لاتزال (هي) فينا على خط الأتزان العطائى تتطلع الى مقدمة وتر إحتوانا برفق وشفقة كما لو أنه خطة لفكرة فاصلة ؛ لقد صارت (هي) جزءاً من يومياته حتى أمتلآت بها ؛ أذاً لم يكن صدفة عبثية أن ينشأ ذلك النبض تجاهها ... ويساورنا التمتع بالشوق عند الخفقه العليا ؛ ولحظة عندما نبذل الجهد لتطلع الحسن فى وجهك التفاصيل ؛وحين نجلس حبيتى معاً ونتمادى فى التحليق على جغرافيتك فى تقاسيم الملامح... أو نسبح فى بحر أنفعاتك القصية بأن نحفر ركناً فى زاوية لهفنا عليك ؛ وهل نحن فى القلب ؟! لم تعد هذه المساحة التى بيننا من رهق الحياة (حبيبتى) تتحمل وعودك بالشرودِ ..و الأنتهاء.. كيف وقد كانت الأقلام تعرف تستثمر جفاف الملهم حنينا وانشطاراً وتوجس معنا فى هالة الغياب الروحي.. أذا أترك أثارى على رملكم حيث طينك هو كل ماكان وكل ماتبقى فى رحلة الأنتماء لرائحة الجروف وعبق الورد واطلالة الخريف الجسورة نحو افئدة الحياري... حبيبتى من اعماق التوجس واللهفة ؛ (قليبى عليك) وانتى فينا رعشة ندية ..أنشودة سحرية ؛وجرف برتقال ينساق للاطفال حين يهتفون..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة