|
نافع / أمين عمر .... القوات الدوليه... أين الكره ؟... أتفقوا!
|
بداء الإنقسام في حزب المؤتمر تجاه القوات الدوليه واضحا لدرجه تثير الحيره! فبينما يقول أمين الشؤون التنظيمه ( نافع) بالرفض القاطع يقول احد القيادات البارزين ( حسن عمر) إن الاعتراض فقط علي الصلاحيات.. والتصريحين أدناه لا يحتاجان الي تعليق...
Quote: نافع : جاهزون للانتخابات بأي قانون تجمع عليه الأحزاب الخرطوم : الصحافة :23/08/06 جدد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية، الدكتور نافع علي نافع، رفضه القاطع لدخول قوات اممية إلى دارفور مهما كانت التداعيات، وقال ان جل اهل السودان ودارفور بصفة خاصة يرفضون دخول هذه القوات التي لن تأتى لخير اهل السودان ، مسترشداً بواقع التجارب الماثلة للقوات الاممية في بعض الدول الآن والذي تمثل القوات الدولية فيها عبئا على موارد تلك البلاد وتستنزف ثرواتها . وانتقد نافع في ندوة نظمتها جامعة الزعيم الأزهري بالتعاون مع محلية بحري امس ما اعتبرها بعض الاصوات النشاز التي تدعو لقبول هذه القوات تحقيقاً لاجندتها الحزبية الضيقة والرخيصة ، داعيا هؤلاء الي توسيع افقهم السياسي بما اجمع عليه عامة الشعب السوداني بما يخدم مصالح الوطن و العباد . وقال نافع ان السودان ليس استثناءً من المخطط الغربي الرامي لتفتيت العالم العربي والإسلامي بطمس الهوية السودانية عبر استهدافه بالاستعمار الحديث طمعاًَ في موارده وثرواته ، واضاف " القضية ليست قضية حماية المدنيين بل القصد هو فرض وصاية دولية كاملة على دارفور تمهيداً لفصلها عن باقي السودان " . ورأي نافع ان الاستهداف الاجنبي ظهر جلياً في استهداف جهود أبناء السودان الاخيار وتحقيقهم للتوحد والوفاق من خلال الحوار السوداني السوداني الذي نجح في انجاح أبوجا بجهد سوداني خالص ، مؤكدا أن المؤتمر الوطني يسعى لتوحيد الصف الوطني، و انه طرح في هذا المجال مبادرات ورؤى لتحقيق الاجماع والتوافق من خلال التحاور والحوار مع كل القوى والتنظيمات السياسية. واعرب نافع عن امله في ان يتحقق السلام قريباً في شرق البلاد، ودعا من اسماهم كل الحادبين على مصلحة الوطن للالتفاف حول القضايا الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية التي تمثل صمام الأمان لحماية الوطن. واكد جاهزية المؤتمر لخوض الانتخابات القادمة بأي قانون من قوانين الانتخابات تجمع عليه القوى الوطنية |
Quote: د. امين حسن عمر في حديث مع «اخبار اليوم» أخبار اليوم 26-08-06
اجراه : التجاني السيد ابدت الحكومة استعدادها الكامل لنقاش امر القوات الدولية التي تقترحها الامم المتحدة في دارفور وقال د. امين حسن عمر القيادي البارز في الحكومة واحد قيادات التفاوض ان هناك جملة من المقترحات تجري دراستها وان قبول الحكومة ورفضها لموضوع القوات يتوقف علي الطبيعة والصلاحيات التي تأتي بها واضاف عمر لـ«اخبار اليوم» بانه لا يوجد رفض كامل لكن توجد تحفظات مشيرا الي ان الحكومة لن تقبل بصلاحيات لاي قوات تأتي لدارفور تكون خارج سلطتها واذا تم ازالة هذا التحفظ فلا توجد مشكلة وقال ان هذا من الامور المتفق عليها داخل الحكومة وبين الرئيس ونائبه وقال في الحوار : ü : د. امين موضوع دخول قوات دولية لدارفور واجه في البداية رفضاً شديداً من الحكومة والان تظهر نبرة قبول بعد موقف الحركة المؤيد لدخولها كيف تم تجاوز هذا الاشكال ؟؟ - : الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تتناقش في جميع القضايا عبر اللجان المشتركة بين الطرفين ولكل طرف طرحه وهذه المقترحات احيانا تتطور وتتغير واللجنة المشتركة تقرأ مقترحات كل طرف وتحاول التوصل لموقف موحد لكن الشيء الاساسي الذي تم الاتفاق عليه ان الحكومة لن تقبل اي نوع من الترتيبات اوالقوات التي يمكن ان تأتي خصما علي السيادة الوطنية ü : يعني هذا يمكن القبول بقوات دولية لكن بكيفية محددة ؟؟ - : المشكلة ليست وكررت هذا الحديث عشرات المرات المشكلة ليست في جنسية القوات ولكن المشكلة في من يملك التفويض وهل التفويض الذي بموجبه تعمل هذه القوات ينتقص من السيادة الوطنية ام لا وكما قلت فان المقترحات المقدمة تتغير في كل مرة وتأتي مقترحات وتذهب اخري ولذلك فان اللجان والحكومة ستنظر في نصوص مختلفة تعرض عليها باستمرار وبالنسبة لها المعيار واضح والمقياس هو هل المقترحات التي تقدم ان كانت هذه او تلك يمكن ان تنتقص من السيادة الوطنية او فيها عدم اعتراف بادارة الدولة لاقاليمها والتعامل بسيادة في الامور والقضايا التي تتعلق بها في الامور الجوهرية اما جنسية القوات وعددها فان النقاش فيها مفتوح ü يعني حديث الحكومة الان حول هذا الامر في التفويض وليس القوات ؟؟ - تحفظ الحكومة في ان لا تأتي سلطة تملك سلطة فوق سلطة الحكومة نفسها وهذه نقطة واضحة ولا تحتاج لشر ح ü اذن اين يقف هذا الحديث من الحديث السابق للسيد الرئىس بانه لن تطأ قوات غازية ارض دارفور ؟ - اذا قبلت الحكومة بترتيب محدد مثلما قبلت بترتيب بشأن الامم المتحدة جعلت هذه القوات تتمتع بتفويض مقبول يمكن ان تقبل هذه القوات وحديث الرئىس المقصود به رفض جنسية القوات الاممية لان القوات الافريقية هي نفسها قوات اممية لكن من الذي يملك السلطة في التعامل مع هذه القوات ü اذن كيف يبرر الخلاف حسب ما يتردد بين الرئىس ونائبه في هذا الامر طالما انه اصلا محسوم ؟ - اصلا لم يكن هناك اي خلاف يقال بل هناك اتفاق جوهري بان اي ترتيب فيه مساس جوهري بالسيادة الوطنية يعتبر مرفوض اما شكل التحاور او النقاش مع القوي الدولية او طريقة المخطابة والتعامل معها فان كل الناس تتفاوت في التقديرات ولكن الاتفاق المبديء ان اي قوات دولية تأتي دون موافقة من الحكومة السودانية وبما فيه انتقاص لسيادة الحكومة لن نقبل بها ü هل يمكن القول ان الحكومة بات الان رأيها واضح وليس هناك رأيان في موضوع القوات الدولية حتي في وجود الحركة الشعبية ؟؟ - الحركة الشعبية هي جزء من الحكومة وهي كاتجاه وحزب سياسي بامكانها ان تعبر في هذا الشأن ما شاء لها لكن كجزء من الحكومة لا تملك غير الاشتراك في صناعة القرار الحكومي والقبول به اي كانت النتائج ومنطق الديمقراطية يطالب بالالتزام ü مع ذلك فان الامم المتحدة تنظر لفكرة ارسال مزيد من القوات العسكرية لدارفور خلال الايام الماضية مؤشر لتصعيد جديد ؟ - انا لا املك معلومات او حق للتحدث عن تحركات القوات المسلحة داخل السودان لكن ليس هناك قرار يمنع القوات المسلحة او النظامية للتحرك لاي مكان للسودان لمعالجة موضوع الانفلاتات الامنية في اي مكان واي زمان . ü فيما يخص دارفور بعد اختيار السيد مني اركو مناوي كمساعد لرئيس الجمهورية من بين قادة الحركات ما مصير البقية ؟ - اتفقنا ان الحركات هي التي يجب ان تتناقش في هذ الأمر لحسم أمر الترشيحات وفي حالة فشلها اللجوء للاتحاد الافريقي باعتباره الجهة التي رعت الاتفاق وليس مطلوب من الحكومة ان تكون الطرف الذي يفصل في موضوع الخلافات بين الحركات ومعلوم ان الإتحاد الافريقي له تقديرات لهذه الحركات من حيث أوزانها السياسية أو العسكرية سواء التي كانت حركة السيد مني أركو أو بقية الحركات والمعروف ان حركة التحرير بقيادة مني أركو مناوي هي المجموعة الوحيدة من الحركات التي وقعت بكاملها علي الاتفاق والمجموعات الأخرى انقسمت حوله. { اذا تم حسم موضوع مساعد مامصير بقية المناصب؟! - سيتم التشاور مع الحركات جميعاً ومع الاتحاد الافريقي في كيفية المشاركة في ملء بقية المناصب وسيتم اعمال الترتيبات وفق مايتم الاتفاق عليه. { رغم هذا التطور السياسي في دارفور هناك تحرك مضاد يتمثل في نشاط جبهة الخلاص كمهدد كيف تتعاملون مع هذا الواقع؟ - لا أعتقد ان جبهة الخلاص تستطيع ان تهدد أو تسبب زعزعة للإستقرار في دارفور وصحيح انها يمكن ان تحدث خروقات أمنية هنا وهناك ويمكن التعامل معها والخرقات الأمنية موجودة في كل بلد في العالم والآن مايقومون به هو محاولات لإعطاء عبر عمليات تلفزيوينة انطباع ان هذا الأمر لم يحدث فيه جديد وهذا غير صحيح وهناك قدر كبير جداً من الإستقرار الأمني في دارفور وإذا استمرت هذه الحركات في موضوع زعزعة الإستقرار فسوف يتم التعامل معها بحزم. { طرد ممثلي هذه الحركات من لجنة وقف اطلاق النار هل يعني رفض اي شكل من أشكال التعامل معها؟! - هذه المجموعات تقود الآن حرب ضد الحكومة وأعلنت أنها تخوض حرب ضد الحكومة ولذا لا يمكن السماح لها بالإستمرار في لجنة وقف اطلاق النار وهي لا تعترف مطلقاً بهذا المفهوم ولذا فإن طردها شئ طبيعي. { هل الطرد يمثل خطوة تأديبية؟! - هذه خطوة منطقية اذا كنت لا تعترف بوقف اطلاق النار لماذ أنت موجود اذا رغبوا في التفاوض للدخول في الاتفاقية مرحباً بهم أما التفاوض للتوصل لإتفاقية أخرى فهذا غير مقبول. { لكن ألا تعتبر هذا الخيار يمكن أن يدفعهم أكثر للتشدد؟ - هم الآن أحلوا لأنفسهم بأن يفعلوا كل شئ ولن يضيفوا المزيد لأنهم تحللوا من أي إلتزام بإتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة. { ماذا بشأن مفاوضات الشرق التي بدأت وتعثرت ولا زالت تداخل فيها التداعيات دون التقدم خطوة؟ - محادثات الشرق ليس لي شئ أقوله فيها ولا أتحدث وقد لا ألم بتفاصيلها. { إذن كيف تنظرون لموقف الحكومة الإريترية بخصوص استضافة قيادات الفصائل المعارضة في دارفور ورعايتها لمفاوضات الشرق؟ - اريتريا تم استيضاحها حول علاقتها بهذه الجبهة وهذه الحركات وقدمت توضحيات مقنعة حتى هذه اللحظة للحكومة وأي تفاصيل في هذا يمكن سؤال وزارة الخا |
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: نافع / أمين عمر .... القوات الدوليه... أين الكره ؟... أتفقوا! (Re: Asskouri)
|
Quote: البشير: فريزر تعودت سماع كلمة «حاضر» وستجد لدينا «لا»
مستبقا لقاء مبعوثة بوش
الشرق الاوسط 27-08-06 الخرطوم: اسماعيل ادم جدد الرئيس السوداني عمر البشير رفض بلاده السماح بانتشار قوات تابعة للأمم المتحدة في اقليم دارفور، امس، عشية لقاء مفترض بينه وبين جينداي فريزر، مبعوثة الرئيس الاميركي جورج بوش الى الخرطوم. وقال البشير خلال لقاء له مع صحافيين امس «لن نسلم بلدنا للقوات الدولية لو جاءت فريزر او غيرها». واضاف: «اذا كانت فريزر قد تعودت ان تجد كلمة حاضر في بعض المناطق، فانها ستجد هنا كلمة لا». وتوجهت فريزر الى الخرطوم بهدف الاجتماع مع الرئيس البشير، وكبار المسؤولين الآخرين، لبحث تولي قوة تابعة للامم المتحدة المهمة في اقليم دارفور من الاتحاد الافريقي. واكتفى المتحدث باسم الخارجية السودانية، جمال محمد ابراهيم، بالقول امس ان الحكومة ستستمع الى فريزر. واشار الى ان الخرطوم حريصة على الحوار مع الامم المتحدة وصولا الى صيغة مشتركة ومناسبة تحفظ للسودان سيادته. ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن الدولي يوم غد اجتماعاً بخصوص دارفور رغم طلبات قدمتها دول حليفة للسودان بتأجيل الاجتماع.
وشن البشير امس هجوماً عنيفاً على مشروع القرار البريطاني المطروح امام مجلس الامن الدولي بخصوص نشر قوات دولية في دارفور، وقال: «انه مشروع سيء بفرض الوصاية الكاملة على السودان» و«يجعل القوات الدولية تسيطر على كل الاوضاع الامنية والشرطية والقضائية وأي شيء في دارفور».[/QUOTE]
| |
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
| |