|
لا يا والى لا تتلاعب بتاريخ امة وأعصاب شعب!!
|
لا يا والى لا تتلاعب بتاريخ امة وأعصاب شعب!!
قد يكون أتى بك في بادئ الأمر التعين لأسباب كثيرة وهذا ما رفضه البعض جملةً وتفصيلا في وقته وانأ منهم..ولكن ما حدث بعدها هو أن أتت بك جماهير المريخ طائعة مختارة في انتخابات نزيهة لأبعد الحدود وكنت أنا أيضا احد المشاركين فيها..... وهي من راهن على نجاحك ولن تستطيع أن تنكر بأنها كانت هي السند الحقيقي لك وأنت تمر بنا في (عهدكم المظلم) من إخفاق إلى إخفاق ومن إحباط إلى أخر!!
هي نفس الجماهير التي لم تكل ولم تمل برغم المرارات والحناظل التي لم تذق مثلها إلا في عهدكم الذي لن أتجنى عليه إذا وصفته (بالقحط او أعوام الرمادة) ولن يشفع لكم فيه ما شيدتموه من بنيان ..
نعم يا والي صبرنا على فريق اول ما نزعتم منه كانت الروح التي كانت تميزه!! وكان ذلك بالدلال المفرط الذي لم يتعودوا علية وهو اول ما افسد من كانوا فرسان رهان فحولهم لجالبي الخذي والعار ...
نعم سيدي أفسدتهم وأنت تغدق عليهم حين استحقوا وكان ذلك في لحيظات نادرة جداً لم تكن ابدأ مقنعة ولكن لشدة ما عانيناه من ظمأ عددناها من ضمن أيام انتصاراتنا..( يا لهواننا) واغدقت عليهم في كل لحظات هوانهم وازلالنا!!!
نعم أيها الوالي كانت هذه هي بداية النكسة في عهد أتمنى بعد أن يزول ألا يمر علينا شبيهه حتى في أسوأ كوابيسنا وأحلامنا المزعجة.
وبالرغم عن صبرنا الذي ذكرت فأنت ظللت تمارس علينا نوع أخر من العذاب وهو التلويح بالاستقالة عند كل موقف أو مشكل يعترض طريقكم حتى أصبحنا لا نثق في ما تقول بل اذهب بك إلا أكثر من ذلك وأقول أن الكثيرين تمنوا صدقك في الأخيرة!!
ما ذا جنينا في عهدكم غير أننا أصبحنا وأعصابنا نهب للشائعات مابين اختلافك وائتلافك مع أمين مالك...وبين تردي في حال الفريق وتدهور من سي إلى اسوأ حتى وصلنا مرحلة الانهيار!
ماذا جنينا في عهدك غير انك اول من جلب للمريخ مجموعة من المرتزقة في لباس المريخ لا هم لهم سوى ما تصرف من نقود!!
هل تعلم انك المستفيد الوحيد بما نلته من سيط وشهرة؟؟
قد آن الأوان لتعطينا آذنك لنخبرك عن المريخ الذي أصبح عندكم شي يمكن أن يتخلى عنة البعض متى ما شاء وكيفما شاء.
وسأخبرك وأنا أضع في ذهني افتراض أظنه يحمل الكثير من الحقيقة ألا وهو أن في هذه البلاد من يضع المريخ والانتماء لهذا الكيان في مرتبة تأتي بعد ولاءه للوطن وهذه حقيقة...فكيف لسيادتكم أن تعطوا أنفسكم حق هو ابعد من حدود الخيال وهل التلاعب بمشاعر شعب شي بسيط؟؟
المريخ سيدي الوالي هو المتنفس أو الرئة التي نتنفس بها لتضخ حبة في دمائنا وبحبة نعين أنفسنا على الحياة...(ما أعجبك!!)
هل خدعك من حولك بان المريخ هو مجرد نادي لكرة القدم يرأسه الأشخاص متى ما أرادوا ويركلوه حين تلح عليهم رغباتهم في الابتعاد...(يا لهوان المريخ في عهد ك الكالح!! )
ولكن من باب الصدق أن أقول أن نفس الجمهور هو من أفسدك أيضا بالدلال وكان ذلك حين بدأ يهتم بالهتاف لك أكثر مما يفعل للفريق ويهتف بعضهم كل ما رآك الوالي الغالي الوالي الغالي حتى أصبحت عند البعض أغلى من الكيان فيا لهم من واهمون ويا لسعة خيال من يصدقهم.
المريخ هو لنا تاج فخار نرفعه إذا بدأ القوم بالتفاخر ونبدأ في سرد إنجازاته و إعجازا ته التي صنعها فقرا لم يكن أيا منهم يمتلك نسبة بسيطة مما يقال انك تمتلك ولكنهم حافظوا على ارث الفريق وروحة وبسالة فرسانه وأداروه بالفكر وبعض المال.
لا يا والي لم تصنع للمريخ مجد حتى تساوم علية بل كان للمريخ الدور الكبير في صنع اسمك..فحكم واحد من اكبر شعبين في السودان مجد لا يهبه إلى نادٍ كالمريخ..نعم لا تستعجب فالمريخ شعب نسبة التوافق بين أفراده معدومة في من سواه من شعوب(فيا لحظك) ويا لبؤسنا!!!!
الست أنت من أتى رافعاً شعارات على ما اذكر منها المؤسسية والمنهجية والعلمية؟؟
أين كانت المنهجية والتخبط والعشوائية لازمت مسيرتكم منذ الولوج حتى أصبحتم على مشارف الخروج أو هكذا تزعمون!!
لا يا والي لم نجني منكم سوى دمار فريق وعمار بنيان وان الأوان أن نطالبك قبل أن ترحل أن تعيد لنا فريقنا وتأخذ كل ما تساومنا علية( ونكون حبايب)
وقبل الختام اقول لك ان من يدير نادي مثل المريخ يجب ان يكون خبير بامور لن تتعلمها وانت تدور مابين استقالة وسحبها!!
وفي نهاية الأمر نقر لك شجاعتك وأنت تعترف بالفشل فهذا أدب معدوم في هذه البلاد كما أشدنا باعترافك بمحدودية معرفتك بإدارة الأندية ولكن إلى متى سنقف موقف المعجب باعترافاتك الكثيرة؟؟
ختاماً للمريخ رجال تنجبهم امهاتهم كل يوم يعرفون قدرة ويدينون بفضلة....وسامحنا إن جاهرنا بالحق في شأن هو من اهم مانمتلك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا والى لا تتلاعب بتاريخ امة وأعصاب شعب!! (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
سلامات يا سامي، أولاً، أنا والله زعلان منك من يوم كتبت واصفاً بعض لاعبي الهلال بالصعاليك، وكنت ما ناوي أتداخل معاك أبداً (طبعاً إنت عارفني هلالابي مرضان) ، على أية حال: (الفات مات) زي ما بقولو وأدعوك -ونفسي- للموضوعية والبعد عن التجريح،
بالنسبة لظروف المريخ الحالية (واسمح لي بإبداء الرأي فيها): خرج الدقير نائب رئيس نادي المريخ عقب إحراز الهلال لهدفه الثاني في مرمى المريخ (والعهدة على الصحف الرياضية)، تقدم جمال الوالي رئيس النادي باستقالته عقب التعادل مع الموردة هو وأعضاء مجلسه، الفرق بينهما وبين من يحبون المريخ فعلاً يظهره هذا الخبر (نقلاً عن جريدة المشاهد):Quote: في تصرف أكد به أنه كبير المريخ وزعيمه مكث السيد محمد الياس محجوب رئيس المريخ الأسبق باستاد الخرطوم عقب المباراة إلى أن تم إخلاء الاستاد واطمأن على خروج اللاعبين تحت حماية الشرطة.. وأعرب السيد محمد الياس محجوب عن أسفه للنتيجة التي خرج بها المريخ أمام الموردة وتمنى أن يتم الجلوس من أجل حل الأزمة الفنية التي تعترض مسيرة المريخ بالتعاقد مع جهاز فني كفء ومقتدر |
لمن يترك الوالي المريخ في هذه الظروف الحرجة؟ هل يظن أن استقالته ستسهم في تهدئة الأوضاع؟ هل تقدم باستقالته لفشله في القيادة أم إنه يبتعد بنفسه عن المشاكل والضغوط؟ هل خسر المريخ الدوري الممتاز فعلاً ؟ أليس من الممكن أن يتعادل الهلال في عطبرة ومدني؟ أليست لدي المريخ مشاركات مهمة لم تبدأ بعد (كأس العرب وكأس السودان)؟ كنت أتوقع أن يستفيد جمال الوالي ومجلسه من فترة التوقف القادمة في التعاقد مع مدرب وطني مقتدر(بدلاً عن الاستجابة للفوضى الجماهيرية) ومعه مدرب لياقة بدنية (تتصوروا المريخ ما عندو مدرب لياقة؟!)، وكنت أتوقع فرض خصومات من رواتب اللاعبين عند التعادل والهزيمة تماماً كما يحفزون عند النصر مع مطالبتهم بالفوز في المباريات المتبقية وانتظار تعادل الهلال مرة أو اثنين أو يخسر حتى يعود الأمل للمريخ في الفوز بالدوري الممتاز، وكل شيء وارد. _____________________________________ إعلام المريخ هو المتسبب في معظم هذه الأحداث ، تارة ببذل الألقاب الأسطورية على اللاعبين وبث روح الطمأنينة المطلقة في الجماهير، وتارة بوصف اللاعبين بالدلاقيــن وشحن ذات الجماهير بروح الثورة والغضب. صحفي مريخي كتب قبل لقاء القمة الاخير: قلق وعلاء والعجب وإيداهور والسعودي مرشحون لهز شباك الهلال... تقول لاعبين مع هلال أم روابة (مع الاعتذار)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا يا والى لا تتلاعب بتاريخ امة وأعصاب شعب!! (Re: Ahmed Alrayah)
|
Sami:
Please read this from ALMIDAN
أهل الرياضة أدرى بشعابها
يظل مبدأ (ديمقراطية وأهلية الرياضة) واحداً من الشعارات التى يعتز بها أهل السودان – ومن بينهم الشيوعيون وصحيفتهم الميدان – بتبنيها والثبات عليها، والعمل على تحقيقها على مر الأزمنة واالحكومات . ولهذا نرى أنه يتوجب علينا الدفاع عن هذا المبدأ الأساسي ، والوقوف بحانبه فى كل الظروف، والتمسك به خياراً إستراتيجياً ومستداماً . فالديمقراطية هدف عزيز على شعبنا فى الميادين الرياضية ، كما في كافة الملاعب والشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
الأنظمة الشمولية والدكتاتورية فى السودان ، درجت على التدخل فى شئون الحركة الرياضية ، بمختلف الأشكال والصور ، تارة بسن التشريعات والقوانين وفرض السياسات والقرارات المعادية لحرية وديمقراطية الرياضة ، ومرات أخرى بفرض وتعيين الإدارات الموالية والمتوالية ، فى الاتحادات والأندية الرياضية ، ذاكرة شعبنا لم ولن تنسى التدخل الأهوج الذى حدث فى عهد الطاغية جعفر نميري ، يوم أن حل بين عشية وضحاها الأندية الرياضية الكروية ، وابتدع ما أسماه (الرياضة الجماهيرية) ، فكانت الطامة الكبرى على الرياضة بشكل عام ، ومنشط كرة القدم على وجه الخصوص . ومنذ ذلك التاريخ ، لم تستعد كرة القدم السودانية ريادتها و صدارتها ، بل وعافيتها ، حتى اليوم . ولن نضيف جديداً أو نذيع سراً إن قلنا أن تلك الجريمة النكراء قد نفذها السفاح نميري ، معتمداً على نصيحة مستشاريه وسدنته " المتأسلمين الجدد " فكانت المهزلة السخيفة تحت شعار " أسلمة الرياضة" . ثم توالت الأحداث وجاءت الإنقاذ بانقلابها فى يونيو 1989م لتواصل ذات النهج طيلة السنوات الماضية ، فكرست الدكتاتورية والشمولية والتخلف والظلم ، بل و الفساد ، لتصبح النتيجة الطبيعية هى تردى الأوضاع الرياضية أسوة بالأخريات. وبمثلما وصلت الإنقاذ إلى حافة التصادم مع المجتمع الدولي فى أزمة دارفور وغيرها ، مفضلة مصلحتها الذاتية على مصالح البلاد والعباد ، هاهي اليوم تدخل في معركة خاسرة ومواجهة صبيانية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، الذى هدد رسمياً بتجميد نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم فى حالة استمرار تدخل الدولة فى أهلية وديمقراطية الرياضة عقب القرار الذى أصدرته المفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة ، بحل اتحاد كرة القدم ، تم تصاعد الأزمة بعد فتوى وزارة العدل ، ودخول رئيس لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالمجلس الوطني مؤكداً إلزامية قرار وزارة العدل.
ومهما حدث فعدم الامتثال لقرارات (الفيفا) سيقود فى النهاية لإقصاء وعزل السودان عن التواجد والتواصل رياضياً مع المجتمع إقليمياً ودولياً .
هذا الذى يحدث ، إضافة الى كونه اعتداء على حرية وديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية ، فإنه مؤشر واضح إلى أن معركة الإصلاح الديمقراطي للقوانين الإنقاذية يجب أن تشمل القوانين الرياضية ، بمثلما ينطبق الإصلاح المطلوب على القوانين الأخرى ، كقانون الصحافة ، وقانون الأمن ، والقانون الجنائى وغيرها .
لنعزز النضال لتعديل كافة القوانين فى مختلف مناحي الحياة ، ولندافع عن أهلية الرياضة وديمقراطيتها ، ولنواصل معركتنا ضد تدخل الدولة والحكومة فى الرياضة . والنصر حليف الشعوب وهو آت ، ولو بعد حين.
| |
|
|
|
|
|
|
|