المقال الذي أغضب إسرائيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-31-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2006, 01:22 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقال الذي أغضب إسرائيل

    شعب الله المختار "
    بقلم " يوستن جوردر"

    طريق اللاعوده :

    لقد حان الوقت أن نبدأ في تعلم درسا جديدا : لا يجب أن نعترف بالدولة الاسرائيليه أكثر من ذلك . أننا لم نعترف بنظام التميز العنصري بجنوب أفريقيا , و لم نعترف بنظام طالبان الافغانى , و لم يعترف الكثير بنظام صدام حسين في العراق , و لم نقبل بالتطهير العرقي الذي قام به الصرب في البوسنة , و علينا ألان أن نعود أنفسنا لفكرة : إن دوله إسرائيل في صورتها الحالية يجب أن تكون في ذمة التاريخ .
    نحن لا نؤمن بما يقال أن لله شعبا مختارا . مثل هذه التصورات مثيره للسخرية، و لا نستطيع أن نعقلها بينما نراهم يرتكبون الجرائم . عندما يتصرف شعب و كأنه شعب الله المختار , فذلك ليس غباءا و عجرفة فحسب , ولكنه أيضا انتهاك ضد الانسانية , نحن نطلق عليها عنصرية .

    حدود للصبر و التسامح :

    إن هناك حدودا لصبرنا و حدودا لتسامحنا , فنحن لا نؤمن بتلك الوعود الالهية التي اتخذوها ذريعة للاغتصاب و الاحتلال و الفصل العنصري . عليهم أن يعلمو أننا تركنا " العصور الوسطي " وراء ظهورنا، إنه لمن المثير للسخرية أن هناك البعض من هؤلاء مازالوا يعتقدون أن آلهة الزهور والحياة و المجرات قد اختار بعض البشر ليكونوا أحباءه دونا عن باقي الخلق و أعطاهم صحف موسى الحجرية و الشجرة المقدسة ( في سيناء ) و أعطاهم مع كل ذلك تصريحا بالقتل .
    أننا نسمى الذين يقتلون الأطفال : قتله الأطفال , و لا نقبل إطلاقا أي تفويض ألهى، أو سبب تاريخي يقال ليبرر تلك الأفعال الشريرة اللااخلاقية. أننا نريد فقط أن نقول : عار على الفصل العنصري , عار على التطهير العرقي , عار على القتل الارهابى للمدنيين سواء من حماس أو حزب الله أو دولة إسرائيل .

    حرب بلا ضمير و لا أخلاق :

    يجب أن يتحمل الأوربيون المسئولية الكبرى في اضطهاد اليهود و قتلهم في الهولوكوست , نعم لقد كان ضروريا من الناحية الاخلاقية و التاريخية أن يقام لليهود بيتا لهم , و لكن دولة إسرائيل بحربها اللااخلاقيه و أسلحتها المثيرة للاشمئزاز ذبحت و قضت على شرعيتها . مره بعد مره تنتهك دوله إسرائيل : حقوق الإنسان , المعاهدات الدولية و عدد لانهائي من قرارات الأمم المتحدة ولذا لا يجب أن تجد حماية لها من الأمم المتحدة . لقد دمرت إسرائيل بقنابلها اعتراف العالم بحقها في الوجود . و أقول لمن يتألم و تزعجه أفعالها : إن سنين الألم و الانزعاج قريبا ستنتهي . لقد صنعت دولة إسرائيل بنفسها بداية نهايتها مثلما صنعت الدولة العنصرية في جنوب أفريقيا إحداث مدينة سوويتو ( soweto ) . لقد بلغنا منبع النهر و ليس لنا طريق آخر لنسلكه . لقد اغتصبت دولة إسرائيل شرعيتها و لن تستعيدها و تستعيد أمنها إلا عندما تلقى بسلاحها بعيدا .

    دون جهاز مناعة و دون بشره تحميها :
    لو استطاعت الكلمات و الأخلاق أن تزيل جدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل، لذابت دوله إسرائيل و اختفت . أنها دوله بدون جهاز مناعة و بدون بشره تحميها . نحن لا نقصد بالطبع بنبوءتنا هذه المدنيين من اليهود , أننا نتمنى لهم كل الخير . و لكن ذلك لا يمنعنا من مقاطعة " برتقال يافا " طالما أنه يسمم أبداننا ويؤلم ضمائرنا , أنه من الممكن أن نعيش سنوات و سنوات دون البرتقال و دون العنب الأزرق العنصري .

    أنهم يحتفلون بالنصر :

    نحن لا نعتقد أن إسرائيل سوف تحزن لأربعين قتيلا لبنانيا في قانا، أكثر من حزنهم لأربعين سنه تاهوا فيها في صحراء سيناء منذ أكثر من ثلاثة الآف سنة . أننا نشاهد أن العديد من الاسرائيلين يحتفلون بالنصر، تماما مثلما احتفلوا بنصرهم عندما أوقع الرب عقابه على المصريين منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنه . في قصتهم هذه بدا رب إسرائيل و كأنه ا له سادي لا يشبع من الانتقام . أننا نسأل هل يعتقد الإسرائيليون أن نفس اسرائيلية واحدة أكثر قيمه من أربعين نفسا فلسطينية أو لبنانية ؟
    لقد رأينا صورا لأطفال اسرائيلين صغار يكتبون تحيتهم على قنابل سوف تسقط و تقتل المدنيين في لبنان و فلسطين . إن منظر الإسرائيليات الصغيرات وهن يتبخترن و يرقصن من السعادة- بينما يكون الموت و الإرهاب في الناحية الأخرى من المواجهة- منظر يثير الاشمئزاز

    سفك الدماء يخلف رغبه في الانتقام :

    نحن لا نقبل شعارات الدولة الاسرائيليه , ولا نقبل دوامه الانتقام الدموي التي تدور هناك " العين بالعين و السن بالسن ". نحن لا نقبل القانون الاسرائيلي الذي يقول " عين اسرائيلية واحدة يقابلها ألف عين عربية " أننا لا نقبل هذا العقاب الجماعي وإرهاب المدنيين للحصول على مكاسب سياسية .
    لقد مضى ألفى عام على مجيء ذلك الحاخام اليهودي ( يقصد المسيح عليه الصلاة و السلام – المترجم ) الذي رفض تلك القاعدة الباليه " العين بالعين و السن بالسن " , أنه هو الذي قال : " افعلوا للناس الآخرين كل ما تريدون من الآخرين أن يفعلوه لكم ( أو أحب لأخيك كما تحب لنفسك – المترجم ) .
    أننا لا نقبل و لا نعترف بدولة يغزل نسيج بناءها من المبادىء اللااخلاقية , واللاانسانية، و بقايا حفريات اركيولوجيه من دين عنصري، و دين حربي يدعو للقتل . علينا أن نتذكر قول " ألبرت شويتزر " ( A.Schweitger ) : الانسانية هي ألا تضحى بحياة أي إنسان مقابل أي شيء أخر .

    الرحمة و التسامح :

    اننا لانعترف بممكله داوود القديمة كمثال لنا، و قانون أنساني للقرن الواحد و العشرين نبنى عليه خريطة الشرق الأوسط . إن الحبر اليهودي ( عليه الصلاة و السلام ) قالها منذ ألفى عام إن مملكة الرب لا يجب أن تبنى عن طريق الحروب , فمملكة الرب في أعماقها و بيننا " إن مملكة الرب هي مملكه الرحمة و التسامح " . إن هذا الحبر اليهودي قد نزع سلاح تلك الشعارات الحربية البالية و أسبغ عليها ثوبا إنسانيا، و لكن لحظ الانسانيه العثر نشأ في نفس وقته أول إرهابيون صهاينة .

    إسرائيل لا تسمع :

    على مدى ألفين من السنين بح صوتنا من إلقاء الدروس في الانسانية و الرحمة، لكن إسرائيل
    لا تسمع و لا تلقى بالا لأحد . لم يكن الفريسيون هم الذين ساعدوا الرجل الملقى على جانب الطريق بعدما هاجمة القراصنة و قطاع الطريق، لقد كان الذي ساعده رجلا من السامرين. و لو أردنا قولها اليوم لقلنا رجلا من الفلسطينيين .
    بداية نحن بشر، سواء كنا مسيحيون أو مسلمون أو يهود , أو لنقل كما قال ذلك الحبر اليهودي ( عليه الصلاة و السلام ) : إن سلمتم على إخوتكم فقط فأي فضل تصنعون ؟ أننا لا نقبل خطف الجنود و لكننا و في نفس لا نقبل خطف شعب كامل أو أعضاء برلمان أو خطف أعضاء حكومة انتخبوا ديمقراطيا .
    أننا نعترف بدوله إسرائيل التي أنشئت عام 1948 و لا نعترف بإسرائيل التي أنشئت عام 1967 , أنها دوله لا تعترف و لا تحترم و لا تنصاع للقرار الدولي الذي صدر عام 1948 . دوله إسرائيل شديدة الطمع تريد المزيد من المياة , المزيد من القرى و المدن الفلسطينية و سيقومون بمساعدة الله و أحرين إلى وضع حل نهائي للمشكلة، وذلك بإبعادهم خارج فلسطين . لقد قال هذا أحد السياسيون الإسرائيليون " إن الفلسطينيين عندهم الكثير من الأوطان و ليس عندنا نحن الإسرائيليون إلا وطنا واحدا "

    الولايات المتحدة أم العالم ؟

    أو كما يقول أكبر المدافعين الحامين لدولة إسرائيل " أمل أن يستمر الله في مباركة أمريكا . فقط طفلة امريكية صغيرة هي التي انتبهت و استغربت وتألمت من مثل هذا الدعاء , تحولت إلى أمها و قالت لماذا ينهى الرئيس خطابه دائما بقوله " يبارك الله في أمريكا " ؟ لماذا لا يقول " يبارك الله في العالم ". ذات يوم تنهد متحسرا الشاعر النرويجي ( أظن أنه يقصد هنريك فيرجلا ند – Henrik Wergeland – المترجم ) و هو يتساءل : لماذا تتقدم الانسانية ببطء شديد إلى الأمام ؟ . لقد كان نفسه هو الشاعر الذي وصف الرجل اليهودي و المرأة اليهودية بأجمل الأوصاف , و لكنه رفض ان يقبل ادعائهم أنهم " شعب الله المختار " الشاعر الذي قال عن نفسه أنه من أتباع محمد ( عليه الصلاة و السلام )

    السلام و السكينه و الرحمة و العطف :

    أننا لا نعترف بإسرائيل هذا اليوم , هذه اللحظة التي نكتب فيها , هذه الساعة المليئة بالحزن و الغضب , و لكن لو سقطت و تفككت الدولة الاسرائيلية بسبب أفعالها و بدأ سكانها و أبناءها في النزوح و الرحيل من الاراضى التي احتلوها و عادوا مره أخرى إلى " الدياسبورا " فسوف نقول : يجب أن نوفر لهم السلام و السكينة و الرحمة و العطف . سنقول دائما: أنها جريمة لا تقبل الأعذار و المبررات أن نضرب نازحين ليس لهم مكان يأويهم , الأمان و الحرية لهؤلاء الذين فقدوا دولتهم التي تحميهم ، لا تطلقوا النار عليهم , لا تستهدفوهم , أنهم مثل الحلزونات دون قواقع تحميهم , أنهم تماما مثل الخيام المليئة بالفلسطينيين اللاجئين , و مثل النازحون اللبنانيون لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم تماما مثل النساء و الأطفال و الشيوخ في قانا و غزة و صبرا و شاتيلا . سنقول للعالم : أعطوا النازحين الاسرائيلين بيتا يأويهم , أعطوهم اللبن و العسل , لا تدعوا طفلا إسرائيليا واحدا يدفع حياتة ثمنا، فالكثير منهم قد دفعوا الثمن من قبل.

    ترجمة: محيى الدين عبد الغنى ( د . كيميائي ) مهاجر من مصر منذ أكثر من 28 عاما و مقيم في النرويج منذ أكثر من 26 عاما تليفون ( +47 22610688 ) والموبيل
    ( +47 41042790 )


    الجريدة التي نشر بها المقال هي جريده " الافتن بوسطن " و هي من أكبر الصحف النرويجية و اشهرها , و تاريخ النشر هو 5 / 8 / 2006 ويوجد المقال فى الرابط:http://www.aftenposten.no/meninger/kronikker/article1411153.ece
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de