قريبى ابو الريش اكوبام انا بوستك دا فاتنى ، لكن من دربى دا ماشى افتشوا وانت ماتعلن الجائزة استنادا على مبدا التحيز الايجابى اكيد حاكون انا البجاوى الوحيد وسط نادى الشماليين زى مابقول اخونا بشاشة، ولا نحن مانطبخها ولو مرة واحدة؟ ولك الود محجوب
08-21-2006, 01:18 AM
خالد عبد الله محمود خالد عبد الله محمود
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 5393
لو لاحظت مداخلاتى أعلاه، فعلا ذكرت أن الديمقراطيـة نسبيـة وليس بالضرورة أن القائمـة تكون دول ديمقراطيـة، ولكن بالمقارنـة مع غيرهـا. ذكرت هـذا أعلاه أكثـر من مـرة عندما قال البعض أنه ليست هناك دول ديمقراطيـة. لقـد كان تقييمى للدول وفق أمرين إثنين: 1- دستـور الدولـة، بصـرف النظـر عن درجـة تطبيقـه فى الواقـع. 2- روح الحياة الإجتماعيـة فى الدولـة المعينـة وتقديس المواطن لحريتـه الفرديـة.
إســرائيل: بعـد أخـذ هاتين النقطتين فى الإعتبـار، وجـدت أن الدستـور الإسـرائلى (غيـر مكتوب مثل الدستـور البريطانى)، يعتمـد على إعلان تأسيس الدولـة اليهـوديـة، بالإضافـة الى وثائق أخـرى، وبالرغـم من أن إسـرائيل دولـة يهوديـة، إلا أن هـذه لا معنى لهـا فى حقوق وواجبات المواطنين العامـة.. كل ما تعنيـه هـذه الكلمـة هى إعادة توطين شعب كان مشـردا لعهـود طويلـة فى دياره التأريخيـة وتسهيل الحياة لهـم، دون إنتقاص حقوق بقيـة المواطنين.. نعم هناك أحقاد تأريخيـة والأفراد والجماعـات الإرهابيـة من الجانبين وإنفلاتهـا، ولكننـا ونحن نتحدث عن الدستـور والقانون فلا مكان للتفرقـة فيـه، وهـو واضـح فى موضـوع فصل السلطات وإستقلال القضـاء، وأفضل بكثيـر من جميـع الدسـاتيـر الأخرى فى المنطقـة. ثم أن روح الحياة الإجتماعيـة فى إسـرائبل فهى حياة ديمقراطيـة، مدنيـة، ليس فيهـا ضيق بأنماط الشخصيـات المختلفـة، ولا تضييق من الرأى العام على الممارسـات الشخصيـة. كما أن الفـرد يعتـز بحريتـه الفرديـة ويقدسهـا ولا يرضى المسـاس بهـا.
الســـــــودان: لو كان هـذا التقييـم قبل أكثـر من 30 سنـة، لكان موقـع الســودان فى الصـدارة دون منازع.. والأن، وبنفس المعاييـر أعلاه التى طبقت على إسـرائيل، فإن الدسـتــور الســودانى الحالى، وبالرغـم من أنه قانون أكثـر منـه دستـور، بل هـو فى كثيـر من جوانبـه قانون غيـر دستـورى، إلا أنه أفضل من دسـاتيـر دول المنطقـة الأخـرى (بصـرف النظر عن درجـة تطبيقه كما قلت).. أما روح الحياة الإجتماعيـة وإعتداد الفرد السـودانى بحريتـه الفرديـة، فهـذه طغت على كل المتغيـرات ودفعت بالسـودان للمرتبـة الثانية فى هـذا التقييـم.. والروح الديمقراطيـة عند الفرد السـودانى لا مثيل لهـا فى كل المنطقـة، وقـد فرضت واقـع يهابه كل من يقوم بإغتيال الديمقراطيـة، وإنه فى أحلك أيام حكم العسكـر، تجـد المواطن الســودانى، حتى الشــرطى، ينتقـد الحكومـة علنـا فى الحافلات والأماكن العامـة دون أن يتعرض له أحـد، ولا يمكن أن نجـد هـذه فى أى دولـة أخـرى فى المنطقـة مل عـدا إسـرائيل.. لقـد بـدأ المصريون أخيـرا فى الإعتداد بحرياتهـم الفرديـة، ولكن هـذه ليست متأصلـة فى مجتمعهـم وليست موروثـة عندهـم مثلمـا هى عنـد الســودانيين.
مصـــر: أعترف بأنى وضعت اليمن أولا فى المرتبـة الثالثـة، ثم عدلت عن ذلك، ليس لأن اليمن أقل ديوقراطيـة من مصـر، ولكن لأن مصـر بهـا أكثـر من دين، وإنهـا إختبرت ممارستهـا لمسـاواة المواطنين بصـرف النظـر عن دياناتهـم (أرجو ملاحظـة القيمـة النسبيـة).. الأمـر الذى لم يتوفـر لليمنيين، ولا أعرف كيف يكون الحال، لو أن الجاليـة اليهوديـة أو المسيحيـة فى اليمن كانت كبيـرة وتمثل نسبـة حقيقيـة من السكـان. فوضعت مصـر لهـذا الإعتبار فقـط.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة