بقيت وحيدة في الميدان، ويصمونها بالعمالة لسوريا وايران. يرفضون العمالة لايران لأنها تمثل المد الشيعي، ويبيحون العمالة لأمريكا باعتبارها الدولة الاسلامية السنية. حزب الله يسترخص الموت ويقدم مقاتليه الشجعان يرعبون عدو الله وعدوهم مجرد عمالة لايران، يذرفون الدمع على سيادة الدولة لانهم يريدونها كدولهم ترقد فوق أكوام من سلاح خردة اشتروه بمليارات الدولارات انتزعوها من فم العربى الجائع ومن دواء العربى المريض.
كلهم - باستثناءات قليلة شجاعة أبرزها الرئيس عمر البشير والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - يلقون اللوم كله على حزب الله ويتهمونه بالتهور وجر لبنان الى الحرب والدمار، وينسون ان الخطة مبيتة تمتد من جبال افغانستان الى جبل مرة ومن ثم الى الخرطوم.
حقيقة يذكرها السيد الصادق بلا مواربة: «التحالف الأمريكى الاسرائيلى استغل أسر الجنديين لتدمير المقاومة في المنطقة نهائياً، وجعل المنطقة فضاءاً آمناً لاسرائيل وللنفط ولسائر المصالح الأمريكية، وتلقين الدول المماثلة في المنطقة درساً يهتز له محور الشر».
ويستطرد الى القول ان حزب الله قد استطاع بوقفته البطولية، ووقوف اللبنانيين صفاً واحداً ضد العدوان، وانحياز الشعوب العربية والاسلامية للمقاومة، وكشف التواطؤ الأمريكى الاسرائيلي».
من يدرك كل ذلك كيف لم يتبين ان الخطة المدبرة للمنطقة تضم السودان أيضاً. أم يرى ان الأمم المتحدة التي انكشفت كأداة في يد أمريكا واسرائيل ولم تستطع حتى ادانة الاعتداء دفاعاً عن جنودها، تتحول بقدرة قادر الى أداة نزيهة في يد مجتمع دولى عادل منصف في دارفور؟ مالكم يا سيدى كيف تحكمون؟
كيف يمكن ان يرى زعيم استأمنه شعبه على سلامته ومستقبله، الخنجر المغروس في خاصرة لبنان ولا يرى الرمح المغروس في خاصرة بلده؟ كيف عجز ان يرى التآمر الأمريكي الذى يرمى الى انهاء الوجود العربى ودوره القيادى في افريقيا وادخال السودان في صراع قبلى جهوي يمزقه اشلاء؟ أهو عمى ارادى بسبب عداء سياسى لمن اعلن مقاومة التدخل الاجنبى يدفع ثمنه السودان كله؟
هل يريد السيد الصادق ان يكون أداة في تنفيذ مخطط أمريكى - كشف أبعاده في مقالته المبصرة - بأمل ان تحقق له انتقاماً من خصمه وربما تحقق له أهدافاً حزبية وشخصية ومطامع في الحكم مستحيلة؟
وأي حكم يرتجيه في هذه السن بعد ان يتمزق السودان ويسقط في اتون حرب اهلية كما حدث لكل الدول التي دخلتها قوات اجنبية تديرها امريكا مباشرة أو عن طريق أداتها الأممية العاطلة؟
كيف أصبحت أهداف امريكا خطيئة في العراق ولبنان كما تكشفت له، ونبيلة في دارفور لوقف عنف لم تستطع أن تحققه في العراق بكل جبروتها؟
كيف عجز رجل في مثل ذكاء السيد الصادق ان يدرك ان المؤامرة واحدة وان الشرق الأوسط الذى يراد تدميره أو اضعافه أو تدجينه، يشمل السودان؟
وكيف يتحدث باعجاب عن وقوف اللبنانيين صفاً واحداً، ويكون من قادة المنشقين على الصف في مواجهة قوة تفرض على بلاده بالقوة؟
ان النظرة الصائبة التى عبر عنها الصادق تشجعنا ان نتوسل اليه بنضال جده العظيم وأسلافه الذين وقفوا صفاً واحداً يواجهون سلاحاً أقوى منهم حتى لا تطأ قدم الاجنبى أرض بلادهم، ألا يكون عوناً لمن ينوون لأهله شراً. نقولها لأننا نحبه ونعزه أما الشعب فسيحقق النصر بعون الله شارك فيه أو لم يشارك
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العبرة بين يديك يا سيدى..........محمد ابراهيم الشوش............. (Re: munswor almophtah)
|
| Quote: كلهم - باستثناءات قليلة شجاعة أبرزها الرئيس عمر البشير والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - يلقون اللوم كله على حزب الله ويتهمونه بالتهور وجر لبنان الى الحرب والدمار، وينسون ان الخطة مبيتة تمتد من جبال افغانستان الى جبل مرة ومن ثم الى الخرطوم. |
الشوش.
أحسن مثل للانتهازي الاكاديمي في السودان.
بلا خجل يمدح في عمر البشير الذي أذل شعبه أكثر من أذلال أسرائيل للعرب.
وبلا خجل يمدح الشوش في أمير قطر, دولة قطر صاحبة العلاقات التجارية مع أسرائيل.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العبرة بين يديك يا سيدى..........محمد ابراهيم الشوش............. (Re: munswor almophtah)
|
| Quote: كيف عجز (الصادق المهدى) ان يرى التآمر الأمريكي الذى يرمى الى انهاء الوجود العربى ودوره القيادى في افريقيا وادخال السودان في صراع قبلى جهوي يمزقه اشلاء؟ |
وها هو موهوم اخر يعرض خارج الدارة. اهو الخرف؟ ام هو عربى اكثر من العرب؟
الشوش لا يرى ابعد من الصحف والمجلات التى يشتريها فى شارع العرب فى لندن. ولا يرى ابعد من كاس الويسكى الذى يعطر نقاشاته القومية والعروبية الموهومة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العبرة بين يديك يا سيدى..........محمد ابراهيم الشوش............. (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
الموقف في دارفور مختلف جدا. نشأ نزاع داخلي بين الحكومة السودانية وقوى سياسية مسلحة. استعانت الحكومة بقوات غير نظامية سلحتها ومولتها وتحالفت معها واستغلت في سبيل ذلك تباينا إثنيا محليا. قوات الحكومة السودانية والقوات غير النظامية المتحالفة معها ارتكبوا تجاوزات كبيرة مما خلق مأساة إنسانية أجبرت مليوني شخص على النزوح من قراهم والعيش في معسكرات بالقرب من مدن دارفور الكبيرة أو إلى اللجوء خارج الوطن. وفي شهر يوينو 2004م زار السيد كوفي عنان الخرطوم ودارفور وفي نهاية رحلته أبرم اتفاقا مع الحكومة السودانية من أربعة بنود: حماية المدنيين، عودة النازحين، حماية الاغاثات الإنسانية، نزع سلاح مليشيات الحكومة غير النظامية. هذا الاتفاق لم ينفذ. ومنذ منتصف عام 2004م صار مجلس الأمن يستعرض تقريرا شهريا بشأن دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
munswor almophtah
abdalla elshaikh
Deng
Adil Osman
Abdelrahman Elegeil
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست