|
|
 الإنتفاضة جاآآآآآآهزة .. ما أشبه الليلة بالبارحات .. و مدني تبادر بالمواجهة الحاسمة!
|
نفس مشهد ما قبل أبريل86 , و قيل أكتوبر64 , و الغريبة كذلك مشهد ما قبل إنقلاب( الإنقاذ )89 مع اختلاف حجوم الفظائع وال$$$$$$$$$$$$$$ !
المصيبة ما عندنا( كاكي) واحد إلا سلاح الموسيقي !
تخريمة:
شايف الحزب الشيوعي عنده مؤتمر( أسعار ) صحفي بكرة,
عايزين بيان.. بيان عصيان مدني ليس إلا !
جاء في sudaneseonline.com ما يلي:
Quote: الخرطوم: الشرق الأوسط
فرقت الشرطة في السودان امس، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات، مظاهرة طلابية خرجت في ثاني اكبر مدينة سودانية «ود مدني» احتجاجا على زيادات كبيرة فرضتها حكومة الخرطوم على اسعار الوقود والسكر، واعتقلت الشرطة عددا من الطلاب المشاركين في المظاهرة، ولم تقع اصابات تذكر.
وتعتبر المظاهرة، الاولى من نوعها بعد حالة غضب واستياء ظلت تسود المدن السودانية منذ تطبيق الزيادات في اسعار تلك السلع التي تعد الضرورية، نهاية الاسبوع الماضي.
ولليوم الثالث امس تشهد العاصمة الخرطوم ازمة حادة في المواصلات العامة بسبب الزيادات، اضطر على اثرها عدد كبير من المواطنين لقطع مسافات طويلة بين مقار أعمالهم ومنازلهم سيراً على الاقدام بينما تكدس الآلاف في محطات المواصلات انتظاراً لمركبة تنقلهم مبدين تبرماً كبيراً من القرارات، ونشأت أزمة بين الحكومة ممثلة في وزارة المالية واتحاد عمال السودان الموالي للحكومة بسبب الزيادات.
وقال احمد مجذوب وزير الدولة في وزارة المالية في تصريحات صحافية امس ان الزيادات لا تراجع عنها، وقال ان الزيادات جاءت بتوجيه من مجلس الوزراء ... أملتها ظروف شكلت ضغوطا كبيرة على الموازنة العامة في البلاد، مثل تعويض المتضررين من اقامة سد مائي جديد على نهر النيل (سد مروي) باكثر من «20» مليار دولار، مقابل التزامات اتفاق السلام، وعدم التزام المانحين بتعهداتهم تجاه اتفاق السلام.
بينما شدد، الاتحاد العام لنقابات عمال السودان على رفضه لقرارات وزارة المالية بزيادة اسعار المواد البترولية، وقال رئيس الاتحاد ابراهيم غندور في تصريحات امس ان الزيادات التي اعلنتها وزارة المالية على اسعار المواد البترولية مرفوضة مهما كانت مبرراتها.
وذكر ان هذه الزيادات سيكون لها آثار اقتصادية سالبة على تكلفة المعيشة. واشار لاتفاق الاتحاد مع وزارة المالية عند اجازة الموازنة في ديسمبر الماضي بعدم رفع الدعم وفي حالة حدوث اية زيادات على المحروقات فان المالية مطالبة بمعالجة الآثار، وقال غندور ان وزارة المالية اكدت التزامها بزيادة بدل الترحيل بنسبة 20% كجزء من التزامها مع الاتحاد في اجراء بعض المعالجات.
وحذر غندور وزارة المالية من التوجه نحو التحرير لبعض السلع دون وضع المعالجات اللازمة خاصة لشريحة العمال، واكد ان الاتحاد سيرفع رؤيته كاملة لوزارة المالية عبر المجلس الاعلى للاجور لاحداث التوازن المطلوب بين الدخل والاحتياجات الفعلية للاسرة.
وبينما، شهدت العاصمة الخرطوم لليوم الثالث اختناقات حادة في المواصلات التي لا تراعي المواطنين، قال مسؤول في ادارة النقل والبترول بولاية الخرطوم عزم الادارة تطبيق زيادات متفاوتة لخطوط المواصلات الداخلية بالولاية. وقال المصدر ان الادارة دخلت في اجتماعات مكثفة مع الجهات المختصة وحددت مقترحاً لتطبيق زيادة 100 جنيه (الدولار يساوى 2150 جنيه) للخطوط الصغيرة.
ويتوقع اجازة المقترح خلال الساعات المقبلة ليصبح سارياً وتحفظت غرفة النقل والمركبات العامة بالولاية على النسب المقترحة، وقالت انها تقوم بدعم الطلاب بـ 31 مليار جنيه سنوياً.
وحددت الغرفة القومية للنقل نسباً تتفاوت ما بين 3 الى 5% لتطبيقها كزيادة على تذاكر السفريات الولائية وامهلت الجهات المختصة 72 ساعة تنتهي اليوم للاخذ بها، وحددت مبلغ 3 آلاف جنيه للخطوط الطويلة والتي تفوق 650 كلم و1730جنيهاً للخطوط المتوسطة و500 جنيه سوداني للخطوط القصيرة دون 300 كلم. وقدر ابوبكر بخيت عبد الله امين الاعلام والعلاقات العامة بالغرفة القومية للباصات السفرية جملة الخسائر بـ 50 مليون جنيه لعدد 49 باصاً خلال اليوم.
واعتبر رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان حسين مارنوت الزيادات التي نفذتها وزارة المالية غير دستورية، وقال مارنوت ان اللجان المختصة بالبرلمان ستطلب وزير المالية في جلسة استماع خلال ايام لتبرير قراراته.
فيما، قال يحيى محمد الحسن نائب رئيس لجنة الصناعة والاستثمار في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية ان قرارات وزارة المالية مخالفة صريحة للدستور وانتهاك له. واعتبر حزب البعث قرارات وزارة المالية الاخيرة بزياد اسعار المحروقات فشلا حكوميا يتحمله الشعب، وقال ان انهيار الموازنة في شهرها السادس امر يستدعي استقالة الوزير والحكومة. من ناحية أخرى، حذرت وزارة الداخلية السودانية من ان مدن الخرطوم، عطبرة، شندي ودنقلا مهددة بالفيضانات، وقالت الوزارة ان الفرق بين المنسوب الحالي والمنسوب الخطر بولاية الخرطوم «فقط 38 سنتمتر».
وأعلنت ان فيضانات هذا العام تسببت في تدمير 5729 منزلا في كل انحاء البلاد وجرفت نحو 110 آلاف فدان من المحاصيل، فيما بلغت الخسائر في الارواح «3» وفيات، اثنتان منها في الخرطوم والثالثة في ولاية شمال كردفان.
وكشف وزير الداخلية رئيس المجلس القومي للدفاع المدني الدكتور الزبير بشير طه ان ولاية الخرطوم بينها وبين الغرق حوالي 38 سنتمترا فقط هي الفرق بين المنسوب الحالي والمنسوب الخطر، بينما في مدينة ود مدني 25 سنتمترا فقط. وتوقع الوزير ان تفقد حوالي 5 آلاف إلى 6 آلاف اسرة المأوى خلال موسم الفيضان هذا العام.
|
|
|
 
|
|
|
|
Adil Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست