|
Re: ابسمي يا ايامي (Re: Ibrahim Adlan)
|
يا ابراهيم .. هي عادة تسكنني بعد كل غياب .. أن أعبر الصفحات باحثا عن .. ماذا ؟ ليس لي علم .. !! لكن ما أبحث عنه حتما مستوقفني . و استوقفني هذا الذي صنعت هنا يا صاحب . و صنع بي ما صنع ..
إبراهيم عوض .. حسين مرسيدس .. و عبدالرحمن بربر ..
مقتلنا - ثلاثتنا - كان الرجل .. أزعم أننا كنا نستعد لامتحان الشهادة السودنية , فنذاكر إبراهيم عوض و وردي و عثمان حسين و أهلنا على يقين من أن العيال ( تعبانين في القراية و الله .. الله ينجحم اشا الله ) .. حسين كان أرهفنا - و الأعنف - يغمض عينيه , فلا يجوز لصوت عبور الأذن إلا إبراهيم عوض . و إلا .... بربر يمص دخان البرنجي كمن له عنده ثأر , و يلولح رأسه كالمخمور .. و كنت أنا أطارد - لا أدري ماذا - في ذاك الصوت .
ما زلنا يا ابراهيم .. ( و الخريف ذو عينة .. و العبادي يشلع ) .. ما زلنا نتلكأ .. نأبى مغادرة ذاك الرحم , تلك الروائح والأصوات المجيدة . البعيدة .. لعلها أزمة منتصف العمر ( كما نقرأ ) .. أو .. أنه مارش أخير للكائنات الكبيرة في سعيها الراضي للثوي . ( الرواكيب آيلات لسقوط وشيك .. ) ما علينا ..
لصلاح عبدالله تجربة ميقة و بديعة في غناء هذه الرائعة , سمعت أمي ذاك التسجيل و صلاح تأكله الغربة .. رأيتها أدمعت . سمعتها : يا حليلو ولدي .. يا حليلو . عدت سمعت صلاح و صوت أمي يفتخ ما يفتح لصوت إبراهيم و تلاوين حنجرة صلاح .. وغنج العود . أدمعت انا . وهأنت تعيدني - بها - مختنقا بشيء ما .. ليس دمعا.. ذاك معين ناضب . لكنها العبرة .. العبرة يا صديقي ..
يا ابراهيم عوض في العلا هناك .. ليرحمك الرحيم قدرما سعدنا بك .. يا ابراهيم عدلان .. ليرحمك الرحيم من هكذا حنين .. لا محالة فيه مقتلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابسمي يا ايامي (Re: Ibrahim Adlan)
|
عماد يا شريك الشوق و الحنين
حملتني كلماتك فحلمت بايام خلت
ما عادت لنا قدرات التخفي و الابتسام
انكشفنا يا صاحبي
كنا نستمسك بعروة الامل و تمني النفس
سرقت احلامنا في ضوء النهار
و بعد ما كنا عنوانا للشباب اضحينا يا صديق ترس في آلة الغربة
و تلك ايام خلت ما اكتسبنا فيها سوي الحب و السكون الي الاصدقاء
علقت هذا المتفرد الذري كما ال ( I V) ليسكب معتصر الحنين من اغنياته في شرايين وعيي فوعيي حل مكان احلامي المسروقة بربر و ما ادراك ما بربر
ما اجتمعنا الا و كان ابراهيم عوض ثالثنا حتي ظننت انه سيورثه
في اضابير وردياتنا الليلة كنا نقتسم حتي الهواء
اما آخر سيجارة ( فانها الحرب لا تبقي و لا تذر) في ابريل الماضي التقيته بعد ستة عشر عاما من الفراق و كان اللقاء عاصفا بالدموع و الذكريات و حرصنا ان نتغني ب (يا غاية الآمال )
مرسيدس
الفنان في كل شئ مقطوعة اخباره عني عله بخير كان آخر لقاء لنا بالامتداد بمنزل فتحي محي الدين و ظل ذاك اللقاء عالقا بالذاكرة كل هذه المدة لنقاء من التقيت
التحية للاخ صلاح عبدالله
فلتبتسم ايامنا جميعا
و ليرحم الله ابراهيم عوض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابسمي يا ايامي (Re: Ibrahim Adlan)
|
العزيز عماد
مواقف كثيرة
تستدعيها الذاكرة كلما استمعت لهذا الفنان الاسطورة
فاغانيه مرتبطة عندي بشحنات من الالم الشخصي و الجمعي
و خلف كل اغنية تندس وجوه و مواقف علقت في خبايا الذاكرة
تستدعيها ملكات اللحن عند ابراهيم و عبرها تخترق مناطق الغياب و تسجل حضورا سحريا تنداح من
خلاله ذكريات هي كل ذادي
*************************************
صنع منا الرحيل غرابيل ما عادت تحمل سوي الحنين
ثلة من الاولين
و انت و صحبك في أرم ( ذات العماد)
التقيكم كل صباح عبر هذا البورد تسلم يا عماد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابسمي يا ايامي (Re: عبد الله عقيد)
|
قردابي .. ود عدلان .. صباحكم حلو ..
ليلا , ألجأني القلب الأعوج للغناء المعتق .. لا باخوس خمره مثلها , و لا بابل ..
: ( تتغابى آلامي .. و أنا برضي مشغول بيك ) . الله يا ابراهيم .. صوت رقرقة القانون .. لطيفاً يلتحم بآخر حرف الياء في كلمة ( آلامي ) الممتد جنينة من حنجرة إبراهيم عوض .. و الكمنجات المهللات تتبعه .. الحي الله و الدايم الله .. حتى يدفعها للسكون – رهبة - جلال صوت إبراهيم . فتخرج : و أنا برضي مشغـ ......... مقسمة كالتنهيدات هكذا : ( و أنا ) .. صمت متنهد .. ( برضي ) .. صمت أحرّ تنهيدا .. ثم .. : مشغول بيك . يدخلك بعدها طقس الكمنجات في مهرجان تفحش القانون .. يا لطيف . تؤمن بعدها بالله الحق يا ودعدلان .
( أنا عمري ما حبيت غير الجمال في الروح تعال و لو مرة آسي الفؤاد مجروح )
و تتكالب عليك المواجد ( كأنك تنقصها ) .. في تلك السيمفونية الصوت : حبيبي حبيبي حبيبي .. كلمة واحدة .. يحولها إبراهيم مسبحة كرارة .. تغرغر روحك عند حباتها .. لا ينغمها إبراهيم عوض فطيرة و مسطحة .. لكن كل ( حبيبي ) في تلك الثلاث مدهونة بعسل روحه .. و طلاوة صوته الفارِه .. أما ( حبيبي ) الأخيرة .. فتمسك بزمارة رقبتك و ...
مدد ..
ــــــــــ
أكمل عليّ وردي بعدها : بالذي أودع في عينيك إلهاما و سحرا .. ( من لم يقل لمحمدية و عربي أن الكمنجة تذبح النفس التي حرم الله فهو آثم ) .. : أثقلت كفي الضراعات .. يرتلها وردي .. يستلم آخر صوته أول موج الكمنجة .. فيكتمل الذبح بتؤدة .. و يريحك أن يحسنا الذبح .. يا مذبوح . ثم يتوغل في نتح شريانك .. و ضخ دمك .. يحشرك في برزخ عالق في كون لا كالأكوان . : الضراعات .. و يلون وردي صوته - ميتما أقواس القُزح - : الضراعات أثقلت كفي .. لا إله إلا هوّ .. يقدم ( الضراعات ) و يؤخرها .. في عبقرية بسيطة .. قاتلة . يؤخرها بلون .. و يقدمها بآخر .. كل صوته قاموس ملون .. و الكمنجات الكافرات الباهيات يهللن .. و يفتلن له حبال الصوت حريرة .. فلا تستبين روحك كوعك من بوعك .. أنت فقط تسلم قيادك للسكر و الترنح النضيف . : أثقلت كفي الضراعات .. فتضرع الكمنجة .. : الضراعات أثقلت كفي .. تسكن الكمنجة من ثقل المسكنة ( الحنّاسة ) في صوت وردي .. ثم .. : و ما تقبل عذرا .. هكذا .. يدمع وردي حنجرة الكلمتان ( ما تقبل ) ( عذرا ) .. فترثى لها .. يجش وتر الكمنجة بعدها.. و يجأر بالنشيج المكتوم .. محملا بكل جرجرات الروح مكسورة الخاطر .. و رويدا يغيب .. و .. يغيبني .
مدد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابسمي يا ايامي (Re: Ibrahim Adlan)
|
Quote: و حرصنا ان نتغني ب (يا غاية الآمال |
{ يا غاية الآمال } كانت فرمالتنا انا ورؤوف جميل نغنيها في هدأة الليل والمازدا الفاسدة - أتذكرها يا إبراهيم - تتهادى بنا في طريق العودة إلى مثابتنا الأولى { ديم الله ابوشنبر }
ياريتك متضامنآ مع الصحافة 30 تضعوها لينا هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابسمي يا ايامي (Re: Ibrahim Adlan)
|
ابسمي يا أيامي بسمة الزهر الناير
الله عليك ياخ ..
رحم الله الراحل إبراهيم عوض وأحسن إليه ..
كيف أخبارك يا ود علان ..
عرفت مؤخراً أنك شقيق أخينا صلاح ..
ذلك الرجل الجميل ..
بلغه خالص التحيات مني (جمال) .. وقول ليهو بالله رطبت خلاص ونسيت ناس الرياض
حفظكم الله جميعاً ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|